جابر يقف على ترتيبات ملتقى الإستجابة الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وقفت اللجنة الوطنية المشتركة للطواريء الإنسانية، في إجتماعها اليوم ببورتسودان برئاسة رئيس عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن إبراهيم جابر رئيس اللجنة، على ترتيبات إنعقاد الملتقى التنويري حول عمليات الإستجابة الإنسانية
في ظل الطواري الراهنة.
وقال المستشار أحمد محمد عثمان مفوض عام العون الإنساني المكلف في تصريحات لسونا، إن الملتقى، الذي سيعقد الخميس المقبل بفندق كورال ببورتسودان، سيناقش عدداً من أوراق العمل التي تركز على السياسات والأولويات لعمليات الإستجابة الإنسانية في السودان.
وأوضح عثمان أن الملتقى يعتبر حدثاً كبيراً وسانحة طيبة لإستعراض آليات الدولة وسياساتها الحاكمة وتوضيح أولوياتها الوطنية وإيصال المساعدات الإنسانية من دون أي عوائق.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السيادي ترتيبات على ملتقى يقف
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأسرة والمجتمع يستعرض أبرز تحديات تربية الأبناء
العُمانية: بحث ملتقى "الأسرة والمجتمع..رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية" الذي نظّمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية اليوم أهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، والتركيز على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة.
وأكدت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط على أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من الوالدين.
وتضمن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل، تمحورت حول "التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية" ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور/ إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان وقد تضمنت أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.
وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان "التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.
أما الورقة الثالثة فقد ألقاها أحمد بن عبد الله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية حول "الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحدّ من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفكّكة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
واختتمت أوراق العمل بورقة "وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث وضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية في ورقتها الخامسة الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.
وفي ختام الملتقى قام سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية راعي المناسبة بتكريم المشاركين والجهات الداعمة للملتقى.
جدير بالذكر أن الملتقى الذي أقيم في المركز الوطني للتوحد بولاية السيب هدف إلى تبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.