الجيش الإسرائيلي: 404 جنود وضباط إسرائيليون قتلوا منذ بداية الحرب بينهم 79 في المعارك البرية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، الثلاثاء، إن 404 من جنوده وضباطه قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك عقب إعلانه صباح اليوم عن مقتل ضابط وجنديين من سلاح المدرعات، خلال معارك برية في قطاع غزة، الإثنين.
وأضاف الجيش أن من بين إجمالي عدد القتلى يوجد “41 مجندة”، بحسب المصدر ذاته.
ولا يكشف الجيش ضمن الإحصائية التي يحدثها يوميا المواقع التي قتلت فيها عناصره في قطاع غزة، مكتفيا بنشر الأسماء والسلاح والكتيبة التابعين لها.
بدوره، ذكر موقع “واي نت” الإخباري العبري، الثلاثاء، أن “282 جنديا قتلوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر” على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، بينما قتل “79 ضابطا وجنديا إسرائيليا في المعارك البرية، داخل قطاع غزة”، التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
وأوضح الموقع العبري أن “9 ضباط وجنود قتلوا في شمال إسرائيل”، في إشارة إلى الهجمات التي تطال مواقع حدودية إسرائيلية ومصدرها لبنان.
ولفت إلى أن “3 جنود قتلوا أيضا، في هجمات نفذها فلسطينيون في داخل الضفة الغربية”.
وبوتيرة يومية ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، تصحبها مواجهات واعتقالات لفلسطينيين.
واستنادا إلى الإحصائية التي كشف عنها “واي نت”، فإن 73 من بين الضباط والجنود القتلى هم من لواء “غولاني” للمشاة في الجيش الإسرائيلي المعروف إسرائيليا باسم لواء “النخبة”.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء العمليات البرية شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وبدء تحرك القوات المدرعة لمهاجمة أهداف تابعة لحركة “حماس”.
وتوقعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “يقوم الجيش بتوسيع انتشار قواته في المنطقة وتكثيف العملية البرية”.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى عصر الاثنين، 15 ألفا و899 قتيلا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
كلمات دلالية إسرائيل، غزة، طوفان الأقصى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل غزة طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول الى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات.
وجاء على لسان "نيتسان ألون" – الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسئول الإستخباري عن استعادة الأسرى بأنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول الى الأسرى في غزة موزعين على عدة اذرع استخبارات ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504 وغيرها ولكن كان هنالك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم.
وأضاف "ألون" في مقابلة اجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب ، "لقد أصبت بالصدمة في ذلك اليوم سواء على المستوى العسكري أو العاطفي ، ليس الصدمة من انهيار الجيش ولكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها".
وقال "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم وهذا أعاق كثيراً فرصة الوصول اليهم وقد قتلنا عدداً منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه."
وواصل قائلاً "عندما دخلت قوات الجيش الى جباليا شمالي غرب القطاع نقلت حماس الأسرى الى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة"
كما تحدث عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات الى الأمام وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة.
وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض قال " كانت هنالك ثقة كبيرة بين مسئول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني ، كنا بحاجة قطر المحبة للإخوان المسلمين ومصر المبغضة لهم لكي نصل للنتيجة المرجوة".
واختتم بالتحذير من مغبة الموافقة على الوضع القائم اليوم قائلاً " اذا بقيت حماس على رأس الحكم في غزة فهذا يعني بأن الحرب لم تحقق أهدافها ، اتفاق أكتوبر جيد ولكن كان بالامكان تحقيقه قبل فترة طويلة".