أحلك ساعة عرفتها البشرية.. لاكروا: اللغة لم تعد تسع التعبير عن الرعب بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية إن المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة لم تعد تعرف اللغة التي يجب استخدامها للتحذير من المأساة المستمرة والجحيم الذي يعيش فيه قطاع غزة، كما لم يعد المتخصصون في حالات الطوارئ أيضا يجدون الكلمات لوصف ما رأوه أو ما ينقل لهم.
وترددت الصحيفة -في افتتاحية لها بقلم جان كريستوف بلوكين- بين وصف ما يحدث "بالرعب المطلق" أو "سيناريو جهنمي" أو "أحلك ساعة عرفتها البشرية".
وأشارت إلى أن هذه المأساة، رغم أن حقيقتها الصادمة لا تقبل الشك، تجري من دون أن تتمكن وسائل الإعلام من نقلها على أرض الواقع بشكل مستقل.
وفسرت "لاكروا" ذلك بأن رغبة إسرائيل في القضاء على التنظيم العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي قبل واجب حماية السكان المدنيين الذين أرغمتهم على النزوح وتسعى لحشدهم في زاوية ضيقة من الأرض من دون اعتبار لظروف النظافة والصحة والغذاء، ليتحدث الدبلوماسي النرويجي يان إيغلاند -وهو شخصية تحظى باحترام كبير في المجال الإنساني- عن "إبادة غزة".
ومع ذلك ترى الصحيفة أن حماس هي المتهم الأول بالتسبب في ما حدث، ولكن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق إسرائيل، التي أعماها منطق الثأر، أما ضعف ردود الفعل الرسمية في أوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية، فترجع إلى الرغبة في إضعاف حماس، مما يزيد من اضطهاد الفلسطينيين إلى مستوى فاضح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ارتقاء 120 شهيداً خلال 24 ساعة بقصف صهيوني إمعان وحشي في الإبادة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن ارتقاءُ قرابة 120 شهيداً خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة، بقصف جيش العدو الصهيوني المجرم على الأحياء السكنية وخيام النزوح وأماكن تجمّع المواطنين للحصول على المساعدات، إمعانٌ وحشيٌّ في جريمة الإبادة ضد المدنيين الأبرياء.
وقالت “حماس”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن جيش العدو الصهيوني الفاشي ارتكب قبل قليل مجزرة بشعة بحقّ المواطنين المجوّعين الذين تجمّعوا وسط مدينة دير البلح للحصول على المساعدات، ليرتقي منهم 17 شهيداً، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأضافت: “تصرّ حكومة مجرم الحرب نتنياهو على إمعانها في ارتكاب جرائم حرب موصوفة، بإسناد جيشها المجرم لعمليات سرقة ونهب المساعدات، بهدف تعميق معاناة المواطنين، ونؤكّد أن هذه المحاولات الفاشلة تسقط الآن أمام وعي شعبنا وعوائله وعشائره الأصيلة”.
وتابع: “إن ما صدر عن الإرهابيَّين المجرمين نتنياهو وكاتس من تصريحات تدّعي سيطرة جهات حكومية أو فصائلية على المساعدات في قطاع غزة؛ هو محض أكاذيب، تهدف لاختلاق الذرائع لمنع إدخال المساعدات، ومواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا”.
وطالبت حركة “حماس”منظمات الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الدولية الإنسانية، بإعلان موقف واضح من هذه الجرائم، وتفنيد أكاذيب العدو الفاشي حول المساعدات، وفضح جريمة التجويع الممنهجة البشعة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت، الدول العربية والإسلامية، بتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، من مجازر بشعة وسياسة تجويع ممنهج غير مسبوقة.