باحث: المصريون بالخارج قطعوا مسافات طويلة للتصويت بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال محمود سلامة الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ المصريين بالخارج كانوا حرصيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حتى أنَّه كان هناك مصري في ولاية شيكاغو قطع مسافة 9 ساعات سفر للإدلاء بصوته، وغيره من أبناء الخارج الذين قطعوا ممسافات طويلة من أجل المشاركة.
استراتيجية مصرية ناجحة في التواصل مع أبناء الخارجوأوضح «سلامة» خلال لقاء له عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة المصرية نجحت في استراتيجية التواصل مع المصريين بالخارج، وذلك من خلال المبادرات التي قدمتها لهم، والتي خلقت الرابط بينهم وبين الدولة المصرية، وعكست على حرصهم الشديد على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الحالي.
وأضاف أنَّ عدد المقارات الانتخابية في الخارج بلغ 137 مقرًا في 121 دولة، وشهدت إقبالًا كبيرًا من المصريين بالخارج للادلاء بأصواتهم، معربًا عن أمنيته بزيادة عدد المقارات الانتخابية للمصريين بالخارج في الاستحقاقات القادمة، سواء كانت برلمانية أو رئاسية، وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية الانتخابات الرئاسية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».