كويكب عملاق يقترب من الأرض اليوم.. وقد يشكل خطرا!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت الوكالة الأميركية للفضاء “ناسا” أن الكويكب 139622 (2001 QQ142) الذي يبلغ قطره 1.2 كلم سيحلق، اليوم الأربعاء، على مسافة 5.5 مليون كيلومتر ويمكن أن يشكل خطورة على الأرض.
ووفقا لموقع “ناسا”، بحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام العالمية، سيقترب الكويكب من الأرض اليوم (6 ديسمبر) في الساعة 2100 بالتوقيت العالمي، حيث ستفصله عن الأرض مسافة 0.
إقرأ أيضا:
اكتبوا وصاياكم وجهزوا انفسكم قبل نهاية أغسطس.. ناسا تحذر من كويكب يقترب نحو الارض بقوه اكبر من 50 قنبلة نووية ويشكل خطرا غير مسبوق على البشرية
هذا المساء.. كويكب عملاق يقترب من الأرض والعلماء يترقبون الخطر الداهم
وتعتبر الأجسام الفلكية التي تعبر مدار الأرض على مسافة تصل إلى 0.05 وحدة فلكية أو أقل من 7.5 مليون كيلومتر خطرة.
ووفقا لتقديرات العلماء يتراوح قطر الكويكب 139622 (2001 QQ142) بين 540 و1200 متر وتبلغ سرعته 6.66 كيلومترا في الثانية.
ويذكر أن علماء الفلك اكتشفوا هذا الكويكب في 22 أغسطس عام 2001، وبعد أن أكمل دورة في مداره، عاد بعد 22 عاما إلى “مجال رؤية” العلماء.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الفضاء الفلك علماء الفلك كويكب كويكب يقترب من الارض ناسا وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
ظهور مفاجئ لكوكب عملاق يربك العلماء
شمسان بوست / متابعات:
حيّر اكتشاف كوكب عملاق غريب العلماء، بعدما ظهر يدور حول نجم صغير، الأمر الذي يتعارض مع النظريات المعروفة حول تكوين الكواكب بناء على أحجامها.
غموض علميفقد اكتشف علماء الفلك كوكباً عملاقاً غريباً يدور حول نجم صغير، فيما لا أحد يعلم كيف وصل إلى هناك.
والنجم الصغير الأحمر البعيد يُعرف باسم TOI-6894، وكتلته خُمس كتلة شمسنا فقط، وفقاً لتقرير نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
ظهور الكوكب العملاق يتعارض مع جميع النظريات المعروفة حول تكوين الكواكب، لا سيما أن ظهر بجانب كوكب صغير والذي لا ينبغي أن يكون موطناً إلا لكواكب صغيرة بحجم الأرض أو المريخ.
ويقع TOI-6894 على بُعد حوالي 240 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد، وهو الآن أصغر نجم معروف يستضيف كوكباً كبيراً يدور حوله.
إلى ذلك كشف الباحثون أن هذا النجم الصغير أصغر بنسبة 60% من حامل الرقم القياسي السابق، وفق ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Astronomy.
“اكتشاف مذهل”
بدوره قال الدكتور فينسنت فان إيلين، عالم الفلك المشارك من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “إنه اكتشاف مثير للاهتمام. لا نفهم حقًا كيف يمكن لنجم ذي كتلة ضئيلة جداً أن يُشكل كوكباً بهذا الحجم!”.
من جانبه أوضح البروفيسور أموري تريود، من جامعة برمنغهام: “بناءً على الإشعاع النجمي لكوكب TOI-6894b، نتوقع أن تهيمن كيمياء الميثان على غلافه الجوي، وهو أمر نادر جداً”.
وقال إن “درجات الحرارة منخفضة بما يكفي لدرجة أن عمليات الرصد الجوي قد تُظهر لنا وجود الأمونيا، وهي المرة الأولى التي يُعثر فيها عليها في غلاف جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية”.
“لا ينبغي أن يكون موجوداً”
وتابع “لكن أغرب ما في هذا الكوكب البعيد هو أنه، وفقا لأفضل نظرياتنا، لا ينبغي أن يكون موجودا على الإطلاق”.
يشار إلى أن أفضل تفسير يقدمه العلماء لكيفية تشكل الكواكب يُسمى نظرية تراكم النواة.
ويبدأ نشأة أي نظام كوكبي بسحابة كبيرة من الغاز والغبار تُسمى السحابة الجزيئية والتي تنهار بفعل جاذبيتها الذاتية لتشكل نجما مركزيا.
فيما تُشكل المواد المتبقية التي تدور حول النجم فيما يُسمى القرص الكوكبي الأولي الكواكب عندما تتكتل هذه المواد معًا بفعل جاذبيتها الذاتية.