حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي تشارك في مؤتمر جامعة طنطا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شارك أعضاء هيئة مكتب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالغربية فى ندوة عن المشاركة بالانتخابات الرئاسية ضمن مبادرة جامعة طنطا (المشاركة حياة) والتي تنظمها الجامعة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا والنائبة دعاء عريبي عن تنسيقية شباب الأحزاب عضو هيئة مكتب الحملة الرئاسية والدكتورة زينب سامى المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بالغربية عضو هيئة مكتب الحملة الرئاسية والدكتورة طلعت عبد القوى عضو هيئة مكتب الحملة الرئاسية والنائبة هيام الطباخ والنائب أحمد قناوي أعضاء التنسيقية.
كما أكدت النائبة دعاء عريبى عضو الحملة الرئاسية أن المشاركة الفعالة في الانتخابات والاقبال بكثافه علي اللجان سيرسل رساله إلي العالم كله أن الشعب المصري يقف خلف دولته وسيظهر مصر بصورة مشرفة أمام العالم، ولا بد من التأكيد أيضا أن صوتك في الانتخابات هو حق دستوري لك ولا بد من ممارسته لاختيار رئيس مصر القادم؛ لأن صوتك سيرسم مستقبل بلدك وإنه ليس حقا فقط بل أيضا واجب عليك تجاه وطنك وأوجه رسالة خاصة الشباب باعتبارهم هم مستقبل هذا الوطن إنه لا بد من أن نصطف جميعا صفا واحدا ويدا واحدة خلف وطنا.
وأضافت أنه لمواجهة كل الصعوبات والتحديات الراهنة للنهوض بمصر من أجل دعم الاستقرار والامن وان مشاركتك الإيجابية والفعالة في الانتخابات ستعطي صوره ايجابيه امام العالم كله حول الوعي السياسي لدي جموع المصريين، ودولة بقدر مصر وتاريخها العظيم لا بد أن يكون مشهد الانتخابات فيها بتلك الصورة الإيجابية لأن مصر دولة محورية لها دور قيادي وريادي في محيطها الإقليمي والدولي لذا فإن اختيار من يمثل مصر هو بمثابة اختيار قائد للمنطقة العربية كلها وليس رئيس لمصر فقط انزل شارك صوتك امانه .
كما رحبت الدكتورة زينب سامى المنسق العام لحياة كريمة بالغربية و عضو هيئة مكتب الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال ندوة انزل شارك خليك إيجابي
والتي تأتي ضمن مبادرة جامعة طنطا الرائعة بعنوان" المشاركة حياة " نعم المشاركة حياة وخالص تحياتي لجامعة طنطا ورئيسها الدكتور محمود ذكى علي اختيار هذا العنوان لتوجيه الأنظار إلي الاستحقاق الدستوري الهام وهو انتخابات رئاسة الجمهورية ونعم المشاركة حياة بل هي اسمي معاني الحياة هي أسمي معاني الوطنية وأسمي معاني الحرية وأسمي معاني الديمقراطية وأسمي معاني العطاء ومن سمات حياة كريمة الأساسية وهي العطاء بل والعطاء بلا مقابل ومن أجل هذا انتهز الفرصة وأدعوا جميع الحضور من ابنائي الطلاب والمشاركين للتطوع في مبادرة حياة كريمة والتي سيسطر التاريخ إنجازاتها بحروف من نور، بل سيخلد التاريخ هذه الإنجازات التي بنيت بعرق وفكر وضمير الإنسانية.
واستعرضت منسق حياة كريمة بمحافظة الغربية إنجازات المبادرة التى ينعم بها كل فرد من المصريين والتى تنتشر في ربوع المعمورة في كل قرية وكل نجع وكل مركز وكل مدينة وقدمت فى ختام عرضها تحية خالصة من قلبي لمؤسس وراعي الحياة الكريمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعضو هيئة مكتب الحملة الرسمية أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطني مشيدا بالمشاركة الكبيرة من المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، قائلا: بيحبوا بلدهم .
وقال النائب طلعت عبد القوي عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي "ما حدث من المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية ليس مفاجأة بالنسبة لي لأن المصريين في الخارج يحبون بلدهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحديات الراهنة الانتخابات الرئاسية الأحزاب والسياسيين بالانتخابات الرئاسية حملة المرشح الرئاسي تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسیة الحملة الرئاسیة فی الانتخابات المشارکة حیاة جامعة طنطا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة لي جاي ميونغ يفوز بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد أشهر من الفوضى السياسية
يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025
المستقلة/- فاز مرشح المعارضة لي جاي ميونغ بالأنتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية بعد ستة أشهر من فشل محاولة سلفه فرض الأحكام العرفية.
أثارت هذه الخطوة احتجاجات ضخمة وأنهت مسيرة الرئيس السابق يون سوك يول: فبعد عزله من منصبه، لا يزال يواجه اتهامات جنائية بإساءة استخدام سلطته.
ويواجهه لي مهمة توحيد بلد مقسم لا يزال يعاني من تبعات قرار يون سوك يول.
كما يواجه تحديات خارجية – أهمها التفاوض على اتفاقية تجارية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية من أقرب حلفاء كوريا الجنوبية.
كان منافسه الرئيسي كيم مون سو، مرشح الحزب الحاكم والعضو السابق في حكومة يون.
كان يتخلف عن لي لأسابيع في استطلاعات الرأي، وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أقرّ بالهزيمة، مهنئًا لي بفوزه.
في خطاب سابق، ألمح لي إلى الفوز، لكنه لم يُعلنه صراحةً. وقال إن “استعادة” الديمقراطية في كوريا الجنوبية ستكون أولويته الأولى.
تأتي الانتخابات المبكرة بعد ثلاث سنوات فقط من خسارة الرجل البالغ من العمر 61 عامًا آخر محاولة رئاسية له بفارق ضئيل أمام يون.
تُعدّ هذه عودةً لافتةً لرجلٍ تورط في العديد من الفضائح السياسية، من تحقيقات في مزاعم فساد إلى خلافات عائلية.
يقول المحللون إن فوز لي يُمثّل أيضًا رفضًا لحزب قوة الشعب الحاكم، الذي وُصم بسمعة سيئة بسبب أمر الأحكام العرفية الذي أصدره يون.
كما ترك رحيل يون حزبه السابق منقسمًا ومضطربًا، حيث أدى الصراع الداخلي إلى تأخير الإعلان عن مرشح رئاسي حتى أوائل مايو.
تجاوزت الفوضى في حزب الشعب الشعبي يون، حيث تم عزل رئيسين مؤقتين خلفاه، قبل إعادة أحدهما إلى منصبه – في إشارة إلى مدى التوتر الذي وصلت إليه السياسة في كوريا الجنوبية.
كل هذا ساعد بلا شك الحزب الديمقراطي المعارض ومرشحه لي، الذي أشار إلى مزيد من الاستقرار.
ولكن رغم فوزه في الانتخابات، فإن تحدياته لم تنتهِ بعد.
يواجه محاكمة في المحكمة العليا بتهمة انتهاك قانون الانتخابات. وقد أجّلت المحكمة المحاكمة إلى ما بعد الانتخابات لتجنب التدخل لأن الإدانة كانت ستمنعه من الترشح.
ولكن ليس من الواضح ما سيحدث إذا أُدين لي الآن، على الرغم من أن القانون ينص على أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء الحاليين على جرائم جنائية، باستثناء التمرد أو الخيانة.
كانت مسيرة لي مثيرة للجدل، حيث بنى قاعدة جماهيرية موالية، لكنه أثار أيضًا استنكارًا وغضبًا لما وصفه البعض بأسلوبه الفظ.
تحدث بصراحة عن طفولة قاسية قضاها في عائلة من الطبقة العاملة، قبل أن يلتحق بالجامعة ويصبح محاميًا في مجال حقوق الإنسان.
ثم انتقل إلى العمل السياسي، وتدرج في المناصب داخل الحزب الديمقراطي حتى أصبح مرشحه الرئاسي عام 2022. خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج أكثر ليبرالية.
ولكن بعد خسارته الانتخابات، غيّر مساره، واختار هذه المرة التوجه أكثر نحو الوسطية والالتزام بسياساته بحذر أكبر.
في منصبه، سيحتاج أيضًا إلى التواصل مع الحزب الآخر والعمل مع حزب الشعب، وهو الحزب الذي حاربه بانتظام خلال فترة ولاية يون. لكنه قد يحتاج إلى بعضٍ منهم للعمل معه لإعادة بناء ثقة الجمهور وإصلاح بلدٍ مُمزق.
على الرغم من خسارة حزب الشعب، لا يزال يون يتمتع بقاعدة دعم قوية وصريحة – ومن غير المرجح أن تتلاشى هذه القاعدة في أي وقت قريب.
غالبًا ما يردد مؤيدوه، ومعظمهم من الناخبين الشباب وكبار السن، خطاباتٍ يمينيةً قوية، ويعتقد الكثير منهم أن إعلانه الأحكام العرفية كان ضروريًا لحماية البلاد.
يروج الكثيرون أيضًا لنظريات المؤامرة، معتقدين أن حزب يون كان ضحية تزوير انتخابي.
احتج الآلاف على عزله، وفي يناير/كانون الثاني، بعد وقت قصير من اعتقاله، اقتحم حشد من مؤيدي يون محكمة واعتدوا على ضباط شرطة.
مع رحيل يون، تُطرح تساؤلات حول من قد يملأ هذا الفراغ في قاعدته الانتخابية.
برز اسم واحد على وجه الخصوص: لي جون سوك، الذي ترشح أيضًا للرئاسة، لكنه انسحب في وقت سابق من يوم الثلاثاء، عندما أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه متأخر جدًا، بنسبة 7.7% فقط من الأصوات.
,خرج الشباب في الثلاثينيات من العمر بأعداد أكبر من المعتاد للتصويت هذه المرة، وقد اجتذبهم جزئيًا مرشحون مثل لي جون سوك. أدى سعيُ أولئك الذين يريدون محاسبة الحكومة التي يقودها حزب الشعب، ورغبةُ آخرين في ضمان إقصاء لي جاي ميونغ من رئاسة البلاد، إلى وصول نسبة إقبال الناخبين هذا العام إلى 79.4%، وهي أعلى نسبة منذ عام 1997.
ومع ذلك، ليس فقط معالجة هذه الانقسامات في الداخل هي ما سيشغل لي في المستقبل القريب. فهو يواجه أيضًا تحدياتٍ مُلحة في الخارج، مثل التعامل مع التحالف الأمريكي الكوري في ظل إدارة ترامب الجديدة.
وقال لي للصحفيين “سأبذل قصارى جهدي للوفاء بالمسؤولية الكبيرة والمهمة الموكلة إلي، حتى لا أخيب آمال شعبنا”.