مواجهة على الهواء بسبب أسعار الأرز.. من السبب في ارتفاعها ؟.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال مجدي الوليلي، عضو غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها باتحاد الصناعات المصرية، إن ارتفاع الأرز مؤخراً ليس لها أسباب منطقية وإنما يخضع بالأساس للرقابة وأليات وضوابط وهذا ما ينقص القطاع.
وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لازلت أنادي أننا لسنا مؤهلين للسوق الحر الذي تتفاعل فيه الأسعار لقوى الطلب والعرض وهذا كلام منطقي لكن ما يحدث في السوق لا يخضع لقوى الطلب والعرض".
وأردف: موسم الحصاد انتهى والأسعار المتداولة الآن تتداول بشكل غير طبيعي وصلنا إلى 19 ألف جنيه لطن الشعير والشعير هي نقطة البداية لو قدرنا نعمل رقابة لان فيه محتكر دخيل على العملية ولو قلنا طن الشعير 19 ألف جنيه وده رقم مهول لان المفترض يكون السعر ما بين 11-13 ألف وأن نسبة الزيادة 70% عن المعدل الطبيعي خاصة أن نوعية الشعير هذا العام أقل جودة عن كل سنة تأثراً بالتغيرات المناخية وبالتالي أثر على إنتاجية الشعير نفسه كمحصول الذي يستخرج منه الأرز الجودة والإنتاجية أقل ومن ثم رفع تكلفة الأرض الأبيض".
وشدد أن المنظومة بها خلل وأنه لا يجوز محصول استراتيجي مثل الأرز والسكر تترك بدون ضوابط وأليات، حيث أن ما يحدث هو وجود محتكرين من فئة معنية دوها التخزين والطرح ولابد للدولة أن يكون لها مخزونا استراتيجيا وزراعات خاصة بها بالتنسيق مع الزراعة والري والبحوث الزراعية ".
والتقط أطراف الحديث رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات نافياً وجود احتكارات في قطاع الأرز وهو متوافر في كافة المحال التجارية والسوبر ماركت.
وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :: قبل مانتكلم عن الأسعار لازم نبص على سلة الغذاء كسلة واحدة ماقدرش أقول للفلاح بيع رزك بسعر 11 ألف جنيه للطن الشعير... ارتفاع الأسعار على الكل، ومنقدرش نطلب من الفلاح إنه يبيع الأرز بنفس الأسعار القديمة".
وواصل: “مش عايزين الفلاح يكره زراعة الأرز: جميع المحاصيل الزراعية اللي بتتصدر من مصر قفزت. سلعة الأرز هي الأرخص في السلع الغذائية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرز
إقرأ أيضاً:
أسئلة جريئة من لميس الحديدي تُشعل قضية نوال الدجوي: من بدأ معركة الميراث؟
طرحت الإعلامية لميس الحديدي تساؤلات مهمة بشأن قضية الدكتورة نوال الدجوي والخلافات المحتدمة بين الأحفاد من الجانبين، قائلة: "لدينا 40 قضية بين الطرفين، وهناك مجموعة من الأسئلة الواضحة في تلك القصة، أولها: أين هي نوال الدجوي؟"
وواصلت: "طلبت من محامي الحفيدات، محمد إصلاح، أن يرتب لي زيارة معها، وحتى الآن لم يأتني رد. السؤال المهم: هل الدكتورة نوال الدجوي بحالة عقلية جيدة؟ ونتمنى أن نحصل على إجابة واضحة وصريحة."
وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON: وأكملت: "في هذه الخلافات، هناك سؤال رئيسي: متى بدأت تلك الخلافات؟ سمعنا من الطرفين ومن محاميهما، لكن ماذا حدث بالضبط؟ من بدأ بنقل الأسهم؟ كل طرف يتهم الآخر بأنه هو من بدأ خطوة نقل الأسهم."