بـ 3 عبوات.. كتائب القسام تستهدف جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، إن كتائب القسام استهدفوا قوة صهيونية راجلة من 15 جنديا بـ 3 عبوات وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق خان يونس.
و أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام"، اليوم الخميس، استهداف تحشدات قوات العدو المتوغلة في محوري شمال وشرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون.
كما استهدفت دبابتين صهيونيتين في محور شرق مدينة خانيونس بقذائف الياسين 105.
وقالت القسام في بيان: "قبل قليل تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة راجلة من 6 جنود صهاينة وإيقاعهم بينقتيل وجريح والاستيلاء على "روبوت" كان بحوزتهم في محور شرق مدينة خان يونس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الياسين 105 حركة المقاومة الفلسطينية خان يونس قذائف الهاون وسائل إعلام فلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان