زرعت الأمطار الخفيفة التي شهدتها بلادنا خلال نهاية الأسبوع الماضي، بصيصا من الأمل في الأوساط الفلاحية بربوع المملكة. ويلاحظ المختصون والمتتبعون خلال هذه السنة كما السنوات الخمس المنصرمة، أن تأخر الأمطار في موسم الخريف بات ظاهرة “هيكلية” أصبحت تؤثر على بداية الموسم الفلاحي، خاصة على الحبوب التي يصادف الخريف بداية زراعتها.

ومن شأن الأمطار التي نزلت أخيرا أن تدفع بالفلاحين، إلى الشروع في عملية البذر، التي تأخرت، مع ما تحمله هذه العملية من مجازفة، في انتظار تساقطات مطرية تبعث الأمل في هذا الموسم الذي بدأ متأخرا قليلا عن المعتاد. وقد تميزت الحالة الجوية العامة خلال هذا الموسم ببداية خريف حار فوق المعتاد، إذ إن درجات الحرارة فاقت المعدل الموسمي ب 5 إلى 8 درجات خلال بداية أكتوبر الماضي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي

تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.

وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.

أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.

وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.

جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.

كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين. 

وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.

وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • لجنة المسابقات: ننتظر حُكم «كاس» بشأن لقب دوري الموسم الماضي
  • طه عزت: رابطة الأندية تنتظر قرار «كاس» بشأن لقب دوري الموسم الماضي
  • انطلاق حملة “بث الأمل وترحيل الألم” في قرى وبلدات ريف معرة النعمان الشرقي
  • موعد انطلاق بطولة الدوري موسم 2025-2026
  • المنتخب الأولمبي يلاقي النهضة في نهائي بطولة الخريف.. غدا
  • فلكي يحذر: أمطار غزيرة وسيول مرتقبة مع بداية موسم سهيل!
  • ريال مدريد يفتح صفحة جديدة مع تشابي ألونسو.. بداية ساخنة لـ الليجا
  • انطلاق موسم الروبيان بـ 710 مركبًا.. بداية خجولة وأسعار مرتفعة في أسواق الشرقية
  • تساقط أمطار رعدية غزيرة بداية من مساء اليوم
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي