كشفت وسائل إعلام عبرية أن طلب بعض أعضاء مجلس الوزراء الحربي والمعروف بحزب «أزرق أبيض» الوسطي الذي يتزعمه بيني جانتس داخل حزب الوحدة الوطنية، من جانتس اليوم الانسحاب من حكومة الطوارئ التي انضم إليها الحزب بعد بدء الحرب ضد قطاع غزة.
سبب طلب الانسحاب
خلال اجتماع لحزبه، اليوم، قدم عضوا الكنيست من حزب «أزرق أبيض»، مايكل بيتون وأوريت فركاش هكوهين، هذا الطلب، بحجة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موجود بالفعل في خضم حملة سياسية، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تعليق جانتس
ومع ذلك، قال عضو الكنيست، زئيف إلكين من الفصيل الثاني في الحزب، حزب الأمل الجديد اليميني، إنه سيكون من الخطأ المغادرة، فيما رفض جانتس نفسه الطلب، بحسب التقارير، قائلا: «أنا لا أضع اعتبارات سياسية، أفعل ما هو جيد لإسرائيل. أنا لا أنهض وأغادر عندما لا يكون ذلك في صالح الدولة، وعلى أي حال، عندما تفعل ما هو مناسب لإسرائيل، فإن الأمة تدعمك سياسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
إسرائيل
الجيش الإسرائيلي
نتنياهو
جانتس
إقرأ أيضاً:
مطالبات بالإفراج عن الإعلامي “مزاحم” وتندد بالانتهاكات المتكررة بحق صحفيي حضرموت
الجديد برس| أعرب فرع نقابة
الصحفيين اليمنيين في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة عن قلقه البالغ إزاء
استمرار احتجاز الصحفي مزاحم باجابر، رئيس تحرير منصة “الأحقاف الإعلامية”، من قبل قوة عسكرية اقتادته إلى البحث الجنائي في مدينة المكلا بتاريخ ١٨ يونيو، رغم تعاونه الكامل مع الجهات القانونية. وفي بيان رسمي، أكدت
النقابة احترامها لاستقلال القضاء، لكنها أدانت استمرار احتجاز باجابر دون مسوغ قانوني واضح، معتبرة أن هذا الإجراء يعد تجاوزًا صريحًا للإجراءات السليمة، واعتداءً على حرية الصحافة وحقوق الصحفيين. وطالبت النقابة بـالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي باجابر، مشددة على ضرورة احترام القانون وضمان سلامته، داعية في الوقت ذاته إلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي خالية من التهديد والترهيب. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد حالة السخط الشعبي في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، جراء تدهور الأوضاع المعيشية والانهيار المتواصل في قيمة العملة المحلية، إلى جانب الارتفاع الحاد في الأسعار والانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي، الأمر الذي دفع بالسلطات – بحسب مراقبين – إلى اتباع سياسة تكميم الأفواه واعتقال الأصوات المطالبة بتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.