البوابة نيوز:
2025-06-13@18:07:23 GMT

أمين عام حلف "الناتو": أوكرانيا في وضع حرج

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن أوكرانيا في وضع حرج، ويتعين على دول الحلف الاستعداد لتلقي أنباء سيئة منها، إذ تشهد توسيعًا كبيرًا في بسط القوات الروسية سيطرتها على مختلف جبهات القتال في البلاد، فيما شن عمدة العاصمة كييف، هجومًا ضد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واتهمه بارتكاب أخطاء عملت على توريط البلاد في حرب مع روسيا لا قبل لها بها.

وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبيرج، في مقابلة مع قناة "إيه. آر. دي" الألمانية، أول من أمس، إنه يتعين على الحلف أن يكون مستعدًا لتلقي أخبار سيئة من أوكرانيا.

وأفاد ستولتنبيرج، ردًا على سؤال: عمّا إذا كان يخشى أن يزداد الوضع في أوكرانيا سوءًا في المستقبل، بأنه "يتعين علينا أن نكون مستعدين لتلقي أخبار سيئة". بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وأضاف ستولتنبيرج: "الحروب تتطور على مراحل. لكن علينا أن ندعم أوكرانيا في الأوقات الجيدة، والسيئة، على حد سواء". وأكد أنه من الضروري تعزيز إنتاج الذخيرة، معترفًا ستولتنبيرغ بأن دول "الناتو" لم تتمكن من تلبية الطلب المتزايد عليها.

وتابع ستولتنبيرج، أن أوكرانيا الآن في وضع حرج، لكنه رفض أن يوصي بما يجب أن تفعله كييف. واستطرد: "سأترك الأمر للأوكرانيين، والقادة العسكريين، لاتخاذ هذه القرارات العملياتية الصعبة".

وشدد أمين عام حلف "الناتو"، على أهمية عدم السماح بارتفاع أسعار الذخيرة الآن مع ارتفاع الطلب. وقال إنه لم تحدث تطورات مهمة في ساحة المعركة خلال الأشهر القليلة الماضية. وأضاف: أن "الحروب بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها، لكننا نعلم أنه كلما زاد دعمنا لأوكرانيا، كلما انتهت الحرب بشكل أسرع".

في الغضون، شن عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، هجومًا على زيلينسكي، في مقابلة مع قناة "20 دقيقة الإخبارية" السويسرية، حظيت بتغطية واسعة، في روسيا، وأوكرانيا.

وقال كليتشكو، خلال المقابلة: "يتساءل الناس: لماذا لم نكن مستعدين بشكل أفضل لتلك الحرب؟ ولماذا نفى زيلينسكي، حتى النهاية، أن الأمور ستصل إلى هذا الحد؟". وأضاف: "كان هناك الكثير من المعلومات، التي لا تتفق مع الواقع"، متهمًا زيلينسكي بارتكاب أخطاء.

ودعا كليتشكو إلى توخي الصدق، فيما يتعلق بالوضع الحقيقي لأوكرانيا، في أعقاب الحرب مع روسيا، مضيفًا أن زيلينسكي يدفع ثمن الأخطاء التي ارتكبها.

وتابع: "بالطبع، يمكن أن نكذب بكل ابتهاج على شعبنا، وشركائنا، لكن لا يمكن أن تفعل ذلك إلى الأبد"، فيما قدّم دعمًا كبيرًا لرئيس الأركان الأوكراني، الجنرال فاليري زالوجني، الذي أثار انتقادًا قبل شهر، عندما قال، إن الحرب وصلت إلى طريق مسدود. وأكمل كليتشو في المقابلة: "لقد قال الحقيقة".

إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها قصفت موقعًا قياديًا محصنًا للدفاع الجوي الأوكراني، والإنذار في شرق البلاد بمدينة دنيبرو. وأضافت الوزارة، إنها نفذت هجمات مشتركة، استخدمت فيها الطيران التكتيكي العملياتي، والطيران العسكري، والمسيّرات، وقوات المدفعية، والصواريخ.

بينما ذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت 12 مسيّرة، وصاروخ "كروز" خلال الليل، وأن أنظمة الدفاع الجوي، دمرت 10 مسيّرات قبل بلوغها أهدافها. كما أوضحت وزارة الدفاع الروسية، خلال الإفادة اليومية، أنها قصفت مستودعات للوقود في مناطق ميرهورود، وبولتافا، ومدينة خميلنيتسكي، وترسانة للذخيرة في منطقة ميكولايف، فضلًا عن شنها هجومًا ضد جنود، ومعدات، في 107 مناطق مختلفة في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمين عام حلف الناتو أوكرانيا روسيا حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن كييف رفضت بشكل مباشر طلب روسيا نقل جثث الجنود الأوكرانيين، ولم تقدم أي طلبات لتأخير أو نقل جثث محددة الهوية فقط، مشيرة إلى أن هذا الرفض لم يكن مجرد تجاهل أو عذر تقني، بل تحوّل إلى سخرية واستهزاء من مواطنيها.

وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”: «أعتقد أن عدم استلامهم جثث جنودهم هو أفظع دليل على لا إنسانيتهم النازية الجديدة»، مضيفة أن حتى البرابرة في الحروب السابقة كانوا يدفنون جثث جنودهم بشرف.

في السياق نفسه، أعلن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، أن روسيا شرعت منذ 6 يونيو في نقل أكثر من 6000 جثة جندي أوكراني إلى أوكرانيا، إلى جانب تبادل أسرى الحرب الجرحى والمرضى، في إطار اتفاقيات تم التوصل إليها في إسطنبول، إلا أن الجانب الأوكراني لم يحضر إلى موقع التبادل المتفق عليه، مما أدى لتعطيل العملية رغم الإعلان المسبق.

وأوضح ميدينسكي في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” أن خوض حرب طويلة مع روسيا أمر مستحيل، مستشهداً بحرب الشمال التي استمرت 21 عاماً مع السويد في القرن الثامن عشر والتي انتهت بانتصار روسيا.

وأكد أن موسكو تسعى للسلام، لكنها مستعدة للرد بحزم إذا استمرت أوكرانيا في اتباع مصالح دول أخرى على حساب المصالح الروسية، محذراً من أن رفض التنازلات سيؤدي إلى خسائر إقليمية أكبر، كما وصف الصراع بأنه “صراع أخوي” يعمق الخلافات، معبراً عن رغبة بلاده في إنهائه بأسرع وقت ممكن.

فيما أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء، أن قدرة الردع النووي لروسيا لم تتضرر جراء الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية.

وأوضح ريابكوف في تصريحات للصحفيين أن الأضرار الناتجة عن هذه الهجمات تُضخم بشكل متعمد من قبل كييف بهدف التأثير على صورة القوة العسكرية الروسية.

وأضاف أن المعدات التي تضررت يمكن استعادتها وسيتم إصلاحها، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا منها لا يدخل ضمن المنصات المشمولة بمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية، والتي تبقى الإطار المرجعي في مجال الأسلحة النووية.

ولفت إلى أن بعض أنواع الأسلحة المشمولة بالمعاهدة تُصنف ضمن الطيران الاستراتيجي، في حين أن أنظمة أخرى لا تُعتبر من القاذفات الاستراتيجية الثقيلة، مؤكداً أن ذلك لا يشكل أي ضعف في القدرات الروسية للردع النووي.

وعلى الصعيد الدولي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن واشنطن تواصل اتصالاتها مع موسكو وكييف على أعلى المستويات، مؤكدة أن الحل الحقيقي الوحيد للنزاع هو عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين.

وأعربت عن ترحيب الولايات المتحدة بتبادل أسرى الحرب الأخير بين روسيا وأوكرانيا الذي تم في إطار اتفاقيات إسطنبول.

وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إعادة الدفعة الثانية من العسكريين الروس المحتجزين في الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، مع تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين، في إطار الاتفاقات نفسها.

في المقابل، كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال جلسة استماع بالكونغرس، أن إدارة الولايات المتحدة تخطط لتخفيض الميزانية المخصصة لعام 2026 لشراء أسلحة جديدة لأوكرانيا، معتبراً أن التسوية السلمية التفاوضية هي الخيار الأمثل لمصلحة الأطراف جميعاً، بما فيها الولايات المتحدة.

وعلى خلفية هذه التطورات، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده لموقف روسيا، معتبراً أن أوكرانيا منحت روسيا سبباً لمواصلة قصفها بشدة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الروسية التي بدأت منذ 24 فبراير 2022، رغم الدعم العسكري والمالي الضخم الذي تلقتها كييف من الدول الغربية.

وأعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، أن العالم يقترب بشكل خطير من اندلاع صراع نووي قد يؤدي إلى تدمير البشرية.

وقالت غابارد عبر قناتها على “يوتيوب”: “نحن اليوم أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، حيث تؤجج النخب السياسية ومحبو الحروب الخوف والتوترات بين القوى النووية بتهور”.

وأوضحت أن النخب تعتقد، على عكس الشعوب العادية، بأنها تملك القدرة على الوصول إلى الملاجئ النووية لأنفسها ولعائلاتها، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

وأضافت غابارد: “لهذا السبب يجب علينا، نحن الشعوب، أن نرفع صوتنا ونطالب بوقف هذا الجنون قبل فوات الأوان”.

ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه مفاوضات السلام الروسية الأوكرانية في إسطنبول، حيث تبادل الطرفان مذكرات تفاهم وأبديا استعداداً لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً تمهيداً لقمة مقبلة، إلا أن الخلافات الجذرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.

وكان أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تمسك موسكو بمبدأ “لا منتصر ولا مغلوب” في أي حرب نووية، محذرًا من اختبار صبر روسيا، لكنه لم ينصح بتصعيد النزاع.

من جانبه، حذر جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، في تصريحات سابقة من أن استمرار الأعمال العسكرية في أوكرانيا قد يؤدي إلى تصعيد خطير يصل إلى احتمال وقوع حرب نووية، معتبراً أن كييف لن تحقق نصرًا إذا استمر الصراع لسنوات.

أوكرانيا تتوقع مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار من بريطانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية

صرّح رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستتلقى نحو 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار) من بريطانيا، بهدف شراء أسلحة إضافية، تشمل أنظمة دفاع جوي وصواريخ متعددة الأغراض، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية وسط استمرار الصراع مع روسيا.

وقال شميغال، عبر قناته على “تلغرام”، إن التمويل البريطاني سيُخصص لاقتناء منظومات الدفاع الجوي “رابيد رينغر” وصواريخ “مارليت” الخفيفة، مؤكداً أن هذه الإمدادات “ستُعزز بشكل كبير منظومة الدفاع الجوي لأوكرانيا”.

وأضاف أن بريطانيا سبق أن أعلنت، في يونيو، عن حزمة مساعدات قياسية تشمل تسليم 100 ألف طائرة مسيّرة خلال عام 2025، بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني (نحو 472.5 مليون دولار).

ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الدفاع البريطانية الجديدة، التي نصّت على تقديم مساعدات عسكرية سنوية لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني (4 مليارات دولار)، على أن تستمر لندن في دعم كييف “طالما تطلب الأمر”، وفقًا لما كشفته مراجعة الدفاع الاستراتيجي البريطانية.

في المقابل، حذّرت روسيا مرارًا من تزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية، معتبرة أن هذه الإمدادات “أهداف مشروعة” للقوات الروسية. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد أن مثل هذه الشحنات تُسهم في تصعيد النزاع وتعقيد فرص الحل السياسي، بينما اتهمت الاستخبارات الروسية بريطانيا بأنها “المحرض الرئيسي على استمرار الصراع العالمي”.

هذا وتأتي المساعدات البريطانية في ظل تراجع لندن عن خطط إرسال قوات إلى أوكرانيا، وسط تحذيرات من وقوع مواجهة مباشرة مع موسكو.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
  • زيلينسكي يسعى لإقناع ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»
  • روسيا تتسلم 27 جثة لجنودها من أوكرانيا
  • أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
  • روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو
  • برلين: الهجمات الروسية على أوكرانيا «إرهاب ضد المدنيين»