القوات التركية تقرر تمديد مهمتها في ليبيا 24 شهرًا إضافيًا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نشرت الجريدة الرسمية التركية في عددها الصادر الثلاثاء، قرار برلمان البلاد تمديد مهمة القوات التركية في ليبيا لمدة 24 شهراً، ابتداء من 2 كانون الثاني/ يناير 2024.
والجمعة الماضية، أحالت الرئاسة التركية مذكرة إلى رئاسة البرلمان، تقضي بتمديد مهام قوات البلاد في ليبيا، وجاءت الموافقة بعد عملية تصويت حظيت بأغلبية أعضاء البرلمان.
وحسب المذكرة الرئاسية التي تحمل توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، فإن "الجهود التي بدأتها ليبيا عقب أحداث شباط/ فبراير 2011، لبناء مؤسسات ديمقراطية، ذهبت سدى بسبب النزاعات المسلحة، التي أدت إلى ظهور هيكلية إدارية مجزّأة في البلاد".
وأشارت المذكرة إلى توقيع اتفاق الصخيرات في المغرب، برعاية أممية، في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015، بعد نحو عام من المفاوضات بين كافة الأطراف الليبية، في سبيل إحلال وقف إطلاق النار، والحفاظ على وحدة أراضي البلاد.
ولفتت المذكرة، إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، حينها، المعترف بها من الأمم المتحدة، بموجب الاتفاق السياسي الليبي.
وأشارت إلى أن ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، "بدأ في 4 نيسان/ أبريل 2019 هجوما للاستيلاء على العاصمة طرابلس".
وأضافت أن حكومة الوفاق الوطني طلبت الدعم من تركيا في ديسمبر 2019، مع ازدياد التهديدات الأمنية في البلاد، وتوفير بيئة مناسبة للمنظمات الإرهابية والجماعات المسلحة، فضلا عن الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ولفتت إلى العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية المتجذرة بين البلدين، والتي تطورت بشكل أكبر مع مذكرة التفاهم بشأن تحديد مناطق الصلاحية البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت المذكرة، أن استمرار وقف إطلاق النار، وعملية الحوار السياسي في ليبيا، وإحلال السلام وضمان الاستقرار يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا.
وشددت على أن الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا "هو حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضدّ المخاطر الأمنية التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا".
وأضافت أيضا "للحفاظ على الأمن ضد المخاطر المحتملة الأخرى، مثل الهجرات الجماعية وتقديم المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الشعب الليبي، وتوفير الدعم اللازم للحكومة الشرعية في ليبيا".
وأوضحت أن تركيا أرسلت قواتها إلى ليبيا بموجب المادة 92 من الدستور، بتاريخ 2 يناير 2020، وتم تمديد مهامها في 21 حزيران/ يونيو 2021 لـ 18 شهرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية القوات التركية ليبيا البرلمان أردوغان الوفاق الوطني الأمم المتحدة حفتر ليبيا الأمم المتحدة أردوغان البرلمان حفتر سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من أي “تدخل عسكري إضافي” في النزاع بين إيران و”إسرائيل”
يمن مونيتور/ وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء من أي “تدخل عسكري إضافي” في النزاع بين إيران و”إسرائيل”، لأن “تداعياته ستكون هائلة” على المنطقة برمتها.
وقال غوتيريش في بيان تلاه المتحدث باسمه “أدعو الجميع بحزم الى تجنب أي تدويل إضافي للنزاع”، موضحا أن هذا التدويل يعني “إشراك مزيد من الدول” في النزاع، من دون أن يسمي دولة معينة.
ومنذ الجمعة الماضي، تشهد المنطقة تصعيداً غير مسبوق عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية في إيران، إضافة إلى اغتيال شخصيات بارزة من الحرس الثوري والعلماء النوويين، وردت طهران بهجمات صاروخية على مدن إسرائيلية تسببت في سقوط قتلى وجرحى.
وتزداد تطورات الأزمة الحالية مهددة بمخاطر كبيرة تطال المنطقة والعالم، لا سيما في أعقاب تبادل التهديدات بين واشنطن وطهران.
وأمس الثلاثاء، أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إشارات حول احتمالية مشاركة الولايات المتحدة في استهداف إيران، وتأكيده اليوم الأربعاء أن الأسبوع المقبل سيكون مفصلياً بشأن إيران، ملمحاً إلى احتمالية توجيه ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
في المقابل شدد المرشد الإيراني علي خامنئي في تصريحات، اليوم الأربعاء، على أن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للدفاع عن الوطن، مهدداً بأن أي تدخل عسكري أمريكي “ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها”.