تيسير مطر: نقف قلبًا وقالبًا مع الرئيس السيسي من أجل مصر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ثمن النائب تيسير مطر، عضو مجلس النواب ورئيس حزب “إرادة جيل”، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، الجهود المبذولة من الدولة المصرية في التواصل مع جميع القوى الإقليمية والعالمية من أجل خلق رأي عام عالمي مؤيد لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تخوض ملحمة وطنية إنسانية إلى جانب دورها السياسي، فهي الوحيدة التي تقود حملة المساعدات لأشقائنا في غزة.
ووجه النائب تيسير مطر، خلال المؤتمر الوطني الجماهيري الحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقام بمدينة الغردقة، والذي ينظمه حزب "المصريين" برئاسة المستشار حسين أبو العطا، وتحت رعاية تحالف الأحزاب المصرية، تحية إجلال وشكر وتقدير للقيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي على موقفها التاريخي من التهجير القسري للفلسطينيين، موضحًا أن دعم المرشح الرئاسي السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمر لا بد منه، نظرا لما قدمه الرئيس من تضحيات كبيرة جدا، فضلا عن مسيرة الإنجازات التي تحققت على أرض الدولة المصرية في وقت قياسي أشاد بها العالم أجمع.
وأوضح الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أننا نثق ثقة عمياء في الرئيس السيسي لأننا عهدناه صادقا مخلصا لوطنه، عندما انحاز للإرادة الشعبية في 30 يونيو، وانحاز للشعب وقضى على قوى الشر والضلال، وقضى على جماعة الإخوان الإرهابية، كما قضى على الإرهاب وحافظ على الأمن القومي المصري، وصانه بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وأكد أن الرئيس السيسي نجح في بناء جمهورية جديدة قوامها الدستور والقانون وبناء الإنسان المصري، ويكفي كم المشروعات القومية والتنموية التي نفذها الرئيس السيسي والمبادرات التي تكفل للإنسان والمواطن المصري حياة آدمية وأهمها مبادرة حياة كريمة، وما تحقق من إنجازات في تطوير البنية التحتية وملف الصحة والطرق وغيرها، ولذلك نؤيده وندعمه لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
ودعا الشعب المصري إلى الالتفاف والاصطفاف حول وطنه والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، مؤكدا أن المشاركة مسئولية وواجب وطني.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي نفذ ولا يزال كما من المشروعات القومية والتنموية، وأخذ على عاتقه المسئولية كاملة وحقق طفرة غير مسبوقة وإنجازات تتطلب عصور لتحقيقها تحققت في سنوات.
ونوه بأن الإنجازات في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، وفي المحافظات جميعها جعلت الرئيس السيسي يحظى بتأييد وشعبية كبيرة، لاستكمال خريطة الطريق ومسيرة البناء والتنمية.
وأكد أن تزكية الرئيس السيسي شرف ما بعده شرف، لأننا نزكي إنسان حريص على الدولة المصرية ويعمل من أجلها ولصالح شعبها، وسيستكمل المشوار في بناء الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن مصر ستظل شامخة ومرفوعة الرأس رغم أنف الحاقدين وأهل الشر، وذلك بفضل جهود شرطة مصر العظيمة، والقوات المسلحة الباسلة، اللذان يقدمان الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن واستقرار وهيبة مصرنا الغالية، مثمنًا دور القوات المسلحة والشرطة في اقتلاع جذور الإرهاب الأسود الغاشم، والتضحيات التي قدمها أبناء الوطن الشرفاء.
جدير بالذكر أن المؤتمر الوطني الجماهيري الكبير والحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقام بمدينة الغردقة، والذي ينظمه حزب "المصريين" برئاسة المستشار حسين أبو العطا، بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين الأبرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة الدولة المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري