اشتية يُطالب البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف كافة مُحاولات التهجير، وفتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة وإدخال المُساعدات الإغاثية والطبية والوقود لتلبية احتياجات القطاع وإعادة الكهرباء والمياه إليه.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني -خلال استقباله في رام الله وفدًا من البرلمان الأوروبي- على أن حكومة بنيامين نتنياهو والحكومات السابقة تشن حربًا على كل المكونات الفلسطينية أرضًا وشعبًا وسلطة وفي غزة والضفة، وتعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، إضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي.
وقال "الضفة لم تسلم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي من اقتحامات يومية للمناطق الفلسطينية وعمليات قتل واعتقال، واقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المُصلين والحجاج في القدس، إضافة إلى تعزيز التوسع الاستيطاني بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، وتسليح المستوطنين لتسهيل المزيد من القتل".
وأشار اشتية الى ضرورة العمل على خلق مسار سياسي برعاية دولية مُتعددة الأطراف من أجل إيجاد حل عادل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.