صحف الإمارات.. مقتل 3 في أمريكا علي يد مسلح.. وإسرائيل تحاصر خان يونس وسط حالة من الرعب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الإمارات تعلن حرصها على دعم كل ما يحقق الاستقرار والازدهار للجميعمحمد بن زايد وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدوليةإسرائيل تحاصر خان يونس وسط حالة من الرعبمقتل 3 أشخاص برصاص مسلح في لاس فيغاس قبل مقتله
اهتمت الصحف الإماراتية اليوم الخميس بعدة احداث محلية و عالمية لعل أبرزها لقاء محمد بن زايد وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
جاء في صحيفة الوطن الإماراتية استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، امس الأربعاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يقوم بزيارة دولة إلى الإمارات.
وخلال الاستقبال، قال الشيخ محمد بن زايد للرئيس الروسي: "أقدر دورك الشخصي في تشكيل العلاقات الدولية بين الإمارات وروسيا"، لافتا إلى أن الإمارات أكبر شريك تجاري خليجي لـ روسيا، وأكبر مستثمر عربي فيها.
وأضاف رئيس دولة الإمارات، أن العام الماضي زاد حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وروسيا بنحو 109%.
وأشار إلى أن زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي مع روسيا بنحو 109% يمثل نقلة كبيرة وغير مسبوقة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع بن زايد: "نسعى لبناء حوار استراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي لتعزيز العلاقات وتوسيع مجالات التعاون والتشاور".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أبوظبي، امس الأربعاء، حيث سيجري محادثات مع نظيره الإماراتي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وجاء في صحيفة الامارات اليوم قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع معرئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، إن العلاقات بين روسيا والإمارات وصلت إلى مستوى غير مسبوق، حيبما نقلت "القاهرة الإخبارية" عن "رويترز".
وأضاف "بوتين" أن الوضع في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيكونان من بين موضوعات النقاش.
غزة وأوكرانياويزور بوتين الإمارات والسعودية في جولة خارجية نادرة، وسيجري أيضًا محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تتناول النفط وأوبك+ والصراعين في غزة وأوكرانيا
و جاء في صحيفة الخليج أن أفاد المركز الإعلامي الفلسطيني ، اليوم الخميس، لأن هناك اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية بمحاور التوغل الصهيوني في محافظة خانيونس.
أفادت شبكة القدس ، في وقت سابق من اليوم ، بأن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على خان يونس، و يحاصرها.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال خمسة مواطنين بينهم ثلاثة عمال من قطاع عزة في بيت لحم.
وجاء في نفس الصحيفة خبر يفيد بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في واقعة إطلاق للنار في حرم جامعة نيفادا بمدينة لاس فيجاس الأمريكية أمس الأربعاء، بحسب السلطات المحلية.
وقال مدير قسم الشرطة بلاس فيجاس، كيفن مكماهيل، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن حالات الإصابات لا يمكن تحديدها حاليا، وأن عدد الضحايا يمكن أن يتغير.
وأكدت السلطات وفاة المشتبه بتنفيذ عملية إطلاق النار مشددا على أن حالة التأهب الأمني انتهت.
وقال مكماهيل: "نعلم أن هناك 3 ضحايا، لكن لا يزال حجم الإصابات مجهولا، الرقم قد يتغير،، سنعلمكم فور وصول المزيد من المستجدات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجي ازدهار إقليمية أشخاص اعتقال إسرائيل استقرار الإقليمي الاستقبال آل نهيان آل الشيخ اشتباكات استقبال التبادل التجاري الإماراتية الامارات الاستقرار التعاون والتشاور التعاون الخليجي التجارى التواصل الاجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسى الرئيس الروس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن زايد الشيخ محمد العلاقات الدولية العلاقات الثنائي ألف العلاقات الوطن الإماراتية محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
هناك بديهيات وحقائق يتجاهلها الكثيرون ظرفيا ومؤقتا لأسباب عديدة، ثم تعود الأحداث لتؤكدها، ومنها الموقف الأمريكي الحقيقي من العدوان على غزة.
في تعقيبه على رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن رد الحركة الفلسطينية "غير مقبول على الإطلاق، ولن يؤدي إلا إلى إعادتنا للوراء"، مشيرا إلى أن "على حماس قبول اقتراح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات التقارب"، ومؤكدا على أن هذه هي الطريقة الوحيدة (!) لإبرام اتفاق لوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.
يعني تصريح بيتكوف ضمن ما يعنيه أن الإدارة الأمريكية معنية بشكل أساسي بإطلاق سراح أسرى الاحتلال، وأنها لا ولن تقدم أي التزام بالتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وأن الرد "الإسرائيلي" تحول تلقائيا لمقترح تقدمه لحركة حماس لقبوله كما هو وليس حتى كمنطلق للتفاوض، ما يعني في نهاية المطاف موقفا أمريكيا متماهيا مع الموقف "الإسرائيلي".
هذا التماهي في الموقف أكدته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس حين أكدت على أن موقف الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو هو رفض استمرار حماس في الوجود، وأن استمرار الأزمة "يعود لرفض حماس نزع سلاحها".
لا يريد نتنياهو وقف الحرب، لأن الأهداف الأساسية منها القضاء التام على المقاومة وتهجير السكان وإعادة احتلال القطاع، ووقفها لن يحقق ما سبق وإنما سيفتح الباب على التقييم والحساب والتفاعلات الداخلية. ما يريده هو الحصول على الأسرى لتخفيف الضغط الداخلي عليه، ثم العودة لنفس الدائرة من الضغط العسكري والقتل والحصار والتجويع والتهجير للحصول على اتفاق لاحق يحصل فيه على ما تبقى من الأسرى، دون التزام بوقف الحرب ولا حتى إدخال المساعدات
الحديث عن نزع سلاح حماس كشرط لإنهاء الأزمة ليس فقط شرطا "إسرائيليا" تعجيزيا، ولكنه كذلك غير موجود في المقترح الحالي المعروض على حماس، ما يعني أنها حتى لو وافقت على المقترح الحالي فلن ينهي ذلك الحرب، وهو ما تؤكده بنود المقترح التي تمنح "إسرائيل" فرصة العودة للحرب بأي ذريعة بعد أسبوع واحد فقط؛ هو المدة التي يفترض أن تستلم خلالها أسراها.
هذا التخوف من عودة الحرب بعد الاتفاق ليس هواجس مبالغا بها لدى الفلسطينيين، بل هو حقيقة قائمة تعضدها السابقة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم تلتزم فيه دولة الاحتلال بالبروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات، ورفضت العودة للتفاوض واستأنفت العدوان، كما تؤكده التصريحات المباشرة لنتنياهو وأركان حكومته بأنه "سنواصل الحرب حتى بعد الاتفاق".
في الخلاصة، لا يريد نتنياهو وقف الحرب، لأن الأهداف الأساسية منها القضاء التام على المقاومة وتهجير السكان وإعادة احتلال القطاع، ووقفها لن يحقق ما سبق وإنما سيفتح الباب على التقييم والحساب والتفاعلات الداخلية. ما يريده هو الحصول على الأسرى لتخفيف الضغط الداخلي عليه، ثم العودة لنفس الدائرة من الضغط العسكري والقتل والحصار والتجويع والتهجير للحصول على اتفاق لاحق يحصل فيه على ما تبقى من الأسرى، دون التزام بوقف الحرب ولا حتى إدخال المساعدات، التي تحولت في المقترح الأخير من حق إنساني وبند في الاتفاق السابق إلى مادة تفاوضية وأداة ابتزاز بيد نتنياهو.
وبغض النظر عما إذا كان الخلاف بين ترامب ونتنياهو مصطنعا كمناورة تكتيكية كما يرى البعض، أو كان في الهوامش والشكل وليس الجوهر والمضمون كما نعتقد، فإن الحقيقة الماثلة اليوم تقول إن نتنياهو لا يريد وقف الحرب، وأن ترامب لا يضغط عليه بشكل حقيقي وكافٍ لوقفها. فكيف تقف الحرب إذن؟
نعود مرة أخرى للعوامل التي من شأنها دفع الاحتلال لوقف العدوان، والتي لم تتغير بالمناسبة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023:
- العامل الميداني، بانكسار الاحتلال أو تكبده خسائر لا يستطيع احتمالها، وهو أمر غير قائم لا سيما بعد تغير عقيدته الأمنية بعد عملية طوفان الأقصى.
- العامل "الإسرائيلي" الداخلي، وقد أثبت محدوديته مرارا.
- العامل الأمريكي، الذي أثبتنا أن خلافاته مع نتنياهو وحكومته تتركز على الشكل والهوامش، مثل العامل "الإنساني" ودخول المساعدات واستلام الأسرى، وليس وقف الحرب.
- عوامل خارجية قد تساهم في تغيير الموقف الأمريكي، مثل الحرب الروسية- الأوكرانية، أو توسع المواجهة الإقليمية مجددا لتشمل إيران و/أو حزب الله، وكلاهما احتمال ضئيل وفق المعطيات الحالية، رغم تصعيد أوكرانيا الأخير.
- العالم العربي والإسلامي بشقّيه الرسمي (هو الأكثر تأثيرا) والشعبي، وملخصه أن يشعر الاحتلال أن استمرار عدوانه سيكون له ثمن مباشر أو غير مباشر عليه.
وإذا ما نظرنا في العوامل السابقة، يبقى العامل شبه الوحيد القابل للتعديل والقادر على إحداث فارق وفق المعطيات الحالية هو الأخير المرتبط بالعالم العربي والإسلامي، والذي أظهر مستويات متقدمة ومعيبة من العجز والفشل، وكأنه قد تقبل ضمنا استمرار العدوان الوحشي.
لم يعد معقولا ولا مقبولا ولا مفهوما أن تستمر حرب الإبادة لأكثر من 600 يوم، وأن يصر قادة الاحتلال على استمرار الحرب حتى نهاية الشوط، بينما نرى العالم العربي والإسلامي الرسمي في حالة شلل كامل تصل لدرجة العجز عن زيارة رام الله (على هامشيتها وبعدها عن صلب الحرب) بسبب رفض الاحتلال، ونرى الشارع العربي والإسلامي قد اعتاد المشهد وتراجعت حتى وتيرة مظاهراته، وهي الحد الأدنى لإثبات الشعور بأهل غزة.
ما يمكن أن يدفع الاحتلال لإعادة النظر في حرب الإبادة هو شعوره بأنه يدفع أو يمكن أن يدفع ثمن هذا العدوان، هو أو شركاؤه. وإذا ما كانت الأنظمة الحاكمة والحكومات ما زالت بعيدة جدا عن مجرد التلويح بذلك، من خلال استمرار العلاقات التجارية والتعاون الأمني والمناورات العسكرية والجسور البرية والبحرية، فإن الشعوب والنخب ينبغي ألا تصمت وألا تعدم الوسائل
إن ما يمكن أن يدفع الاحتلال لإعادة النظر في حرب الإبادة هو شعوره بأنه يدفع أو يمكن أن يدفع ثمن هذا العدوان، هو أو شركاؤه. وإذا ما كانت الأنظمة الحاكمة والحكومات ما زالت بعيدة جدا عن مجرد التلويح بذلك، من خلال استمرار العلاقات التجارية والتعاون الأمني والمناورات العسكرية والجسور البرية والبحرية، فإن الشعوب والنخب ينبغي ألا تصمت وألا تعدم الوسائل.
أولى المسؤوليات وأكثرها إلحاحاَ وجدوى هو تحرك الضفة الغربية المحتلة، التي لن يكون حراكها مجرد دعم وإسناد لغزة وإنما حماية لها وهي تواجه الحصار والقتل والاستيطان ومشاريع التهجير و"الترانسفير". ورغم الكثير من التطورات المعروفة بخصوص الأوضاع في الضفة، إلا أن هذا الصمت وكأن شيئا لا يحدث أو كأن القضية الفلسطينية برمتها ليست في مهب الريح؛ لم يعد مفهوما ولا مقبولا.
والأمر نفسه ينطبق على فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، والذين يمكن لحراك بسيط منهم أن يغير الكثير من المعادلات كما حصل خلال معركة سيف القدس في 2021. هذا طرح لا يتجاهل الأوضاع الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون هناك عبر القوانين والممارسات الأمنية، بل على العكس هو مدفوع جزئيا بهما من حيث أنهما يكشفان المصير الذين ينتظر هذا الطيف من الشعب الفلسطيني في حال أنجز الاحتلال ما يريد في غزة.
لاحقا، ثمة ما تستطيعه الشعوب العربية وخصوصا في كل من الأردن ومصر، وهما دولتان تولي لهما "إسرائيل" ومن خلفها الولايات المتحدة أهمية كبيرة، وتقلقان من أي حراك فيهما، وعلى ذلك شواهد كثيرة، خصوصا وأن معبر رفح كان على الدوام عنوان الحصار وبوابة الفرج لأهل غزة، ويمكن أن يعود كذلك.
على مستويات أكثر تخصصا، تقع على النخب العربية والإسلامية مسؤوليات حقيقية وتاريخية في الظرف الاستثنائي الحالي، ولم يعد مقبولا الاكتفاء بالمتابعة والدعاء أو الجهد المالي والإغاثي البسيط، على أهميته. إن تحريك الوعي والجهد ورفع الفاعلية لهي من أولى مسؤوليات النخب، بعيدا عن الكلام التقليدي الدبلوماسي والفعل المجامل هنا وهناك. يمكن للنخب وفي مقدمتها العلماء والأكاديميون والإعلاميون، بل يجب عليهم، تبني خطاب مسؤول والتزام فعل مؤثر يساهمان في زيادة الضغوط على مختلف الأطراف لتحمل مسؤولياتها.
ما دون ذلك، وتحت كل بند منه العديد من الأدوات والوسائل التفصيلية متى وجدت الإرادة، سيبقى الشارع العربي والإسلامي في حالة من الترقب والعجز في انتظار معجزة لن تأتي دون إرادة وسعي.
ولعل أول ما ينبغي فعله هو الفهم الدقيق لطبيعة المعركة الحالية التي تجاوزت منذ زمن طويل حدود غزة جغرافيا وديمغرافيا، رغم الخطاب الرسمي الملتزم بهذا الخط ورغم أن أهل غزة هم حتى اللحظة للأسف ضحاياها المباشرون، بما هي حرب مفصلية سترسم وجه المنطقة ودولها وشعوبها لعقود قادمة، حيث لا يخفي الاحتلال وداعموه خططهم بـ"إعادة رسم خرائط الشرق الأوسط"، وقد بدأوا بذلك فعلا في فلسطين ولبنان وسوريا ويحضّرون للباقين.
x.com/saidelhaj