كيف تستطيع ان تتخلص من جفاف الشتاء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
جفاف الشتاء هو حالة تتسم بها جفاف البشرة والشعر والشفاه واليدين والجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء. تعود هذه الحالة إلى عوامل محددة تتراوح بين الظروف الجوية الباردة والجافة وتأثير التدفئة الداخلية في المنازل والمباني.
أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الشتاء هو الهواء البارد والجاف الذي يؤدي إلى فقدان الرطوبة من البشرة.
أقرأ ايضا….كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء
بالإضافة إلى ذلك، استخدام أنظمة التدفئة المركزية في المنازل والمكاتب يمكن أن يقلل من رطوبة الهواء، مما يؤدي إلى تصاعد جفاف البشرة والشعر. وتكثر أيضًا استخدام الماء ذو درجات حرارة مرتفعة أثناء الاستحمام في فصل الشتاء، مما يزيد من جفاف البشرة.
ما يصاحب جفاف الشتاء؟يُصاحب جفاف الشتاء أعراضٌ مثل الشعور بالتوتر والشد في البشرة، والتهيج والحكة، وتشقق الشفاه واليدين. قد يصاحب الأمر أيضًا ظهور تهيج واحمرار في بعض المناطق من الجلد.
لذلك يجب الاهتمام بالنف بشكل كبير خصوصا في فصل الشتاء للحفاظ على صحة البشرة ومظهرها الجميل.
كيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاء؟كيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاءللتخلص من جفاف الشتاء، يمكنك اتباع بعض النصائح التالية:
ترطيب البشرة: استخدم مرطبات البشرة الغنية والمرطبات الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز لترطيب البشرة الجافة. قم بتطبيق المرطب على البشرة بانتظام، خاصة بعد الاستحمام.استخدام منظفات لطيفة: تجنب استخدام منظفات الوجه القاسية التي تسبب جفاف البشرة. اختر منظفات لطيفة وغير مهيجة تساعد في تنظيف البشرة بلطف دون إزالة الزيوت الطبيعية الضرورية.تجنب الماء الساخن: قم بتجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام أو غسل الوجه، حيث يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة. استخدم الماء الفاتر بدلًا من ذلك وحاول تقليل وقت الاستحمام.ترطيب الشفاه: استخدم مرطب الشفاه بانتظام لمنع تشقق الشفاه وجفافها. ابحث عن مرطبات الشفاه التي تحتوي على مكونات مرطبة مثل زبدة الشيا أو زيت الأرجان.ترطيب الجسم: ضع كريمًا مرطبًا بعد الاستحمام على جسمك لمنع فقدان الرطوبة والحفاظ على بشرة ناعمة ومرطبة.تجنب البيئات الجافة: قم بتجنب البيئات ذات الهواء الجاف قدر الإمكان. يمكنك استخدام مرطب الهواء في المنزل لزيادة الرطوبة وتقليل جفاف الهواء. احرص على الترطيب الداخلي: شرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا يساعد في ترطيب البشرة من الداخل. كما يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات.استخدام واقي الشمس: لا تنسَ استخدام واقي الشمس حتى في فصل الشتاء، حيث يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تسبب جفاف البشرة وتضر بها.إذا كنت تعاني من جفاف البشرة بشكل مستمر ولا تجد تحسنًا بعد اتباع هذه النصائح، ينصح بزيارة طبيب الجلدية للحصول على تقييم ونصائح إضافية.
هل هناك منتجات محددة يمكن استخدامها لترطيب البشرة خلال فصل الشتاء؟كيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاءكيف تستطيعين التخلص من جفاف الشتاءنعم، هناك العديد من المنتجات التي يمكن استخدامها لترطيب البشرة خلال فصل الشتاء. هنا بعض الخيارات المشهورة والمفيدة:
مرطب الوجه: ابحث عن مرطبات الوجه التي تحتوي على مكونات ترطيب غنية مثل حمض الهيالورونيك والغليسرين وزبدة الشيا. يفضل اختيار مرطب يناسب نوع بشرتك (جافة، دهنية، مختلطة) وتفضيلاتك الشخصية. "أبتعد عن الماء الساخن".. كيف أتخلص من جفاف البشرة في الشتاء كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء زيوت الوجه: يمكن استخدام زيوت الوجه الطبيعية مثل زيت الأرجان وزيت الورد وزيت اللافندر لترطيب البشرة الجافة. قم بوضع بضع قطرات من الزيت على الوجه ودلكه بلطف حتى يتم امتصاصه.مرطب الشفاه: استخدم مرطب الشفاه الذي يحتوي على مكونات مرطبة مثل زبدة الشيا وزيت جوز الهند وفيتامين E. ضعه على الشفاه بانتظام لمنع تشققها وترطيبها.مرطب الجسم: استخدم كريمات أو زبدات الجسم الغنية بالمرطبات والزيوت الطبيعية. اختر المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل زبدة الشيا وزبدة الكاكاو وزيت الجوجوبا. قم بتدليك الجسم بالمرطب بعد الاستحمام للحفاظ على ترطيب البشرة.قناع الترطيب: استخدم قناع الترطيب الوجه المرطب لإضافة ترطيب إضافي للبشرة. يمكنك استخدام قناع الورق المشبع بالمصل الترطيب أو قناع الجل المرطب. اتبع تعليمات الاستخدام على العبوة للحصول على أفضل النتائج.عند اختيار المنتجات، حاول اختيار المنتجات ذات التركيبة الطبيعية والخالية من العطور والمواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن تسبب تهيج البشرة. قد تحتاج إلى تجربة منتجات مختلفة لتحديد أيها يعمل بشكل أفضل لبشرتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جفاف الشتاء جفاف البشرة جفاف البشرة في الشتاء جفاف الجلد من جفاف البشرة لترطیب البشرة ترطیب البشرة فصل الشتاء على مکونات یؤدی إلى مرطب ا
إقرأ أيضاً:
جفاف غير مسبوق يهدد الأمن الغذائي في سوريا
دمشق"أ ف ب": في ظل جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدد أكثر من 16 مليون سوري بانعدام الأمن الغذائي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في إنتاج القمح هذا العام، تضررت حوالي 2.5 مليون هكتار من المساحات المزروعة بالقمح بسبب الظروف المناخية القاسية، وفق منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة، ما دفع البلاد إلى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد، بعد أن كانت تحقق اكتفاء ذاتياً من القمح قبل عام 2011.
وأكدت مساعدة ممثل الفاو في سوريا، هيا أبو عساف، أن الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي تعد "الأسوأ منذ نحو 60 عاماً". وقد أثرت هذه الظروف على نحو 75% من الأراضي المزروعة والمراعي الطبيعية التي تستخدم للإنتاج الحيواني.
وشهد الشتاء في سوريا موسماً قصيراً وانخفاضاً في معدلات الأمطار، ما أثر بشكل خاص على القمح البعل، حيث تضرر حوالي 95% منه، فيما سيعطي القمح المروي إنتاجاً أقل بنسبة 30 إلى 40% من المعدل المعتاد.
هذا الانخفاض في الإنتاج سينتج عنه فجوة تتراوح بين 2.5 إلى 2.7 مليون طن من القمح، مما يهدد أكثر من 16 مليون شخص في سوريا بانعدام الأمن الغذائي خلال العام الجاري.
وقبل عام 2011 كانت سوريا تنتج حوالي 4.1 مليون طن من القمح سنوياً، مما وفر اكتفاء ذاتياً للبلاد. لكن النزاع المستمر وتداعياته أدت إلى تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، مما اضطر الحكومة إلى الاستيراد لتلبية احتياجات السكان.
سياسات شراء القمح ودعم المزارعين
وفي ظل تدني الإنتاج أعلنت الحكومة السورية عن أسعار تشجيعية لشراء محصول القمح من المزارعين، بهدف دعمهم وتحفيزهم على تسليم محاصيلهم إلى المؤسسة العامة للحبوب.
وقد تم تحديد سعر شراء طن القمح بين 290 و320 دولاراً حسب النوعية، مع إضافة مكافأة تشجيعية بقيمة 130 دولاراً، وفق قرار رئاسي، لتعزيز قدرة المزارعين على الاستمرار في الإنتاج.
وتتوقع وزارة الزراعة السورية حصاد ما بين 300 إلى 350 ألف طن من القمح في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وتخطط المؤسسة العامة للحبوب لشراء 250 إلى 300 ألف طن منها.
وأكد مدير المؤسسة العامة للحبوب، حسن عثمان، أن "الاكتفاء الذاتي غير محقق، لكننا نعمل على توفير الأمن الغذائي عبر استيراد القمح من الخارج وطحنه في مطاحننا."
واقع المزارعين وتأثير الجفاف
في ريف شمال شرق سوريا، يعاني المزارع جمشيد حسو (65 عاماً) من انخفاض إنتاجية محصوله رغم الجهود الكبيرة، إذ سقى حقله المروي عدة مرات باستخدام المضخات المائية، التي اضطرت إلى النزول إلى أعماق كبيرة بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية، وقال حسو إن حجم السنابل كان قصيراً وحبات القمح صغيرة، مما يعكس تأثير الجفاف الكبير الذي تشهده البلاد.
وأشارت منظمة الفاو إلى انخفاض كبير جداً في مستوى المياه الجوفية، وهو مؤشر "مخيف" يعكس عمق الأزمة.
ويضاف إلى ذلك تأثير الجفاف على المحاصيل الأخرى وقطاع الثروة الحيوانية، مما يزيد من حدة الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون بعد أكثر من 14 عاماً من النزاع، وتلعب المداخيل الزراعية دوراً رئيسياً في الاقتصاد المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة السكان، خاصة في المناطق الريفية.
ويختم حسو بالقول: "ما لم يُقدّم لنا الدعم، لن نستطيع الاستمرار. لن يكون بمقدورنا حراثة الأرض وريّها مجدداً لأننا نسير نحو المجهول ولا يوجد بديل آخر. سيعاني الناس من الفقر والجوع."