برشان: مشاورات في مجلس الدولة حول خيارات سحب الثقة من “تكالة”
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، أن حالة رفض كبيرة داخل المجلس لآلية اختيار رئيس المجلس “محمد تكالة” لممثلي المجلس بحوار المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” وصلت لدراسة سحب الثقة منه. وأضاف “برشان” في تصريحات صحفية أن، جلسة الأثنين شهدت مناقشة عدة موضوعات كانت محل جدل وأهمها اختيار 3 أعضاء يمثلون الأقاليم الثلاثة لتمثيل المجلس في اجتماعات باتيلي.
وتابع: الأعضاء تساءلوا عن كيفية وآلية اختيار هذه الشخصيات دون تصويت. مضيفا: تكالة قال إنه اختارهم بشكل شخصي ما دفع الأعضاء للرفض، فليس من حقه فرض اختيارات شخصية. واستكمل: النائب الثاني لتكالة قال نصًا إنه عضو بمكتب الرئاسة ولم يتم إخباره ولا يعلم شيئًا عن اختيار هذه الشخصيات. متابعا: أكثر من نصف الأعضاء بما فيهم العبيدي غادروا قاعة الجلسة رفضًا لاختيارات تكالة واعتبروا أنها ديكتاتورية أحادية. واستطرد: تكالة الذي ترشح للرئاسة مُناديًا بالمشاركة وعدم الانفراد بالقرار، اتخذ هذا القرار منفردًا ضاربًا عرض الحائط بشعاراته الانتخابية. ورأى أن تكالة تسبب في شرخ كبير بين الأعضاء وهيئة رئاسة مجلس الدولة بسبب قراراته التعسفية الحادية حتى داخل مكتب رئاسة المجلس. وبين أن، المجلس يشهد الآن حالة استياء كبرى من قرارات تكالة الأحادية التعسفية الغير مدعوة من الأعضاء. متابعا: نرفض آلية اختيار ممثلي المجلس لحوار باثيلي فليس من الصحيح أن يُقرر تكاله بنفسه ويتجاهل الأعضاء. وأفاد قائلا: نتشاور الآن حول خيارات أخرى لسحب الثقة من تكالة أو تعديل اللائحة أو التوجه للمحكمة الدستورية حال إصرار تكالة على هذا الوضع. الوسومبرشان
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: برشان
إقرأ أيضاً:
اتفاق لمأسسة العلاقة بين “الاجتماعي الاقتصادي” و”الاستثمار” النيابية
صراحة نيوز ـ اتفق المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ولجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، اليوم الأربعاء، على مأسسة العلاقة بينهما، بهدف تعزيز التعاون في مجالات دعم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وجاء ذلك خلال جلسة حوارية عُقدت في المجلس، بحضور رئيسه الدكتور موسى شتيوي، وأمينه العام محمود الشعلان، ورئيس لجنة الاقتصاد النائب خالد أبو حسان، وعدد من أعضاء اللجنة وأعضاء مكتب المجلس الاقتصادي ولجانه.
وناقشت الجلسة جملة من القضايا الاقتصادية الحيوية، في مقدّمتها، رؤية التحديث الاقتصادي، والدين العام، وعجز الموازنة، إضافة إلى قضايا الاستثمار، وتنمية المحافظات، وتنافسية الصادرات الأردنية في ضوء الرسوم الجمركية، وملف رفع الحماية الجزائية عن الشيكات.
وسلّطت الجلسة الضوء على رؤية التحديث الاقتصادي، وما تتضمّنه من طموحات ومحركات نمو تستهدف تحفيز الاستثمار وإيجاد فرص عمل مستدامة، إضافة إلى التحديات التي تواجه تنفيذها، خاصة فيما يتعلق بالتوازن بين الإصلاحات المالية والاجتماعية، وزيادة فاعلية الجهاز الحكومي في دعم بيئة الأعمال والاستثمار.
وتطرقت الجلسة أيضًا إلى ملف الدين العام وعجز الموازنة، وسبل ترشيد الإنفاق وتحسين كفاءة الإيرادات، وضرورة أن تتوازى السياسات المالية مع أهداف النمو الشامل والمستدام.
وأكد الدكتور شتيوي أهمية مأسسة العلاقة مع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، بما يعزّز الحوار المؤسسي بين السلطة التشريعية ومؤسسات الدولة في تناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الملحة، موضحًا أن المجلس يسعى إلى تقديم توصيات مدروسة تُسهم في بناء سياسات عامة متوازنة.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي طموحة، وجاءت لمعالجة العديد من المشاكل والتحديات في الاقتصاد الأردني، خاصة الفقر والبطالة، مبينًا أن المجلس بصدد إنهاء تقرير يركّز على الاقتصاد والظروف المعيشية وسوق العمل، نظرًا للحاجة إلى معالجة تحديات يعاني منها سوق العمل، من حيث الاقتصاد غير المنظم والعمالة الوافدة.
ودعا شتيوي إلى التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة، والتحوّل إلى الصناعة في جميع المجالات، مؤكدًا أهمية التشبيك مع غرف الصناعة والتجارة ومؤسسات التعليم العالي، لوضع استراتيجية حول التحوّل التكنولوجي في مجال الثورة الصناعية ومكوّناتها.
من جانبه، أعرب النائب أبو حسان عن تقديره للعلاقة القائمة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا حرص اللجنة على الاستماع لجميع الآراء والخبرات الاقتصادية، لمواءمة التشريعات مع التوجهات الوطنية في التحديث والتنمية.
وقال إن لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية باشرت عملها الرقابي حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، موضحًا أن التحدي الأبرز يكمن في البطالة، والتي لا يمكن أن تُحل إلا من خلال معالجة مخرجات التعليم وتعزيز التشاركية مع القطاع الخاص.
وأوضح أن المملكة تمتلك بيئة تشريعية جاذبة للاستثمار، فضلًا عمّا تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، داعيًا إلى تفعيل المشاريع الاقتصادية، وتجويد القوانين المتعلقة بجذب الاستثمار وقانون العمل، ومعالجة التقاطعات بين هذه القوانين
وناقش الحضور واقع الاستثمار وتنمية المحافظات، من حيث التحديات أمام جذب الاستثمارات إلى المناطق خارج العاصمة، وآليات تطوير البنية التحتية، والتشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمار المحلي والخارجي، وتوزيعه بشكل عادل، إضافة إلى مراعاة الميزة التنافسية للمحافظات، وليس الاقتصار على الحوافز التي يمكن الاستغناء عنها في بعض المناطق.
كما طُرحت قضية رفع الحماية الجزائية عن الشيكات للنقاش، مع التأكيد على الحاجة إلى التوازن بين حماية حقوق الدائنين، وتحفيز الثقة بالبيئة التجارية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة وضع حلول جذرية وواقعية لإحلال العمالة الأردنية بدلًا من العمالة الوافدة، وبشكل تدريجي، ودراسة السبل التي تمكّن من تحقيق ذلك.