روسيا.. مهرجان "أغنية العام" الموسيقي التلفزيوني يستضيف مؤلفي أفضل أغنيات عام 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قدم ديما بيلان، فيليب كيركوروف، ليف ليششينكو، كريستينا أورباكايت، شامان، نيقولاي باسكوف والعديد من الفنانين الروس الآخرين عروضهم على مسرح المهرجان التلفزيوني "أغنية العام - 2023"
وقال المنظمون لوكالة "تاس "إن المشاهدين سيتمكنون من مشاهدته على الهواء على قناة "روسيا - 1" التلفزيونية يومي 1 و 2 يناير المقبل، أي مع حلول مطلع عطلة رأس السنة وعيد الميلاد.
وقال الناطق باسم المهرجان التلفزيوني إن تصوير الفعالية الغنائية التقليدية أقيم في 2 ديسمبر الجاري في مجمع "ميغاسبورت" الرياضي بموسكو. يذكر أن الفائزين في المهرجان التلفزيوني هم المغنون والمغنيات الذين حصدت أغانيهم خلال العام على أكبر قدر من إعجاب الجمهور.
وقد قدم أكثر من 50 فنانا في هذا العام على مسرح المهرجان التلفزيوني أفضل أغنياتهم التي كانت ولا تزال تعتبر ناجحة طوال العام. وبينهم يوري أنتونوف، لاريسا دولينا، إيرينا أليجروفا، ألسو، بولينا غاغارينا، أنجليكا فاروم، غريغوري ليبس، ديمتري مالكوف، ألكسندر بوينوف، آني لوراك، ستاس ميخائيلوف، دابرو، ماري كريمبريري، سيرغي لازاريف، فاليريا، لوليتا، إيغور نيقولايف ، ناتاليا جوردينكو، يوليا سافيشيفا، ألكسندر ريفا، كلافا كوكا، ليوسيا تشيبوتينا، أولغا بوزوفا، والكثير غيرهم.
وسينال مؤلفو الأغاني المقدمة في برنامج "أغاني العام -2023" شهادات تذكارية فخرية ، فضلا عن تقليدهم بجوائز خاصة.
وقد تم منح نجم موسيقى البوب الروسي فليب كركوروف جائزة الموسيقى التصويرية لعام 2023 لقاء أداء أغنية "إذا غادرت" في فيلم "نورمبرغ"، وأما الجائزة الخاصة بإذاعة "راديو داتشا" فمنحت للمغني ديما بيلان الفائز بمسابقة "يوروفجن" الأوروبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مهرجانات موسكو موسيقى
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.
تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.
كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.
اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.
كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.
وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.