مصادرة أسماك تالفة في محافظة حفر الباطن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة حفر الباطن عن تنفيذ جولات تفتيشية مكثفة على محلات بيع الأسماك بسوق اللحوم والأسماك المركزي للتأكد من سلامة السلع المعروضة.
وأسفرت الجولات الرقابية عن ضبط عدد من المخالفات منها تدني مستوى النظافة، وسوء عملية نقل وتخزين الأسماك، وعدم وجود شهادات صحية للعمال، إلى جانب مصادرة أسماك تالفة تقدر بـ 230 كيلوجرامًا.
وأشار مدير المكتب بالمحافظة زبن الشمري إلى تطبيق لائحة الجزاءات وغرامات وزارة البيئة والمياه والزراعة على المخالفين، داعياً جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون في الإبلاغ عن المخالفات الصادرة من المنشآت في حال وجودها.
ويعمل المكتب على تمكين وتطوير وتحسين الإجراءات والعمليات في الأسواق والمسالخ بالمحافظة، ومن أهمها دعم مربي الماشية والمستثمرين في قطاع الثروة الحيوانية والجمعيات الزراعية المتخصصة في التسويق الزراعي وفق الضوابط، وكذلك العمل على خدمة المستفيدين من مستوردي الماشية ومنافذ البيع في أسواق الأنعام لتقليص سلاسل الإمداد الغذائي لتصل إلى المستهلك من المواطنين والمقيمين بشكل أسرع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.