طريقة عمل سلطة الزبادي .. مفيدة لصحة العظام
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سلطة الزبادي من السلطات الصحية التي يمكنك تناولها في أي وقت عند الشعور بالجوع المفاجيء، كما تتميز بعدد سعراتها الحرارية المحدودة، لذا يمكن تناولها عند اتباع الدايت، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل سلطة الزبادي بالخيار.
المقادير
- زبادي : 3 اكواب
- خيار : 2 حبة (مقطع شرائح رفيعة)
- البصل : 1 حبة (مقطع شرائح رفيعة)
- الثوم : فص (مهروس)
- الشبت : 2 ملعقة كبيرة (مفروم)
- ملح : ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
اخلطي شرائح الخيار مع البصل في طبق التقديم.
في وعاء جانبي صغير، اخلطي اللبن الزبادي مع الملح والثوم جيداً حتى تمتزج المكونات، ثم اسكبي المزيج فوق الخيار والبصل في طبق التقديم.
أضيفي الشبت المفروم وقلبي قليلاً ثم قدمي السلطة فوراً.
فوائد تناول الزبادي
تعزيز صحة القلب
يمثل الزبادي أهمية كبيرة لصحة القلب، بفضل قدرته على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
بناء العضلات
بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية مساءً، يمكن تناول كوب من الزبادي قبل الخلود للنوم، لإمداد الجسم بجرعة من البروتين، الذي يساعد على بناء وتقوية العضلات.
بشرة جميلة وصحية
الزبادى له تأثير مرطب على بشرتك ويعالج البشرة الجافة بشكل طبيعى، حيث يعانى الكثير من الأشخاص من حب الشباب بسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمى، ويساعد تناول الزبادى فى تنقية القناة الهضمية، ما يؤدى إلى بشرة صحية، كما يعتبر الزبادى عنصر تجميل ممتاز لوضعه على الوجه لأنه يحتوى على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر ويزيل جميع الزيوت والخلايا الميتة.
مفيد لصحة العظام
كوب من الزبادي (250 جراما) يحتوى على نحو 275 مجم من الكالسيوم، وهذه الجرعة اليومية من الكالسيوم تساعد في الحفاظ على كثافة العظام وتعمل على تقويتها أيضًا.
يمنع الالتهابات المهبلية
قد يكون الزبادي مفيدًا بشكل خاص للنساء لأنه يساعد في تقليل نمو عدوى الخميرة المهبلية، حيث أنه من المعروف أن البكتيريا الموجودة في الزبادي تتحكم في العدوى في الجسم.
التخلص من اضطرابات النوم
يلعب الزبادي دورًا كبيرًا في التخلص من الأرق، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من معدن الماغنسيوم، الذي يساعد على تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات، ومن ثم زيادة القدرة على النوم.
ومن الأسباب التي تجعل الزبادي من الأطعمة المفيدة للتغلب على الأرق، هو احتوائه على مادة التربتوفان، وهي حمض أميني يحفز المخ على إنتاج هرموني السيروتونين والميلاتونين، اللذين يساعدان على النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطة الزبادي بالخيار
إقرأ أيضاً:
ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
تُعد ضربة الشمس من أخطر الحالات الطبية الطارئة التي تزداد شيوعًا في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وتشير دراسات طبية عالمية إلى أن هذه الحالة تنجم عن فشل الجسم في تنظيم حرارته بسبب التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس أو الحرارة الشديدة.
ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، تسبب ضربة الشمس ارتفاع حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية، ما يؤدي إلى أضرار جسيمة للأعضاء الحيوية، وقد تنتهي بالموت إذا لم يُتخذ إجراء فوري.
ما هي آلية حدوث ضربة الشمس؟
توضح الدكتورة أولغا تشيستيك، أخصائية الأمراض الباطنية، أن ضربة الشمس تبدأ عند تعرّض الرأس مباشرة لأشعة الشمس دون حماية مثل القبعة، حيث تسبب الحرارة الشديدة ارتفاعًا حادًا في درجة حرارة فروة الرأس، هذا الارتفاع ينتقل إلى الأنسجة العميقة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة واضطراب الدورة الدموية الدماغية، وخللاً في الوظائف العصبية.
وتشير دراسة نشرت في “مجلة طب الطوارئ” عام 2023 إلى أن هذا الارتفاع المفاجئ في الحرارة قد يسبب تورم أغشية الدماغ، وهو ما يفسر ظهور الأعراض العصبية الحادة وخطر الدخول في غيبوبة في الحالات المتقدمة.
الأعراض التحذيرية لضربة الشمس
تبدأ ضربة الشمس بأعراض غير واضحة في البداية، مما يزيد خطر تفاقم الحالة، وتبرز الدراسات الطبية أن العلامات الأولى قد تشمل: صداع شديد ومستمر، دوار وإرهاق عام، غثيان وقيء، تسارع في ضربات القلب والتنفس، اضطرابات بصرية مثل ضبابية الرؤية، تغيرات نفسية مثل التهيج أو الارتباك.
وأظهرت دراسة إكلينيكية في مستشفيات الطوارئ الأمريكية أن الأعراض قد تتأخر من 6 إلى 10 ساعات بعد التعرض للشمس، ما يجعل تشخيص الحالة في بدايتها أمرًا صعبًا، خصوصًا مع الخلط بينها وبين أعراض التعب أو نزلات البرد.
الفرق بين ضربة الشمس وضربة الحر
من الضروري التمييز بين ضربة الشمس وضربة الحر، حيث تؤكد الأبحاث أن ضربة الشمس مرتبطة بالتعرض المباشر لأشعة الشمس وتأثيرها العصبي المباشر على الدماغ، في المقابل، تحدث ضربة الحر بسبب فقدان الجسم للسوائل والأملاح في بيئات حارة ورطبة، مثل الغرف المغلقة، دون الحاجة لتعرض مباشر للشمس، وتبدأ ضربة الحر بأعراض عامة تشمل التعب، التعرق الشديد، والضعف، وقد تتطور دون أعراض عصبية واضحة كما في ضربة الشمس.
الإسعافات الأولية.. خطوات تنقذ الحياة
تشير دراسات طبية متخصصة إلى أن سرعة التدخل في حالات ضربة الشمس تؤثر بشكل مباشر على نتائج الشفاء وتقليل المضاعفات. تُوصي الدكتورة تشيستيك بنقل المصاب فورًا إلى مكان بارد ومظلل، مع وضعه مستلقيًا ورفع ساقيه لتسهيل دوران الدم.
وينصح بتبريد الجسم تدريجيًا باستخدام منشفة مبللة ومروحة، مع التركيز على مؤخرة الرأس والرقبة والإبطين والفخذين، وتحذر الأبحاث من استخدام الثلج أو الماء شديد البرودة مباشرة، لما قد يسببه ذلك من تشنجات وعائية تؤدي إلى مضاعفات، ويجب فك الملابس الضيقة أو خلعها، مع تقديم رشفات صغيرة من الماء أو الشاي إذا كان المصاب واعيًا، مع مراقبة التحسن.
علامات تستوجب استدعاء الطوارئ فورًا
ينصح الخبراء بطلب المساعدة الطبية العاجلة في الحالات التي يظهر فيها: فقدان الوعي أو تشنجات، ارتفاع حرارة الجسم فوق 39-40 درجة مئوية، صعوبة في التنفس، ارتباك شديد أو تغير في مستوى الوعي، وتحذر الأبحاث الحديثة من أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل نزيف الدماغ، نوبات قلبية، تلف الأعضاء الداخلية، وحتى الوفاة.
من هم الفئات الأكثر عرضة؟
تؤكد الأبحاث أن الأطفال، كبار السن، النساء الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، هم أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، بسبب ضعف قدرة أجسامهم على تنظيم الحرارة، كما يُعَد العاملون في الخارج، والذين يتناولون أدوية تؤثر على تنظيم حرارة الجسم، في خطر متزايد، وفقًا لتقرير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
الوقاية هي الدرع الأول
تشدد الدراسات على أهمية الوقاية كأفضل وسيلة لحماية الأفراد من ضربة الشمس، وتوصي باتباع الإجراءات التالية: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة من 10 صباحًا حتى 4 مساءً، ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وأغطية رأس، شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على الترطيب، تقليل النشاط البدني في الطقس الحار والرطب، هذه الخطوات الوقائية أثبتت فعاليتها في تقليل نسب الإصابة في عدة دول ذات مناخ حار، حسب دراسات حديثة من جامعة هارفارد للطب الوقائي.