القوات الجوية الأمريكية في تراجع خطير
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لن تتمكن القوات الجوية اليوم من تنفيذ "عاصفة صحراء" أخرى، ناهيك عن مواجهة خصم خطير مثل الصين. جون فانابل – ناشيونال إنترست
تحتفل القوات الجوية الأمريكية بمرور 76 عاما على تأسيسها وهي في أسوأ حالاتها. فهي عاجزة عن استقطاب المجندين لملء صفوفها، ولا تقوم إلا بتدريب متقطع لطياريها مما يضعف جاهزيتهم. ولا يظهر القادة للأسف اهتماما لعكس هذه المعادلة.
انخفض مكون الاحتياطي الجوي بنسبة 30٪. ورغم أن الخدمة خفْضت من معاييرها فيما يتعلق بتعاطي المخدرات وتكوين الجسم والعمر وغير ذلك، إلا أن ذلك لم يغير من تراجع مكون الاحتياطي، وفق رئيس التجنيد في القوات الجوية.
أصبحت عملية الفحص في مدارس الطيران موضع سخرية. ففي عام 2021 تم استبعاد 0.72٪ فقط من المرشحين. وتمت ترقية كل كابتن في القوات الجوية إلى رتبة رائد منذ عام 2017. مما يعني أن أصحاب الأداء الضعيف يتقدمون ويتخرجون. وهذا يؤدي إلى إضعاف قدرة الخدمة على تنفيذ مهامها وقت الحرب وتعريض المهام إلى الخطر.
يوجد اليوم لدى القوات الجوية 1932 مقاتلة و140 طائرة قاذفة قنابل فقط. وفي أي يوم يكون 6 فقط من كل 10 طيارين جاهزين للقيام بمهام قتالية. وفي حرب مع الصين تستطيع القوات الجوية أن تولد 32٪ فقط من قدرة المقاتلات والقاذفات التي كانت تولدها في عام 1987. ومن المؤسف أن مستويات استعدادات الوحدات والطيارين هبطت إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي السنة المالية 2024 تم تخصيص ميزانية الخدمة لساعات طيران أقل مما كانت عليه في أي عام منذ تأسيسها. وسوف يتطلب الأمر أكثر من شعارات وسرديات حتى تتمكن القوات لجوية من إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح مرة أخرى.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات حربية مؤشرات اقتصادية القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
هجوم انتحاري بالطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق.. التفاصيل
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ 3 طائرات مسيّرة انتحارية حاولت استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأميركية والعراقية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، موضحةً، أن الدفاعات الجوية في القاعدة تمكّنت من إسقاط المسيّرات بنجاح، مشيرًا إلى أن القاعدة سبق أن تعرضت لعدة هجمات مشابهة في السنوات الماضية بسبب موقعها الاستراتيجي وكونها الأكبر من نوعها التي تضم قوات التحالف الدولي.
وأضافت "التميمي"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حتى هذه اللحظة، لا توجد تفاصيل معمّقة أو معلومة مؤكدة حول مصدر هذه الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، موضحةً، أن الوضع ما زال تحت المتابعة من قبل الجهات الأمنية المختصة، وأن الحادث يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن العراق وسلامة أراضيه، في ظل التصعيد الإقليمي المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وكشفت عن دوي صفارات الإنذار في السفارة الأميركية في أربيل، وأيضًا في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بالتزامن مع الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة، مشيرةً، إلى أن هذا الأمر أثار الذعر بين المواطنين، ما أدى إلى إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل والسماح بالدخول فقط لحاملي البطاقات التعريفية. كما لوحظ انتشار مكثف للقوات الأمنية ورجال المرور لرصد أي خروقات أمنية محتملة.
وذكرت، أن الحكومة العراقية أعربت عن استيائها من خرق الأجواء العراقية، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، وقدّمت الحكومة شكاوى إلى الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مطالبةً بالتزام التحالف الدولي، وعلى رأسه واشنطن، بحماية الأجواء العراقية.