أحمد سامي: لا توجد عروض لحسام حسن وفادي فريد مهاجم كبير
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف أحمد سامي المدير الفني لسموحة أهمية تحقيق الفوز على فاركو اليوم في الدوري وحقيقة وصول عروض لمهاجم الفريق حسام حسن.
أحمد سامي: لا توجد عروض لحسام حسنوقال سامي في تصريحات لبرنامج الماتش على قناة صدى البلد مع الإعلامي هاني حتحوت: "قدمنا مباراة جيدة وأبارك لفرج عامر، بعدما حققنا فوزا مهما بعد فترة من غياب الانتصارات، لكننا قدمنا مباراة كبيرة أمام الاتحاد لكننا لم نفز بجانب تعادلنا مع الأهلي".
وكشف: "حسام حسن كان قد تعرض للإصابة في بداية الموسم لكنه عاد وبذل مجهودا كبيرا، ولا يوجد عروض رسمية له في الفترة الأخير "مجرد كلام" ويسير بشكل جيد معنا ينقصه فقط التهديف، وفادي فريد مهاجم كبير وسجل هدفين اليوم وبذل مجهودا كبيرا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد سامي حسام حسن الدوري المصري سموحة دوري نايل دوري النيل
إقرأ أيضاً:
مايركوسوفت تعترف رسميًا: قدمنا خدماتنا لجيش الاحتلال خلال الإبادة
#سواليف
أقرت شركة #مايكروسوفت الأمريكية بأنها قدمت ” #مساعدة طارئة” لحكومة #الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف “دعم الجهود التكنولوجية الرامية إلى #إنقاذ_الأسرى”، على حد تعبيرها.
ويأتي هذا الاعتراف بعد أشهر من الضغوط والاحتجاجات التي قادها موظفون حاليون وسابقون إلى جانب ناشطين مناهضين للتعاون مع “إسرائيل”، تحت حملة حملت عنوان “لا لأزور للفصل العنصري”، والتي اتهمت الشركة بالتواطؤ في #جرائم_الحرب من خلال توفير #خدمات_تقنية متقدمة للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
وأكدت مايكروسوفت أن علاقتها مع وزارة حرب الاحتلال قائمة منذ وقت طويل، وتشمل خدمات سحابية وبرمجيات و #أنظمة_ذكاء_اصطناعي، ووصفت هذه العلاقة بأنها “تجارية قياسية”، لكنها شددت في المقابل على أن استخدام تقنياتها يخضع لسياسات أخلاقية تحظر استخدامها في إلحاق الأذى، رغم اعترافها بأنها لا تملك سيطرة فعلية على طريقة استخدام تلك التقنيات بعد تسويقها، خاصة على الخوادم المحلية والخاصة.
مقالات ذات صلةوفي هذا السياق، قالت الشركة: “لا يمكننا معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجياتنا فعليًا في البيئات المحلية الخاصة بعملائنا”، ما يُعد إقرارًا بأنها لا تملك آليات رقابة كاملة على استخدام منتجاتها من قبل جيش الاحتلال.
وفي بيان رسمي أصدرته الشركة مساء الجمعة، أكدت مايكروسوفت أنها لم تجد “دليلاً على استخدام تقنيات Azure أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالمدنيين في غزة”. وأشارت إلى أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين ومراجعة وثائق داخلية، لكنها امتنعت عن الكشف عن هوية الشركة التي كلفت بإجراء التحقيق.
الحملة المناهضة للتعاون مع “إسرائيل” عبر خدمات مايكروسوفت، والتي تشمل موظفين سابقين وحاليين، وصفت بيان الشركة بأنه “مليء بالتناقضات والأكاذيب”. وقال الناشط حسام نصر، أحد المتحدثين باسم الحملة، إن الشركة لم تذكر كلمة “فلسطينيين” ولو مرة واحدة في بيانها، وهو ما يعكس، بحسبه، تجاهلًا متعمدًا للضحايا الحقيقيين.
وتفاقمت الأزمة داخل الشركة عندما قاطع موظفان سابقان كلمات ألقاها مسؤولون تنفيذيون خلال احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، ما أدى إلى فصلهما من العمل بعد أيام فقط من الحادثة.
ورغم البيان الرسمي، لم تنفِ مايكروسوفت التقارير التي أشارت إلى أنها قدمت نحو 19 ألف ساعة من الخدمات الهندسية والاستشارية لجيش الاحتلال في إطار صفقة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، كما أنها لم تعلّق على تقارير تتعلق باستخدام تقنيات OpenAI، التي تملك حصة فيها، في مهام مثل ترجمة النصوص والتسجيلات الصوتية لأغراض أمنية إسرائيلية.
ويُعد اعتراف مايكروسوفت بالتحقيق وتقديم “مساعدات طارئة” لحكومة الاحتلال، خروجًا غير معتاد عن سياسة الصمت التي تتبعها كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية تجاه الملفات السياسية الحساسة، في محاولة لحماية مصالحها التجارية وصورتها أمام الرأي العام العالمي.