شركات الطيران تتوقع عددا قياسيا من الركاب للعام القادم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بعد أن تجاوز الاقتصاد العالمي جائحة كورونا بشكل نهائي، يتوقع قطاع الطيران أن يصل عدد المسافرين جوا في العام المقبل إلى رقم قياسي يبلغ 4,7 مليارات.
تتوقع شركات الطيران أن تسجل رقما قياسيًا في أعداد المسافرين يبلغ 4,7 مليارات مسافر في العام 2024، مع تجاوز القطاع لأزمة جائحة كوفيد-19، على ما قال اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) الأربعاء.
ورفع اتحاد النقل الجوي الدولي أيضًا توقعاته للأرباح، مرجحًا أن تحقق شركات الطيران صافي أرباح بقيمة 23,3 مليار دولار في العام 2023، أي أكثر من ضعف توقعاته في حزيران / يونيو البالغة 9,8 مليارات دولار.
طيران الإمارات تتقدم بطلب لشراء 15 طائرة ايرباص "ايه350-900"وقالت إياتا في مراجعتها التقليدية لاتجاهات القطاع مع اقتراب العام من نهايته إن "من المتوقع أن يسافر حوالي 4,7 مليارات شخص في عام 2024، وهو رقم قياسي يتجاوز مستوى ما قبل الوباء البالغ 4,5 مليارات شخص المسجل في 2019".
وأشارت إلى بيانات المسح التي تظهر أن ما يقرب من نصف عادات السفر لدى الناس عادت إلى مستويات ما قبل الوباء. وأفاد ثلثهم أنهم يسافرون أكثر، بينما قال 18 بالمئة فقط أنهم ما زالوا يسافرون أقل. كذلك، رفعت اياتا توقعاتها لأرباح القطاع بشكل كبير.
شاهد: طائرة بوينغ 787 تهبط على مدرج متجمد في القارة القطبية الجنوبية لأول مرة بالتاريخوقالت "كان التحسن مدفوعًا بالكامل بقطاع الركاب الذي شهد زيادة قدرها 96 مليار دولار في الإيرادات مقارنة بالتوقعات السابقة وصولا إلى 642 مليار دولار".ومن المتوقع أن تصل إيرادات الشحن إلى 134,7 مليار دولار، أي بانخفاض عن 142,3 مليار دولار التي كانت متوقعة في حزيران / يونيو.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوب28: مفاوضو المناخ يسابقون الزمن للتوصل لاتفاق بشأن استخدام الوقود الأحفوري بايدن: "لو لم يترشح ترامب، لما كنت واثقًا بأنني سأترشح لولاية ثانية" طوفان الأقصى.. أبرز شركات الطيران العالمية تلغي عشرات الرحلات إلى إسرائيل مطارات - مطار النقل الجوي سياحة كوفيد-19 سفر خطوط الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مطارات مطار النقل الجوي سياحة كوفيد 19 سفر خطوط الطيران إسرائيل حركة حماس غزة تغير المناخ الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة البيئة قصف الوقود إسرائيل حركة حماس غزة تغير المناخ الشرق الأوسط فلسطين شرکات الطیران یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس سحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يدرس سحب 3 مليارات دولار من أموال منح الأبحاث العلمية والهندسية في جامعة هارفارد وتقديمها إلى مؤسسات تعليمية "مهنية" في الولايات المتحدة.
وتأتي تعليقات ترامب عبر منصته تروث سوشيال بعد أقل من أسبوع من منع إدارته الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب، في إطار الجهود الاستثنائية التي يبذلها للاستيلاء على بعض السيطرة الحكومية على الأوساط الأكاديمية الأميركية.
وجمد ترامب نحو 3 مليارات دولار من المنح الاتحادية للجامعة في الأسابيع القليلة الماضية، واشتكى من أنها وظفت ديمقراطيين و"أغبياء من اليسار المتطرف وصغار العقول" أساتذة، وفق تعبيره.
ورفعت هارفارد -وهي جامعة خاصة عريقة- دعوى قضائية لاستعادة التمويل، قائلة إن التخفيضات تمثل هجوما غير دستوري على حقوقها في حرية التعبير وغير قانونية.
ويتم تخصيص معظم أموال المنح من الكونغرس للمعاهد الوطنية للصحة لصرفها لتمويل البحوث الطبية الحيوية بعد عملية تقديم طويلة من قبل العلماء الأفراد، وهو العمل الذي لا يتم عادة في المؤسسات المهنية.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب يشير إلى منح هارفارد التي جمدتها إدارته بالفعل.
وقالت جامعة هارفارد إنها أُبلغت بإلغاء جميع المنح الاتحادية تقريبا في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، وذلك في سلسلة من الرسائل الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة ودائرة الغابات الأميركية ووزارة الطاقة ووزارة الدفاع ووكالات أخرى.
إعلانومنع قاض أميركي يوم الجمعة الماضي إدارة ترامب مؤقتا من إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل طلاب أجانب، وهي سياسة قالت الجامعة إنها جزء من جهوده للانتقام من الجامعة لرفضها "التنازل عن استقلالها الأكاديمي".
ويوفر الأمر راحة مؤقتة لآلاف الطلاب الدوليين الذين واجهوا احتمال الاضطرار إلى الانتقال بموجب سياسة وصفتها الجامعة الواقعة في كامبردج بولاية ماساتشوستس بأنها "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي وقوانين اتحادية أخرى.
وقالت هارفارد إن هذه الخطوة سيكون لها "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وسجلت جامعة هارفارد ما يقارب 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، وهو ما يمثل 27% من إجمالي المسجلين بها وجزءا كبيرا من إيراداتها من الرسوم الدراسية.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد في معركة أوسع بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، إذ يسعى ترامب إلى إجبار الجامعات وشركات المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى على التوافق مع أجندته.
كما دأب ترامب وأعضاء في حزبه الجمهوري على اتهام جامعات النخبة بالتحيز للجناح اليساري.