أستاذ في الإعلام بجامعة الملك سعود: الموقف الخليجي والعربي تبلور من الرياض وانطلق منها وهذا ما أكدته القمة الخليجية في الدوحة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الدكتور “علي العنزي”، أن الموقف الخليجي والعربي كان واضحا منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، بشأن رفض العدوان الإسرائيلي وضرورة إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الأممية.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض” عبر قناة “الإخبارية”، أن الموقف العربي والخليجي تبلور من خلال القمة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية في الرياض.
وأوضح أن القمة الخليجية التي عقدت في الدوحة جاءت لتكليل الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، وفقا لِآليات القانون الدولي.
أخبار قد تهمك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يرأس اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 19 يوليو 2023 - 7:22 مساءً الأمانة العامة لمجلس التعاون تشارك بمنصة إعلامية خلال القمة الخليجية مع C5 19 يوليو 2023 - 5:14 مساءًفيديو | أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود د. علي العنزي لـ #هنا_الرياض: الموقف الخليجي والعربي تبلور من الرياض، وانطلق منها وهذا ما أكدته القمة الخليجية في الدوحة pic.twitter.com/vtnhe8ZUaP
— هنا الرياض (@herealriyadh) December 5, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمة الخليجية القمة الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
مبروكة تمنع التصريحات الصحفية إلا بتنسيق مسبق أو بتفويض رسمي منها
عقد ظهر أمس الأربعاء، اجتماعًا بمقر ديوان وزارة الثقافة بحكومة الدبيبة في طرابلس، برئاسة الوزيرة مبروكة توغي، وبحضور مدراء الإدارات والمكاتب المختصة، وخُصّص الاجتماع لبحث آليات توحيد الخطاب الإعلامي داخل الوزارة والجهات التابعة لها، وتأكيد أهمية التنسيق المسبق مع مكتب الإعلام والتواصل قبل إصدار أي تصريحات صحفية أو نشر أخبار، أو تفويض ذلك رسميًا من قِبل معالي الوزيرة، وذلك استنادًا إلى التشريعات النافذة، واللائحة التنظيمية للاتصال الحكومي الصادرة عن مجلس الوزراء.
وتم التشديد على ضرورة ضبط التصريحات الإعلامية والحد من العشوائية، مع ضمان احترام اختصاصات مكتب الإعلام والتواصل، وأن هذا الإجراء يُلزم كافة الجهات التابعة للوزارة، سواء كانت تحت إشرافها الإداري أو المالي، بما في ذلك الوكلاء، ومدراء الإدارات، والمكاتب، والمؤسسات الثقافية، وفق بيان مبروكة.
وأكدت خلال الاجتماع أن الخطاب الإعلامي الموحد يجب أن يُسهم في دعم جهود المصالحة الوطنية، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي، ونبذ خطاب العنف، وبناء دولة القانون والمؤسسات، ويعزز روح المحبة بين أبناء الوطن، وفق البيان.
كما ناقش الاجتماع مسألة تواصل بعض الجهات التابعة للوزارة مع سفارات خارجية دون الرجوع إلى مكتب التعاون الثقافي الدولي الجهة المختصة بالتنسيق والتعامل مع هذه المراسلات، وهو ما يُعد مخالفةً صريحةً للمنظومة الإدارية المعتمدة، وتم التأكيد على ضرورة احترام المسارات المؤسسية في جميع أشكال التعاون الخارجي وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية ترسيخ العمل المؤسسي الجماعي، من خلال خطاب ثقافي موحد يعكس الدور الحقيقي للمؤسسات الثقافية في بناء مجتمع متماسك، قائم على الاحترام والوحدة والتكامل الوطني.
وفي سياق متصل، تقرر عقد اجتماع الأسبوع المقبل يضم مدراء مكاتب الإعلام في الجهات الثقافية التابعة للوزارة، لبحث السياسات الإعلامية وتعزيز التنسيق والتكامل في الخطاب الثقافي الوطني، وتحديد آليات واضحة لتوحيد الرسالة الإعلامية ودعم دور الإعلام في قطاعات الثقافة، بحسب بيان مبروكة.