بالفيديو.. الدفاع الروسية تستكمل استلام الأسلحة والمعدات العسكرية من مجموعة "فاغنر"
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة الروسية تستكمل استلام أسلحة ومعدات عسكرية من وحدات مجموعة "فاغنر" وفقا لخطة معدة مسبقا.
وقالت وزارة الدفاع: "وفقا للخطة الموضوعة، تستكمل القوات المسلحة لروسيا الاتحادية استلام الأسلحة والمعدات العسكرية من وحدات مجموعة فاغنر".
وأوضحت الوزارة: "تم نقل أكثر من ألفي قطعة من المعدات والأسلحة، بما في ذلك المئات من قطع الأسلحة الثقيلة: دبابات T-90 وT-80 وT-72 B3، وراجمات صواريخ من طراز "غراد" و "أورغان"، وأنظمة الصواريخ والمدافع "بانتسير" المضادة للطائرات، وحوامل مدفعية ذاتية الدفع من طراز "2 إس 1 غفوزديكا" عيار 122 ملم و"2 إس 3 أكتسيا" عيار 152 ملم و"2 إس 5 غياتسينت" عيار 152 ملم، و "2 إس 4 تيولبان" عيار 240 ملم، فضلا عن مدافع "هاوتزر" ومدافع مضادة للدبابات وأنظمة هاون وجرارات مدرعة متعددة الأغراض وناقلات الجند المدرعة، وكذلك معدات السيارات والأسلحة الصغيرة".
ووفقا للوزارة، لا تزال عشرات الوحدات من بين المعدات التي تم نقلها إلى القوات المسلحة الروسية من وحدات مجموعة "فاغنر" جديدة، حيث لم تستخدم مطلقا في القتال. وتجدر الإشارة إلى أن المركبات الثقيلة المجنزرة وحوامل المدفعية ذاتية الدفع عالية السعة والدبابات، يتم جلبها إلى القواعد الميدانية بواسطة جرارات لمنع إلحاق الأضرار بالطرق الإسفلتية.
وأضافت الدفاع الروسية: "تم استلام أكثر من 2500 طن من الذخيرة المختلفة وحوالي 20 ألف قطعة من الأسلحة الصغيرة".
وقالت الوزارة: "يتم تسليم جميع المعدات والأسلحة إلى المناطق الخلفية، حيث تقوم وحدات الإصلاح والترميم التابعة للقوات المسلحة الروسية بعمليات الصيانة والإعداد للاستخدام المقصود".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي فاغنر موسكو وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.