مسراتي: إطلاق منصة إلكترونية “بلغني” للتبليغ عن الفساد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت رئيسة السلطة العليا للشفافية ومكافحة الفساد سليمة مسراتي. عن إطلاق منصة الكترونية تحت اسم “بلغني” لتمكين المواطنين من التبليغ عن الفساد.
وأكدت مسراتي في كلمة لها خلال فعاليات إفتتاح الملتقى الوطني حول آليات مكافحة الفساد. أن مكافحة الفساد تأتي من خلال التأكيد في جوان 2021 على التزامهم القوي بمكافحة الفساد في تحقيق خطة التنمية المستدامة.
وفي ذات السياق أكدت أن الجزائر تؤكد في كل مرة على إلتزام الدولة على محاربة الفساد ومكافحته بإرادة قوية ومعلنة.حيث تحتفل السلطة العليا منذ تنصيبها على العمل مع الجامعات لأجل محاربة الفساد.
واعتبرت مسراتي أن الفساد من أكثر الجرائم خطورة وتعمل السلطة العليا على تعزيز منع الجريمة ومواجهة مشكلة المخدرات العالمية ومكافحة الفساد. كما تعمل السلطة على استعمال آليات جديدة ومعايير مرجعية منها الدولية والوطنية مع مختلف المؤسسات والأجهزة قصد تعزيز ومكافحة الفساد. بحيث تعمل هذه المنظومة التي تعتمد على الشفافية.
وتعتبر السلطة العليا للشفافية ومكافحة الفساد دعامة ومخطط توجيهي لمتابعة مختلف التدابير المتعلقة بمكافحة الفساد. وتجدر الإشارة ترتكز هذه الأخيرة على حلول وتدابير تتجسد في 5 غايات.
ولقد اعتمدت السلطة العليا إلى غاية 2030 لأجل تحقيق التنمية المستدامة في هدفها 16. كما شددت الدكتورة مسراتي إلى تطبيق القوانين في محاربة الفساد بصرامة مما يستوجب منا جميعا وفقا لهذه المقاربة وذلك في سياق البرامج الوطنية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ومکافحة الفساد السلطة العلیا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: وضع الأطباء في غزة بالغ الصعوبة رغم “الهدنة”
الثورة نت /..
أكّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود، جاويد عبدالمنعم، اليوم الاثنين، أن ظروف المسعفين والمرضى في قطاع غزة لاتزال على حالها رغم هدنة هشة تسري منذ نحو شهرين في القطاع.
وقال عبدالمنعم لوكالة “فرانس برس” رداً على سؤال بشأن ظروف عمل الطواقم الطبية في مستشفيات غزة، على هامش منتدى الدوحة السنوي، إن الوضع “ما زال صعبا جدا كما كان دائما”.
وأضاف: “في حين أننا لا زلنا قادرين على مواصلة إجراء العمليات الجراحية، والولادات، والعناية بالجروح، فإننا نضطر لاستخدام بروتوكولات أو مواد وأدوية أدنى جودة، لا ترقى إلى المعايير المعتمدة”.
وأفاد عبدالمنعم، الذي عمل طبيبا في غزة في 2024، بأن الهدنة الحالية ليست إلا وقف إطلاق نار شكلي في ظل “قتل إسرائيل عشرات الفلسطينيين يوميا”.
وتابع: “نستقبل جرحى في غرف الطوارئ التي نعمل فيها في كل أنحاء القطاع”، موضخا أنه منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي “لم تصل المساعدات إلى المستوى المطلوب. لم يحدث تغيير جوهري، بل يتم تسليحها (المساعدات). لذا بالنسبة لنا، هذه سمة متواصلة من سمات الإبادة الجماعية. إنها تُستخدم كأداة، وهذا أمر لا ينبغي أن يحدث مع المساعدات الإنسانية”.
وأشار رئيس منظمة أطباء بلا حدود إلى أن نقص الإمدادات وتدمير المستشفيات في الأراضي الفلسطينية، والذي لم يعوّضه حتى الآن إنشاء مستشفيات ميدانية، ما يعني أن مستوى الرعاية الصحية لا يزال غير كاف.
وأكمل: “هذان العاملان معا يؤدّيان إلى ارتفاع معدلات العدوى، وطول فترات إقامة المرضى في المستشفى، وزيادة خطر حدوث مضاعفات. وهذا يعني أن الرعاية المقدمة للمرضى دون المستوى المطلوب”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,365 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,058 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.