بيرس بروسنان "قاتل مأجور" في فيلم "فاست تشارلي"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مع بدء العد العكسي لطرحه في السينما، تضاربت مواقف النقاد والجمهور حول قدرة فيلم "Fast Charlie.. شارلي السريع" من بطولة النجم بيرس بروسنان بدور قاتل متسلسل، على جذب الجمهور إلى صالات السينما.
بعد أسبوعين من نشر برومو ترويجي للفيلم، أعدت صحيفة "هوليوود ريبورتر" تقريراً نقدياً حول الفيلم الجديد من إخراج فيليب نويس، والذي يمتد 90 دقيقة، واعتبر بعض النقاد أنه لن يكون الدراما الإجرامية النموذجية التي ينتظرها الجمهور.
وفيما يلعب الممثل المخضرم بيرس بروسنان (70 عاماً) دور قاتل يتعامل مع بعض المشاكل الخطيرة، تهكمت الصحيفة على جريمة القتل الوحشية التي تقع في الدقائق الافتتاحية من الفيلم التي تلحقها جرائم قتل متوالية يرتكبها بروسنان.
إجرام لطيف.. بلا وحشية
ونقلت عن مصدر نقدي قوله إن السينما قدمت الكثير من القتلة المسنين الذين يتطلعون إلى التقاعد، والعيش حياة أكثر سلاماً، إلا أنّ سحر وجاذبية بروسنان رغم تقدمه في السن، وقصة الحب المُقحمة في أحداث الفيلم، جعلته أقرب إلى الكوميدي.
وتستند أحداث الفيلم إلى رواية للأديب الأمريكي فيكتور جيشلر، التي تحمل عنواناً أكثر فجاجة "Gun Monkeys قرود السلاح"، والمستنجة بدورها عن وقائع حقيقية، وتدور أحداثها في ولاية ميسيسيبي حول شخصية تشارلي، القاتل المأجور، الذي يصف نفسه بـ "حلّال المشاكل".
قصة الفيلموفيما يواجه تشارلي مع تقدّمه في السن الكثير من المشاكل التي يتعيّن عليه حلها، فإنّ يفشل في قتل أحد الأهداف بفضل شريكه الجديد الجاهل، الذي يستخدم الكثير من المتفجرات ويجعل الجثة غير قابلة للتعرف عليها، لكن يتم حل هذه المشكلة بسهولة، عندما يطلق الشريك البائس النار على نفسه عن طريق الخطأ، ويصبح جثة بديلة.
تظهر مشكلة أكبر مع رجل عصابات منافس، يقتل رئيس تشارلي المسن والمصاب بالخرف، إضافة إلى معظم عصابته، ولا يبقى إلا تشارلي، الذي يتعاون مع زوجته السابقة لمحاولة البقاء على قيد الحياة، من خلال اللجوء إلى مهاراتها كخبيرة تحنيط محترفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
بيروت- أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين 13 اكتوبر 2025، أنه "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانهاء الحرب في غزة.
وخاض حزب الله واسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة اميركية. لكن اسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.
وقال عون، في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان عن الرئاسة، "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".
وسأل "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الامر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما وان الحرب لم تؤد الى نتيجة؟ فاسرائيل ذهبت الى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار."
وأضاف "اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".
ولبنان وإسرائيل في حالة حرب وعداء رسميا.
بدأت الولايات المتحدة مساعيها لترسيم الحدود البرية بين لبنان واسرائيل في العام 2023 بعد رعايتها اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في 2022، لكنّ اندلاع المواجهات بين حزب الله واسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه جمّد مساعيها. وفي آذار/مارس، أعلنت واشنطن عن رغبتها بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع الحدودي بين البلدين.
ويضمّ خط وقف إطلاق النار بين البلدين والذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، 13 نقطة متنازعا عليها.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول/سبتمبر، إن "السلام بين إسرائيل ولبنان ممكن"، داعيا "الحكومة اللبنانية إلى بدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".
واعتبر أنه "إذا اتخذ لبنان إجراءات حقيقية ومستدامة لنزع سلاح حزب الله، فأنا متأكد من قدرتنا على تحقيق سلام مستدام"، موضحا أنه الى أن "يتحقق ذلك، سنتخذ أي إجراء نحتاجه للدفاع عن أنفسنا".
وتوصل البلدان قبل نحو عام الى وقف لاطلاق النار، نصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة الى مواصلتها شنّ غارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.
وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.
وعلى وقع ضغوط أميركية واسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".