الجزيرة:
2025-12-11@01:44:40 GMT

مسؤول بمنظمة التحرير: مستعدون لحكم غزة وهذه شروطنا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

مسؤول بمنظمة التحرير: مستعدون لحكم غزة وهذه شروطنا

نقل تقرير حصري لمجلة "نيوزويك" اليوم الخميس على لسان مسؤول فلسطيني كبير قوله إن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما أنها مستعدة لإجراء أول انتخابات وطنية لها منذ عام 2006 كجزء من اتفاق سلام طويل الأمد أوسع نطاقا.

وستقبل السلطة الفلسطينية اقتراح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سيطرة السلطة، إذا دعم المجتمع الدولي إعادة إعمار غزة ودفع إسرائيل للموافقة على حل الدولتين، حسبما قال العضو البارز في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أمس الأربعاء في مقابلة مع المجلة، أجريت بمكتب حكومي في رام الله، مقر الإدارة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مجدلاني "نحن مستعدون لأجندة سياسية إصلاحية من خلال انتخابات عامة حرة وديمقراطية". وأضاف أن السلطة الفلسطينية لن تذهب إلى طاولة المفاوضات إذا لم تسمح لها إسرائيل بتقرير مستقبل قطاع غزة. وقال "لن نعود على ظهر دبابة إسرائيلية، وسيتم ذلك عبر حل سياسي".

وقال أيضا إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تبدأ حكم غزة بمجرد انتهاء الصراع الحالي، ويمكن أن تجري انتخابات بعد "فترة انتقالية" من عام إلى عامين. وأضاف أنه إذا كان عباس لا يزال في منصبه في ذلك الوقت، فسيكون الأمر متروكا له ولحزبه السياسي ليقرر ما إذا كان يجب أن يسعى لإعادة انتخابه.

وذكرت المجلة الأميركية أن هذه التصريحات تمثل أول رد جوهري من قيادة السلطة الفلسطينية على رؤية البيت الأبيض لقطاع غزة ما بعد الصراع التي فصلتها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي في خطاب ألقته الأحد الماضي.


حل سياسي للصراع

وعلقت بأن الوضع الذي طرحه مجدلاني يثير أيضا مجالات رئيسية للخلاف المحتمل بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وأنه مؤشر على العقبات التي تعترض الجهود التي تبذلها واشنطن للبدء في رسم حل سياسي للصراع.

وألمحت نيوزويك إلى ما قاله مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته لتقديم تقييم صريح لإستراتيجية إدارة بايدن في قطاع غزة بعد الحرب، إنه من غير المرجح أن توافق إسرائيل على أي حل لغزة لا تراه يلبي احتياجاتها الأمنية.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنه بمجرد أن تقرر إسرائيل أنها حققت أهدافها العسكرية في القطاع والتي تشمل عودة أكثر من 100 رهينة متبقين محتجزين، فإن عملية تجريد غزة من السلاح لن تحدث بين عشية وضحاها.

وقال خبراء في شؤون المنطقة ومسؤولون أميركيون سابقون إنه إضافة إلى الأسئلة المحيطة بمستقبل غزة، فإن الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني مثل الحل الذي طرحه البيت الأبيض يحتاج أيضا إلى معالجة قضايا إقليمية أوسع نطاقا.

وفي هذا الشأن، قال جيمس جيفري، سفير الولايات المتحدة في العراق وتركيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، إن المشكلة الشائكة هي التعامل مع دعم إيران لجماعات مثل حماس ومليشيا حزب الله اللبناني القوية.

ونظرا لكل التحديات، يدرك مسؤولو الإدارة أن الطريق المقترح للسلام بعيد المنال، حسبما قال شخصية مطلعة على تخطيط البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه. وقال المصدر "الإدارة تعلم أن هذا قد لا يكون الحل. لكن لا يوجد حل آخر ممكنا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي رفيع يصل إلى إسرائيل لبحث الخطوات المقبلة من خطة ترامب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز وصل اليوم الاثنين إلى إسرائيل في زيارة رسمية يلتقي فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث استكمال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن المسؤول الأميركي سيركز في زيارته على "المراجعات الأمنية في شمال وجنوب إسرائيل ودراسة التحديات التي تواجهها".

من جانبه، قال والتز في منشور على منصة إكس، إنه يتطلع إلى محادثات مهمة مع الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه تحت قيادة الرئيس ترامب "يبقى التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل واستقرارها في المنطقة راسخا"، كما أكد أن "التعاون مع إسرائيل لم يكن يوما أكثر أهمية مما هو عليه الآن".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن زيارة والتز تأكيد على التزام واشنطن بدعم الاستقرار الإقليمي، وتنفيذ خطة الرئيس ترامب ذات النقاط العشرين بشأن غزة.

ووفقا للخارجية الأميركية، فإن تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة محور أساسي في مباحثات والتز مع المسؤولين في عمّان وتل أبيب.

ملف دخول المساعدات

وسيزور والتز معبر كرم أبو سالم الذي يعد نقطة العبور الرئيسية لدخول المساعدات إلى غزة، ومركز التنسيق والمراقبة الأميركي في منطقة غلاف غزة، حيث قوات مراقبة وقف إطلاق النار.

ويعتبر دخول المساعدات إلى قطاع غزة أحد بنود الجولة الأولى من الاتفاق وتماطل إسرائيل في تنفيذه إلى الآن، إذ نص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا على الأقل، في حين لم تسمح إسرائيل سوى بدخول 220 شاحنة كحد أقصى.

ووصل والتز إلى إسرائيل بعد أقل من شهر من زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وكان قد سبقهما وزير الخارجية ماركو روبيو وجيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.

وتقول الإدارة الأميركية، إن زيارات مسؤوليها المتلاحقة لتل أبيب تأتي من أجل الدفع بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب، بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبا، ولمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف إسرائيل القتال.

إعلان

وتأتي زيارة والتز للمنطقة، عقب ما كشفه موقع "أكسيوس" من أن ترامب بصدد الإعلان، قبل عيد الميلاد أي بعد نحو 3 أسابيع، عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة.

وستتضمن هذه المرحلة وفقا لواشنطن تشكيل هيئة جديدة لحكم القطاع، ونشر قوة استقرار دولية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي تزامنا مع انسحاب قواته ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

زيارة نتنياهو لواشنطن

ويستبق لقاء والتز بنتنياهو في تل أبيب زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن نهاية الشهر الجاري، سيعلن فيها ترامب بدء المرحلة الثانية، وفق موقع أكسيوس.

ولم تعلن واشنطن رسميا موعد هذه الزيارة، لكن مكتب نتنياهو قال، إن ترامب وجّه دعوة له لعقد لقاء قريب في البيت الأبيض في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وبينما تستقبل تل أبيب كبار مسؤولي إدارة ترامب، لا يبدو أن ثمة تغيرا في اللهجة الإسرائيلية، إذ لم تلتزم إسرائيل بخط الانسحاب الأول للمرحلة الأولى، المعروف بالخط الأصفر، وإنما بدلت حدوده لتبقي 60% من مساحة القطاع تحت سيطرتها.

ورغم تسليم جميع المحتجزين الأحياء والأموات باستثناء جثة واحدة، تماطل إسرائيل في فتح معبر رفح، وتعلن موافقتها فتح المعبر، ولكن للمغادرين من قطاع غزة فقط.

وأثارت هذه المماطلة هواجس من أن يكون الأمر مقدمة لسياسة إسرائيل المعلنة بتهجير سكان القطاع تحت ستار الهجرة الطوعية، وعليه أصدرت 8 دول عربية وإسلامية منها مصر وقطر وتركيا بيانا أعلنت فيه رفضها التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعت إسرائيل إلى ضرورة الالتزام الكامل بخطة ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: جميع السودانيين لم يسلموا من العنف الوحشي
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • الرئيس الأوكراني: مستعدون لإجراء انتخابات
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزة
  • حماس: الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة
  • مسؤول أميركي رفيع يصل إلى إسرائيل لبحث الخطوات المقبلة من خطة ترامب
  • عاجل| الملك يهنئ الرئيس السوري بمناسبة الذكرى الأولى لعيد التحرير
  • مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
  • نائب وزير الحرس الوطني يستقبل مسؤولًا في هيئة تطوير المعدات بجيش التحرير الصيني