بدعم «كوب 28».. السياحة العالمية إلى «صفر انبعاثات»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلةاعترافاً بجهود قطاع السياحة لتسريع العمل المناخي، شهد مؤتمر الأطراف «كوب28» إدراج إعلان غلاسكو بشأن العمل المناخي في قطاع السياحة ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) كأحد المبادرات في منهاج العمل العالمي للمناخ.
وجمعت منظمة السياحة العالمية قادة القطاع السياحي من مختلف دول العالم في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ إعلان غلاسكو للعمل المناخي بشأن السياحة، والذي يقر بالحاجة الملحة لخطة متسقة عالمياً للعمل المناخي في السياحة، أعقبه الإعلان عن إدراج الإعلان رسمياً في بوابة العمل العالمي للمناخ التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
خطط العمل المناخية للسياحة
وتم إطلاق إعلان غلاسكو في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في غلاسكو (2021)، حيث التزام الموقعون عليه بتحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050 على أبعد تقدير، وتقديم خطط عمل مخصصة للمناخ حول المسارات الخمسة التي شملت (القياس، وإزالة الكربون، والتجديد، والتعاون، والتمويل).
وخلال انعقاد الاجتماع في كوب 28 استعرضت منظمة السياحة العالمية التقدم الجماعي من خلال تقرير تنفيذ إعلان غلاسكو الأول (2023)، الذي أشار إلى أنه من بين 420 موقع من أصحاب المصلحة في مجال السياحة قدموا تقارير، قدم 261 أيضاً خطة عمل بشأن المناخ.
وأفادت المنظمة، أن 70% من الموقعين الذين قدموا خططاً يعرضون أيضاً كيفية قياس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة ببعض أو كل عملياتهم، مشيرة إلى أنه ومع ذلك، فإن الحاجة إلى توافق في الآراء حول منهجيات القياس والحدود لها أهمية متزايدة.
وكشفت المنظمة، أن مجموعة من الموقعين من أصحاب المصلحة في مجال السياحة على الإعلان سيقدمون عرضاً في جناح المعرض «تحويل طريقة سفرنا» يومي10-11 ديسمبر قبل اختتام أعمال مؤتمر الأطراف كوب 28.
ويوفر تنوع مناهج إزالة الكربون الواردة في خطط العمل المناخية قاعدة بيانات واسعة النطاق للإجراءات التي تنطبق على مختلف أصحاب المصلحة، في حين يشدد تحليل الخطط القيمة المضافة للعمل الجماعي على التصدي بفعالية لتحدي تغير المناخ.
وشددت زوريتسا أوروسيفيتش، المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة العالمية، على أهمية أن يتخذ قطاع السياحة إجراءات على جميع المستويات لتشجيع الدول الأعضاء على التوقيع على إعلان غلاسكو من أجل تسريع الانتقال نحو التزامات اتفاق باريس.
العمل المناخي الملموس للقطاع
وأظهر القطاع السياحي خلال فعالية رسمية تم تنظيمها على هامش كوب 28، افتتحها رئيس الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية،
عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة والحفاظ على الأوساط المحيطة والتغير المناخي والمسؤول عن ملف السياحة بجمهورية أوزبكستان، قدرته على صياغة إجراءات مناخية ملموسة، تشمل قياس الانبعاثات واستراتيجيات إزالة الكربون وأساليب التجديد للوجهات والتمويل المبتكر.
وأصدرت منظمة السياحة العالمية للتشاور العام خلال الفعالية إرشادات السياسة لدعم العمل المناخي من قبل سلطات السياحة الوطنية، والتي تم تطويرها كجزء من مخرجات برنامج السياحة المستدامة لكوكب واحد. وتضمنت العملية تعيين جهات اتصال للعمل المناخي في 57 وزارة سياحة، لدعم الدول الأعضاء في بناء القدرات في مجال العمل المناخي.
النمو في الحجم والتأثير
اعتباراً من نوفمبر 2023، ارتفع عدد الموقعين من أصحاب المصلحة في مجال السياحة إلى 857 جهة من (من أكثر من 90 دولة)، حيث التزم كل منهم بدعم الأهداف العالمية التي حددها اتفاق باريس (لخفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050 على أبعد تقدير) من خلال نشر خطة عمل المناخ والإبلاغ عن تنفيذها علناً على أساس سنوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 مؤتمر الأطراف الإمارات الانبعاثات الكربونية خفض انبعاثات الكربون السياحة العالمية السياحة السیاحة العالمیة أصحاب المصلحة العمل المناخی مؤتمر الأطراف فی مجال
إقرأ أيضاً:
إعلان قائمة الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة
أعلنت جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين بها في دورتها الحادية عشرة للعام 1445هـ/2024م في فروعها الستة وهي: جائزة الترجمة في جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في جهود الأفراد وهذه الجائزة في دورتها الحادية عشر تفخر بأنها من الجوائز العالمية التي تهدف إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية عالميًا في أحد أهم المجالات الثقافية التي ترسخ بناء الجسور والتبادل المعرفي بين الحضارات ومن أهم المبادرات التي أنجزتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة المشروع الخيري الذي أسسه الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وجعله في موازين حسناته.
وبهذه المناسبة، عبَّر معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة المكلف الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن سعادته بما حققته هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تُمنح، تقديرًا للجهود البارزة في نقل المعرفة بين اللغات، وخصوصًا من العربية وإليها، تعزيزًا للحوار الثقافي والحضاري، وتكريمًا للمترجمين والمؤسسات التي تسهم في إثراء التبادل المعرفي والعلمي عالميًا.
ورفع معاليه أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء- أيّده الله - على ما يوليانه من اهتمام كبير ودعم متواصل لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي باتت منارة حضارية وعلمية عالمية تُسهم في مدّ جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قيم التفاهم الإنساني من خلال الترجمة بوصفها وسيلة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، وكذا دعمهما الكريمين للمشاريع المتنوعة التي تشرف عليها مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
وكان مجلس أمناء الجائزة، قد قرَّر بعد استعراض تقارير اللجنة العلمية ولجان التحكيم، منح الجائزة في فروعها الستة لكل من: منح الجائزة مشاركة لكل من الدكتور نايف بن سلطان الحربي، والدكتور جمال محمد علي خالد عن ترجمتهما لكتاب: (علم الأحياء الدقيقة الجنائي) في فرع (العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) وكذلك منحها في الفرع نفسه للدكتور منصور حسن الشهري عن ترجمته لكتاب: (نمذجة وميكانيكا المواد القائمة على الكربون ذات البنية النانو مترية)
أما فرع: (العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى)، فقد تقرر حجبه، وذلك لعدم تلقي الأمانة العامة للجائزة أي ترشيح في هذا المجال. كما منحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى) للدكتور/ زيدو جبريل محمد، عن ترجمته لكتاب: (مقامات الحريري) من اللغة العربية إلى اللغة الهوساوية. ومنحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) مشاركة بين كلّ من: الدكتور فؤاد الدواش، والدكتور مصطفى الحديبي وذلك عن ترجمتهما لكتاب: (سيكولوجية الجائحات: الاستعداد للتفشي الكوني المقبل لمرضٍ معدٍ)، ومنحها كذلك في الفرع نفسه للدكتور بسام بركة، والدكتور علي نجيب إبراهيم، عن ترجمتهما لكتاب (قاموس علم الجمال).
كما تقرر حجب الجائزة في فرع: (جهود المؤسسات والهيئات)، نظرًا لأن الأعمال المترشحة لم تحقق المعايير المطلوبة لنيل الجائزة. أما في فرع جهود الأفراد، فقد منحت الجائزة مشاركة بين كل من: الدكتور محمد الديداوي (نمساوي الجنسية) والبروفسور وانغ بي وين (صيني الجنسية)، والأستاذة بيرسا جورج كوموتسي (يونانية الجنسية)، وذلك لجهودهم المميزة في مجال الترجمة.
وفي الختام، قدّم معالي المشرف على المكتبة خالص التهاني والتبريكات للفائزين بالجائزة معربًا عن تقديره لما بذلوه من جهود في تقديم ترجمات علمية مفيدة، وذات قيمة مضافة للمعرفة الإنسانية.