بغداد اليوم - بغداد 

أوضح المحلل السياسي المقرّب من التيار الصدري عدنان التميمي، اليوم الاثنين (4 كانون الأوّل 2023)، سبب لجوء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى تغريدات تتعلق بالجانب الديني دون السياسي.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" السيد الصدر رجل دين له اهتماماته وافكاره، وتغريداته تعكس مايؤمن به لكنه بالمقابل قدم ما جعبته من رؤى حيال مواضيع مهمة كثيرة سواء ملفات تشكيل الحكومة وابعادها وتاثير التدخلات الخارجية في عوامل الضغط الاقتصادي والأمني والصراعات بين امريكا وايران وغيرها".

واضاف، ان" الصدر قدم من خلال تغريداته رؤيته الشاملة للواقع العراقي بكل ابعاده لذا فان تغريداته لاتنصب في البعد الديني بل لها ابعاد سياسية واقتصادية وامنية مهمة، والعودة الى الوراء تكشف عن تحذيرات مبكرة اطلقها من خطورة التدخلات وتاثيراتها المباشرة في الداخل العراقي".

واشار التميمي الى ان" الصدر رجل وطني وقدم الكثير من التضحيات من اجل بناء مسيرة سياسية حقيقية في العراق ودعم استقراره".

ومنتصف حزيران للعام 2022 أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".

وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا قبل أيام استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة عراقية.

وأضاف الصدر في حديثه "أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين، وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم ومع شعبي إلا إذا فرج الله وأزيح الفاسدين وكل من نهب العراق وسرقه وأباح الدماء".

ومنذ اعلان الصدر الانسحاب من العملية السياسية واستقالة اعضاء الكتلة الصدرية من البرلمان، عكف الصدر على نشر تغريدات شبه اسبوعية عن الخطاب الديني وتفسير آيات في القران الكريم، فضلا عن الولاية والأديان الأخرى، فيما كانت التغريدات السياسية شبه غائبة عن خطاب الصدر، باستثناء ما يتعلق بالحرب على غزة التي اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يستعرض خطورة سماح العراق بتواجد معارضي الجوار

بغداد اليوم-بغداد

اعتبر الخبير الامني اثير الشرع، اليوم الاحد (2 حزيران 2024)، انه على العراق عدم السماح لأي جهات معارضة لدول الجوار بالتواجد داخل اراضيه. 

وقال الشرع، لـ"بغداد اليوم"، ان حزب العمال الكردستاني، بدأ يتمادى في تواجده داخل العراق حتى اصبحت سنجار بيئة امنة له، وغير امنة لسكانه.


مقالات مشابهة

  • خبير أمني يستعرض خطورة سماح العراق بتواجد معارضي الجوار
  • المباشرة بصرف رواتب المتقاعدين في العراق
  • ائتلاف المالكي:الصدر سيلتحق بالإطار بعد الانتخابات
  • تتعلق بعيد الغدير.. الصدر يصدر 3 توجيهات لائمة وخطباء الجمعة
  • عودة السنّة الى المشهد ضرورة قبل التسوية وميقاتي سحب ورقة الإستحواذ على الصلاحية التنفيذية
  • مركز تكوين وأصحابه.. ضجة سياسية مستمرة
  • منخفض جوي جميل الشهر المقبل.. أمطار وسط صيف العراق
  • السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة… اتجاهات وميول
  • هل يمكن اعادة المسيحيين الى ما قبل العام 2005؟
  • نِقوش على جِدار الحرب السودانية (5): حكومة بورتسودان