رجل يفجر منزله قبل وصول الشرطة لسبب غامض
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر انفجار منزل في ولاية فرجينيا الأمريكية، حدث ذلك عندما اقتربت شرطة ولاية فيرجينيا الأمريكية من أحد المنازل، بعد حصولها على أمر تفتيش له، وعندما اقتربت الشرطة من المنزل وقعت الصدمة، حيث قام صاحب المنزل بإطلاق قنابل مضيئة داخل بيته فانفجر وهو بداخله.
. انفجار خطير لـ بركان مارابي في إندونيسيا يخلف دمارا هائلا
وكشفت الشرطة الأمريكية عن نتائجها الأولية للأسباب التي أدت للحادث قائلة: "يُعتقد أن صاحب المنزل أشعل الغاز وخطط لتفجير منزله حتى لا يجدوا أدلة."
كما أشارت الشرطة إلى تصاعد رائحة غريبة في المكان، ووصفت الرائحة المتصاعدة جراء إنفجار المنزل بأنها "لاذعة وغريبة".
حكاية الجريمة الغامضة، كما وصفها بعض النشطاء، وقعت أمس الاثنين، عندما فتحت الشرطة في ولاية فرجينيا، أحد ضواحي العاصمة الأمريكية واشنطن، تحقيقًا في انفجار، وقع في نفس اليوم، في منزل، حيث كان ضباط الشرطة يحاولون تقديم مذكرة تفتيش بخصوص تفتيش المنزل، الذي انفجر فور الوصول إليه.
ووصف شهود عيان الجريمة الغامضة التي وقعت في ولاية فرجينيا الأمريكية، ولم يجدوا تفسيرًا لها، أنهم سمعوا دوي هائل في المنطقة بعد الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين، وانقطع التيار الكهربائي عن المنطقة المجاورة وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من شارع مجاور في مدينة أرلينجتون التي يفصلها نهر بوتوماك عن العاصمة الأمريكية واشنطن.
وهرعت العديد من وحدات الشرطة والإطفاء إلى المنزل، الذي يقع في المبنى 800 في N Burlington، الغريب أن شرطة أرلينجتون لم تذكر سبب تفتيش المنزل، لكنها ذكرت فقط أن ضباط الشرطة كانوا يحاولون تنفيذ أمر تفتيش عندما أطلق المشتبه به عدة طلقات داخل المنزل، مما تسبب في انفجار وانهيار المنزل، وهو بداخله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل انفجار الشرطة
إقرأ أيضاً:
الاتفاق التجاري بين أمركا وباليابان مرهون بصندوق غامض بـ550مليار دولار
توصلت الولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع إلى ما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه أكبر صفقة تجارية في التاريخ.
لكن الغموض الذي يحيط بتفاصيل تعهد طوكيو بإنشاء صندوق استثماري أميركي بقيمة 550 مليار دولار يثير شكوكاً بشأن مدى واقعية اتفاق يُطرح كنموذج محتمل لشركاء تجاريين رئيسيين آخرين.
يُعد الصندوق محوراً أساسياً في الاتفاق الذي أعلنه ترمب، والذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية وسلع أخرى. ورغم أن موعد بدء تنفيذ الاتفاق وتفاصيله الأساسية لا تزال غير واضحة، حذر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت هذا الأسبوع من أن بلاده ستراقب التنفيذ، وقد ترفع الرسوم إلى 25% إذا لم يكن ترمب راضياً عن النتائج.
رؤى متباينة بين واشنطن وطوكيو
في بعض الأحيان، يبدو أن تصريحات قادة الولايات المتحدة واليابان تعكس اختلافاً جوهرية. أعلن البيت الأبيض أن استثمارات تفوق 550 مليار دولار ستُدار بالكامل تحت إشراف أميركي، في حين أكد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن 90% من الأرباح ستعود لصالح الولايات المتحدة.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إن بلاده ستقدم مزيجاً من الاستثمارات والقروض وضمانات القروض بحد أقصى 550 مليار دولار.
سيحظى الصندوق بدعم جهات حكومية مثل بنك اليابان للتعاون الدولي (Japan Bank for International Cooperation) وشركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار (Nippon Export and Investment Insurance)، وفقاً لما أعلنه ريوسي أكازاوا، كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الاتفاق، والذي يتوقع أيضاً مشاركة كيانات من القطاع الخاص.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟