الخارجية الأمريكية: واشنطن تعمل مع الشركاء لتوفير ممرات بحرية آمنة للشحن العالمي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن أن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ سيواصل التنسيق لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر، من خلال جولة سيقوم بها في منطقة الخليج الأسبوع الجاري
وذكرت الوزارة أن واشنطن تعمل مع الشركاء لتأمين ممرات بحرية آمنة للشحن العالمي، موضحة ان المبعوث الأمريكي الخاص سيؤكد على ضرورة احتواء الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأكدت الخارجية الامريكية العمل مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وعُمان لحل الصراع في اليمن.
وأضافت الخارجية في بيان أن ليندركينغ “سيجتمع مع الشركاء اليمنيين والسعوديين والعمانيين والإماراتيين وغيرهم من الشركاء الدوليين لبحث الخطوات اللازمة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الولايات المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن المبعوث الأمريكي سيؤكد خلال زيارته أن “الفرصة سانحة لينهي اليمنيون الصراع في بلادهم والمضي قدماً نحو إحلال السلام وأن اندلاع صراع إقليمي أوسع يجازف بتقويض السلام في اليمن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الأمم المتحدة الأمن البحري الخارجية الأمريكية السعودية والامارات الصراع بين إسرائيل وحماس الشركاء الدوليين الصراع في اليمن المبعوث الامريكي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران
يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي.
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز"، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة".
وعقدت الولايات المتحدة وإيران أربع جولات في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.
وقبل أيام، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان في تصريحات له، إنّ: "طهران تتفاوض مع الولايات المتحدة، غير أنّها لا تخشى تهديداتها أبدا".
وأضاف بزشكيان: "إنّهم يظنون أنّنا سنتنازل عن حقوقنا من خلال التهديد، لكنّنا لن نفعل ذلك. لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية بأيّ شكل من الأشكال".
وكان الرئيس الإيراني، أيضا، قد ردّ على التصريحات الأخيرة، للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص أنه سيدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي. موضحا: "يقول ترامب إننا "خطرون"! هل نحن من أباد 60 ألف امرأة وطفل خلال عام واحد، أم أنتم؟ هل نحن من قطع الماء والخبز عن المظلومين؟".
وأضاف الرئيس الإيراني، عبر تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني: "هل نحن من يُشعل الحروب، أم أنتم الذين جئتم لبيع القنابل والصواريخ لدول المنطقة؟"، مضيفا: "لقد بذلتم 47 عاما من الجهود لإركاع النظام الإيراني وأمتنا ولم تنجحوا".
وفيما أكّد أنّ "بلاده لن ترضخ لأي متنمر" تابع الرئيس الإيراني بالقول: "يقول ترامب إن أمريكا هي التي أخرجت "داعش" من المنطقة. هل أنتم من أخرجها، أم إيران والشهيد قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الإيراني الراحل)؟".
وأردف: "أتخيفوننا؟ نحن من سيعمر هذا الوطن، وسنبنيه بكل قوّتنا.. تصريحات ترمب تعكس جهله وعدم معرفته بالشعب الإيراني"، مضيفا في الوقت نفسه: "ترامب يظن أنه بمجرد أن يأتي ويطلق بعض الشعارات سنخاف؟! بالنسبة لنا، الشهادة أحلى من الموت على السرير".
واستطرد بزشكيان بالقول: "ذلك الشخص الذي جاء إلى المنطقة مهددا بالصواريخ والقنابل، سيحلم فقط برؤية إيران تستسلم. نحن باقون وسنبقى، لدينا جذور تمتد لآلاف السنين، ولا أحد يستطيع اقتلاعها".
ووجّه الرئيس الإيراني، جُملة انتقادات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول: "من يصدق كلام ترامب؟ يتحدث عن السلام بينما يطور أسلحة مدمرة". فيما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدّد أمس على أنّ بلاده "لن تتخلى عن حقّها في التخصيب".
من جهته، أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أنّ: "حق التخصيب هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، وأنّ أيّ توقف في عملية التخصيب غير مقبول".