الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن ارتقاءُ قرابة 120 شهيداً خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة، بقصف جيش العدو الصهيوني المجرم على الأحياء السكنية وخيام النزوح وأماكن تجمّع المواطنين للحصول على المساعدات، إمعانٌ وحشيٌّ في جريمة الإبادة ضد المدنيين الأبرياء.

وقالت “حماس”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن جيش العدو الصهيوني الفاشي ارتكب قبل قليل مجزرة بشعة بحقّ المواطنين المجوّعين الذين تجمّعوا وسط مدينة دير البلح للحصول على المساعدات، ليرتقي منهم 17 شهيداً، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وأضافت: “تصرّ حكومة مجرم الحرب نتنياهو على إمعانها في ارتكاب جرائم حرب موصوفة، بإسناد جيشها المجرم لعمليات سرقة ونهب المساعدات، بهدف تعميق معاناة المواطنين، ونؤكّد أن هذه المحاولات الفاشلة تسقط الآن أمام وعي شعبنا وعوائله وعشائره الأصيلة”.

وتابع: “إن ما صدر عن الإرهابيَّين المجرمين نتنياهو وكاتس من تصريحات تدّعي سيطرة جهات حكومية أو فصائلية على المساعدات في قطاع غزة؛ هو محض أكاذيب، تهدف لاختلاق الذرائع لمنع إدخال المساعدات، ومواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا”.

وطالبت حركة “حماس”منظمات الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الدولية الإنسانية، بإعلان موقف واضح من هذه الجرائم، وتفنيد أكاذيب العدو الفاشي حول المساعدات، وفضح جريمة التجويع الممنهجة البشعة التي يرتكبها في قطاع غزة.

كما طالبت، الدول العربية والإسلامية، بتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لوقف جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، من مجازر بشعة وسياسة تجويع ممنهج غير مسبوقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تنعي خمسة صحفيين ارتقوا بقصف صهيوني

 

الثورة نت/

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، خمسة شهداء صحفيين ارتقوا مساء أمس بقصف لجيش العدو الصهيوني في مدينة غزة.

وقالت الفصائل، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “ننعي شهداء الإعلام والإنسانية والأسرة الصحفية الفلسطينية، وهم الصحفي أنس الشريف، الصحفي محمد قريقع، المصور إبراهيم ظاهر، المصور مؤمن عليوة، محمد نوفل، والصحفي محمد الخالدي الذين إرتقوا إلى علياء المجد والعزة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والمهني والوطني في فضح جرائم العدو الصهيوني ونازيته بحق شعبنا في قطاع غزة”.

وأضافت أن هؤلاء استشهدوا “بعملية إغتيال صهيونية غادرة إستهدفت خيمة صحفيي قناة الجزيرة الفضائية في محيط مستشفى الشفاء بغزة في محاولة صهيونية بائسة لحجب صوت غزة والمظلومين فيها الذين يتعرضون للإبادة والتجويع والحصار الصهيوني”.

وأكدت أن “هذا الاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية والصحفية والاستهداف المباشر لصحفيي قناة الجزيرة الفضائية يعكس حالة الرعب والخوف لدى العدو من الكلمة الحرة والصورة الصادقة، ويؤكد أن الإعلام الصادق بات يشكل جبهة متقدمة في المعركة، لا تقل عن جبهات السلاح والنار”.

واعتبرت استهداف الصحفيين في غزة وفي هذه اللحظات الصعبة التي يتجهز فيها العدو الصهيوني لإرتكاب المزيد من الجرائم، بمثابة تمهيد لارتكاب المزيد المذابح والقتل بعيد عن كاميرات الإعلاميين.

وحمّلت الفصائل، العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام الحر بالخروج عن صمتهم واتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة هذا الكيان الغاصب على هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الإنسانية والدولية.

مقالات مشابهة

  • 53 شهيدا بقصف صهيوني استهدف مناطق متفرقة من غزة
  • “صحة غزة”: وفاة خمس حالات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة
  • بينهم 8 من منتظري المساعدات.. 13 شهيداً فلسطينياً بقصف صهيوني على غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعي خمسة صحفيين ارتقوا بقصف صهيوني
  • صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف
  • “حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
  • استشهاد 5 فلسطينيين وجرح آخرين بقصف صهيوني على مدينة غزة
  • “انتصاف” توثق جريمة قصف وحشي استهدف حيًا سكنيًا في الدريهمي
  • حماس ترد على أكاذيب “نتنياهو”: محاولة يائسة لتبرئة الكيان وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع
  • حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين