أظهرت نتائج مسح أجرته رويترز أن إنتاج نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد انخفض خلال نوفمبر الماضي، وهو أول انخفاض شهري منذ شهر يوليو.

وبحسب المسح، فقد تراجع الإنتاج بسبب انخفاض الشحنات من نيجيريا والعراق مع استمرار التخفيضات من السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ الأوسع لدعم السوق.

وأظهر المسح، الأربعاء، أن أوبك ضخت 27.

81 مليون برميل يوميا، بانخفاض 90 ألف برميل يوميا عن شهر أكتوبر.

وارتفع الإنتاج في الأشهر الثلاثة حتى شهر أكتوبر الماضي.

وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد قال في تصريحات لوكالة بلومبرغ، الاثنين، إن تخفيضات إنتاج النفط في أوبك+ يمكن أن تستمر بالتأكيد بعد الربع الأول إذا لزم الأمر.

وأكد الوزير أن تخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، سيتم الالتزام بها بشكل كامل، مشيرا إلى أن نصفها تقريبا يأتي من السعودية.

واتفق كبار منتجي النفط في أوبك+ الخميس الماضي على تخفيضات طوعية للإنتاج بإجمالي نحو 2.2 مليون برميل يوميا في  في الربع الأول من العام المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيجيريا العراق السعودية أوبك النفط أوبك نفط النفط الطاقة أسواق الأسواق اقتصاد عالمي أوبك أوبك نيجيريا العراق السعودية أوبك النفط أوبك نفط

إقرأ أيضاً:

تراجع إمدادات الغاز يجبر مصر على تقليص إنتاج الأسمدة

ذكر اثنان من أكبر منتجي الأسمدة في مصر اليوم الأربعاء أنهما تلقيا إخطارا رسميا بتخفيض إمدادات الغاز الطبيعي لمصانعهما لمدة أسبوعين، مما أدى إلى انخفاض فوري في الإنتاج.

وقالت شركتا "أبو قير للأسمدة والصناعات الكيمائية" و"مصر لإنتاج الأسمدة" في بيانين للبورصة إنهما تتوقعان انخفاض الإنتاج 30% خلال الفترة المذكورة.

تأتي هذه التخفيضات في الوقت الذي تواجه فيه مصر تحديات متزايدة تتعلق بإمدادات الغاز قبل ذروة موسم الصيف، إذ تسعى الحكومة جاهدة لتأمين شحنات إضافية من الغاز وزيت الوقود لتلبية الطلب المتزايد.

وواجه منتجو الأسمدة تخفيضات مماثلة في إمدادات الغاز في يونيو/حزيران من العام الماضي، مما عطل العمليات.

ويمثل الغاز الطبيعي أحد المدخلات الرئيسية لإنتاج الأسمدة، ويمكن أن يؤثر أي انقطاع فيه على الإمدادات المحلية وعوائد التصدير على حد سواء.

إنتاج شركة أبوقير للأسمدة سيتأثر من نقص الغاز الطبيعي (مواقع التواصل الاجتماعي) إنتاج مصر

وتشير مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) إلى أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي انخفض من 4.6 مليارات متر مكعب في يناير/كانون الثاني 2024 إلى 3.3 مليارات في فبراير/شباط 2025، وهو أدنى مستوى منذ أبريل/نيسان 2016.

إعلان

وتعمل مصر على ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، لكن نقص الغاز المزمن أجبرها على أن تصبح مستوردا صافيا له وفرَض انقطاعا متكررا للتيار الكهربائي، وتعتمد الدولة على التمويل الأجنبي لتلبية احتياجاتها المحلية.

مقالات مشابهة

  • تراجع إمدادات الغاز يجبر مصر على تقليص إنتاج الأسمدة
  • انخفاض إنتاج الصين من الصلب الخام 7% في أبريل على أساس شهري
  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • نفط الوسط: زيادة إنتاج حقل الأحدب إلى أكثر من 62 ألف برميل يوميًا
  • انتعاش قياسي في الإنتاج.. النفط عند 1.38 مليون برميل والغاز يتجاوز 2.5 مليار متر مكعب
  • انخفاض طفيف في إنتاج العراق من النفط الخام خلال أبريل 2025
  • كنز صحي يُعزز المناعة ويحمي القلب.. سر انخفاض سعر الليمون مؤخرًا
  • معمل الكحول الطبي بحمص يعود إلى الإنتاج بطاقة 11 طناً يومياً
  • ليبيا تسجل أكثر من 1.4 مليون برميل نفط وملياري قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة