إعلام إسرائيلي: مشهد الانتصار الفلسطيني تحقق في 7 أكتوبر.. وحماس لن تغادر غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الجديد برس:
قال معلق الشؤون الفلسطينية في “القناة 12” الإسرائيلية، أوهاد حمو، إن “المشهد في الجانب الفلسطيني هو مشهد انتصار”.
وأكد حمو أنه “من ناحية الفلسطينيين وحركة حماس فإن الانتصار تحقق في 7 أكتوبر، وما يقومون به بعد ذلك هو فقط صمود”.
وأضاف المعلق الإسرائيلي أنه “في إسرائيل، نتحدث كثيراً في الأيام الأخيرة عن إجلاء مسؤولي حماس، لكن أنا لا أرى أن هذا يحدث”، مشيراً إلى أن “السؤال الكبير هو ما هي نقطة الخروج من كل هذا الحدث”.
وتابع أن “حماس أكدت أكثر من مرة أنها لن تخرج من غزة”.
وفي سياق متصل، قال عضو الكنيست من حزب العمل أفرات رايتن للقناة 12، إن “حماس تنتصر إعلامياً حول العالم، والكل اليوم يتحدث عن الفلسطينيين”.
وكان الاحتلال وضع أهدافاً منها القضاء على حركة حماس من خلال عدوانه وعمليته البرية في قطاع غزة، بيد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في مواجهته والاشتباك معه من مسافة صفر وتكبيده خسائر بشرية ومادية.
والجدير ذكره، أن المقاومة الفلسطينية أكدت أن “لا مفاوضات تحت النار ولا تبادل للأسرى ما دام العدوان الإسرائيلي مستمراً على غزة”.
وكان الاحتلال استأنف عدوانه على غزة، بعد هدنة استمرت نحو أسبوع، أسفرت عن تبادل للأسرى لدى الطرفين. كما عاد الفلسطينيون خلال أيام الهدنة إلى منطقة الشمال التي حاول الاحتلال إفراغها وتهجير أهلها إلى جنوب القطاع.
وأمس الأول، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن الخوف الحقيقي في الحرب القائمة في غزة يكمن في انتهائها من دون تحقيق أي نصر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.