أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بدء العمليات البرية شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش إن "هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس".

وتوقعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "يقوم الجيش بتوسيع انتشار قواته في المنطقة وتكثيف العملية البرية".

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن "آليات إسرائيلية توغلت مساء الأحد، في خانيونس جنوب قطاع غزة، انطلاقا من المنطقة الشرقية الحدودية في منطقة القرارة شمال شرق خانيونس باتجاه شارع صلاح الدين".



وأضافت: "آليات الاحتلال تتمركز قرب مفترق المطاحن، وسط تغطية نارية كثيفة من الطائرات الحربية، وإطلاق القذائف من الدبابات والمدافع، ومن طائرات الاستطلاع".


في المقابل، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، ضرب أهداف إسرائيلية في قطاع غزة، وقصف مستوطنتي "عسقلان" و"افيشالوم".

وقالت "القسام"، في بيانات متفرقة على منصة "تيليغرام": "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود، وبعدها تم الإجهاز على من بقي منهم على قيد الحياة من نقطة صفر، شمال شرق مدينة خانيونس" جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين إسرائيليتين "جنوب وشرق بيت لاهيا (شمالا) بقذيفة الياسين 105".

وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير نفق مفخخ بقوة صهيونية راجلة في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة (شمالا)، وأوقعوا فيها إصابات محققة، ومن ثم استهدفوا قوات النجدة بقذائف الهاون".

وأوضحت "القسام" أنها قصفت مستوطنتي "عسقلان" و"افيشالوم" "برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

ولا ينشر الجيش الإسرائيلي إجمالي قتلاه منذ بدء عملياته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنه ينشر الحصيلة منذ السابع من ذلك الشهر، وبلغت حتى صباح الأحد 398 قتيلا.


وفي 1 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

ويشن جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 15523، وجرح 41316 آخرين، كما خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة خان يونس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا

غزة - الوكالات

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين "قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح" بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".

وأضاف البيان أن "مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".

وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة".

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • “القسام” توقع 10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح شمال غزة
  • “القسام” توقع 10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح شمال غزة
  • “سرايا القدس” تُفجّر آلية إسرائيلية شرق خانيونس
  • القسام تعلن استهدافها 10 جنود في بيت لاهيا
  • تفاصيل جديدة حول استهداف 10 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا
  • الإسرائيليين أصبحوا أشلاء.. القسام توجه ضربة موجعة لجيش الاحتلال شمال غزة
  • القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • القسام تُعلن عن عملية "مُركّبة" استهدفت قوات إسرائيلية شرق خانيونس
  • كمائن القسام توقع قتلى في صفوف جيش الاحتلال
  • كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية شرق خانيونس