النضال الشعبي تشارك في العديد من اللقاءات الهامة في بكين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن النضال الشعبي تشارك في العديد من اللقاءات الهامة في بكين، رام الله دنيا الوطنبدعوة من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تشارك جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ممثلة بعضو مكتبها .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النضال الشعبي تشارك في العديد من اللقاءات الهامة في بكين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطنبدعوة من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تشارك جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ممثلة بعضو مكتبها السياسي الرفيق محمد علوش في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية من البلدان العربية والذي سيفتتح اعماله يوم الأربعاء في مدينة نتشوان جنوب الصين حيث سيقدم الرفيق علوش ورقتي عمل خلال المؤتمر الأولى تتعلق بمبادرة الحضارة العالمية والثانية تتعلق بأفكار شي جين بينغ للاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من ثمانين شخصية من البلدان العربية يمثلون أكثر من ٦٠ حزبًا سياسيًا عربيًا من مشارب سياسية وفكرية متنوعة إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية والبحثية العربية من اجل إدارة حوار متعدد الاطراف بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب المشاركة.
ووصل علوش الى العاصمة الصينية بكين قبل أربعة أيام في إطار برنامج الزيارة حيث أجرى سلسلة لقاءات مع قيادات من الحزب الشيوعي الصيني وعدد واسع من قادة وممثلي الأحزاب العربية من بلدان عربية مختلفة وأطلعهم على آخر المستجدات في فلسطين في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني واكد على ضرورة حشد كافة القوى السياسية العربية لدعم واسناد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة وبحث مع قادة وممثلي الاحزاب العلاقات بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهذه الأحزاب وأهمية استعادة وتعزيز التعاون والعمل المشترك للقوى السياسية التقدمية والشعبية العربية لخدمة قضايانا العربية وتطلعات شعوبنا.
والتقى علوش ضمن وفد القوى الفلسطينية المدعوة للمؤتمر والمكون من حركة فتح وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية وحزب الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا وحركة المبادرة الوطنية بالسفير الفلسطيني في الصين فريز مهداوي وطاقم السفارة حيث أدير حوار وطني معمق حول التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية.
وعلى هامش المؤتمر سيتم تنظيم تكريم خاص للجبهة من قبل الحزب الشيوعي الصيني بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لانطلاقتها المجيدة وذلك تقديرًا لعمق العلاقات القائمة بين الحزبين الصديقين.
ومن المقرر ان يتوجه علوش إلى شنجهاي لعقد لقاءات مع الحزب والمدرسة الحزبية لتعزيز التواصل والتبادلات المشتركة بين الحزبين الى جانب الاستمرار بعقد اللقاءات الثنائية واللقاءات المشتركة مع كافة القوى السياسية من مصر والأردن والجزائر والمغرب واليمن ولبنان وسوريا والعراق وكردستان وموريتانيا وليبيا وتونس وجيبوتي وجزر القمر.
وتستمر الزيارة لمدة عشر أيام وتتضمن العديد من اللقاءات والجلسات والزيارات الميدانية والاستطلاعية للإطلاع على التجارب الصينية الناجحة وعلى المنجزات التي يحققها الحزب الشيوعي الصيني في اطار ما يقوم به لبناء دولة اشتراكية حديثة وعلى نحو شامل وبناء مستقبل المصير المشترك للبشرية وتعزيز الحضارة العالمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية
صراحة نيوز- كتب د. محمد جرار آل خطاب
يواصل معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، بهمة لا تعرف اللين، وجهد قل نظيره، أداء دور محوري في تشكيل وتعميق حالة الوعي الوطني الأردني، من خلال اللقاءات الدورية التي يعقدها مع ممثلي القطاعات الشبابية والعشائرية من مختلف محافظات المملكة. هذه اللقاءات، التي تُعقد في أروقة الديوان الملكي، تجاوزت كونها لقاءات بروتوكولية لتتحول إلى منصات حوار وطني مفتوح، تُرسّخ الشفافية وتوضح الثوابت الأردنية في وجه التحديات الإقليمية والدولية. معالي العيسوي، الذي كُلّف برئاسة الديوان الملكي في آب 2018، نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني في رسالة ملكية حملت رؤية متكاملة لطبيعة الدور المطلوب، وجاء فيها: “واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم.” هذه الرسالة الملكية كانت النبراس للعيسوي في أداء مهمته التي شرفه بها جلالة الملك، وقد التزم العيسوي بهذا التكليف الملكي حرفًا ومعنى، فجعل من الديوان فضاءً وطنيًا رحبًا، يجمع مختلف مكونات الشعب الأردني. في خضمّ التحولات السياسية في المنطقة، والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالإقليم، حرص العيسوي على أن يكون الديوان الملكي منبرًا مباشرًا لتوضيح الرؤية الهاشمية حيال مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات الإقليمية، ومسار العلاقات الخارجية الأردنية. فقد قدّم معاليه، في مختلف اللقاءات، شرحًا صريحًا وواقعيًا للموقف الأردني الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما أكّد على الثوابت الوطنية في حماية السيادة الأردنية والتعامل مع الملفات الإقليمية بحكمة ومسؤولية. ما يميز هذه اللقاءات أنها لا تقتصر على النخبة كما كانت في السابق، بل تضم ممثلين حقيقيين عن الشباب وطلبة الجامعات والعشائر والمجتمع المدني، ما يوفّر بيئة حوار تفاعلية تنقل نبض الشارع الأردني وتعبّر عن همومه. ومعالي العيسوي، بأسلوبه المتزن والميداني، يحرص على الاستماع إلى الملاحظات والاقتراحات، مؤكدًا على أهمية المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتعزيز التماسك الوطني. والملفت للنظر بعد انتهاء اللقاءات يتم التواصل مع المعنيين لتنفيذ ما جاء في اللقاءات واقعا. وفي الوقت ذاته، ساهمت هذه اللقاءات في تعزيز مناعة المجتمع الأردني ضد الإشاعات والتأويلات المغرضة، في ظل الجحود والتشكيك بالدور الأردني في تعامله مع مختلف القضايا القومية، وفي مقدمتها دوره المحوري في الحرب الاسرائيلية على غزة، من خلال توفير المعلومة الدقيقة من مصدرها الرسمي، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة. فالديوان الملكي الهاشمي ، بقيادة العيسوي، لم يعد فقط مؤسسة تنفيذية عليا، بل جسر تواصل مباشر بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن. هذا النهج المتبع في إدارة اللقاءات يعكس حقيقة رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، في تكريس الشفافية والحوار والانفتاح، ويضع معالي يوسف العيسوي في موقع متقدم كأحد أبرز رموز الإدارة الوطنية التي تجمع بين الحنكة السياسية والحس الشعبي، ويجعل منه قدوة لكافة المسؤولين في أهمية التواصل المباشر مع أبناء الوطن. ختامًا، فإن استمرار هذه اللقاءات يشكّل ركيزة في ترسيخ الوعي الوطني الأردني، وإبقاء المجتمع على تماس دائم مع حقيقة المواقف الأردنية تجاه مختلف الملفات، بما يعزّز صمود الدولة واستقرارها وسط محيط إقليمي متقلب.