رانيا فريد شوقي توجه رسالة حزينة لشقيقتها ناهد: « أنا بعتذرلك »
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعربت الفنانة رانيا فريد شوقي، عن حزنها الشديد بفقدان شقيقتها «ناهد»، والتي فارقت عالمنا الثلاثاء الماضي بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة .
واعتذرت «رانيا»، لشقيقتها ناهد فريد شوقي، حيث نشرت صورة جمعتهما، وذلك عبر حسابها بموقع الصور والفيديوهات الشهير «انستجرام»، وكتب: «للأسف بنعتاد الأحباب في حياتنا، كأنهم خالدين في الدنيا، زي ما نعتاد النعم كأنها مستمرة إلى الأبد، وده من عيوب البشر، أختي الحبيبة الغالية ناهد أنا بعتذر لك لأني اعتدك في حياتي، يمكن خيالي كان أضعف من إني أتصور فراقك ».
وأضافت رانيا فريد شوقي: يمكن خدتنا مشحانات الدنيا وربنا نور بصيرتنا، ورجعنا لحضن بعض والحب اللي اتربينا عليه، وحبنا لـ بابا كان دايمًا بيجمعنا، يمكن لأني نسيت إننا بنكبر كلنا، يمكن لأني جيت الدنيا لقيتك أختي الكبيرة القوية العنيدة، اللي ماتعرفش حاجة اسمها استسلام وإرادتها من حديد، قوتك كانت بطمني عليكي أنا مش عارفة أنا بكتب إيه بس اللي حساه أكبر بكتير من أي كلام، مازلت مش مستوعبة ولما حد بيقول الله يرحمها بتخض.
وتابعت: في الفترة الأخيرة كنت بشوف فيكي بابا، بكل حركاته وطريقة كلامه ونظراته وهزارك، وقُلت للأحفاد اللي ماشفوش جدهم، ناهد بقت نسخة من جدكم لما تشفوها كأنكم شفتوه سبحان الله، والغريب أني من الشخصيات اللي بتخاف تدخل على حد متوفي، لأنه بيبقي آخر انطباع بيفضل في الذاكرة، عن الشخص لكن لما دخلت وشوفت وشك مبتسمه كأنك نايمة، وبتحلمي حلم جميل، حسيت إنك شوفتي فريد ابنك بيستقبلك، وخدك لحبايبك، بابا وطنط هدى ومها أختنا، ده تفسيري لابتسامتك الهادية الجميلة الواضحة أوي، اللي هونت علينا كلنا فراقك، واللي مش هتفارقني اللي باقي من عمري.
رانيا فريد شوقي توصي شقيقتها :«سلمي على بابا»
واختتمت رانيا فريد شوقي: كنتي راضية بكل أقدار الله، ومسلمة أمرك لله إلى أن نلتقي يا أختي سلمي لي على بابا، وقوليله الحياة من غيرك مش حياة، ونفسي يجيلي في الحلم بقاله فترة غايب عني.. هتوحشيني أوي يا حته من أبويا ومن قلبي ».
شُيعت عصر الثلاثاء الماضي، جنازة المنتجة ناهد فريد شوقي، والدة الفنانة ناهد السباعي، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد بحضور عدد من نجوم الفن والإعلام.
نجوم الفن يودعون ناهد فريد شوقي لمثواها الأخير
وحضر صلاة جنازة ناهد فريد شوقي، مجموعة من الفنانين، أبرزهم:" أشرف زكي، سامح الصريطي، داليا البحيري، أحمد فريد، سليمان عيد، هشام إسماعيل، داليا مصطفى، لقاء سويدان، دنيا عبدالعزيز، بشرى، أحمد سعيد، نرمين الفقي، رانيا فريد شوقي، دنيا سمير غانم، غادة إبراهيم، ميار الغيطي ووالدها الإعلامي محمد الغيطي، حمزة العيلي والإعلامية بوسي شلبي ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا فريد شوقي ناهد فريد شوقي وفاة ناهد فريد شوقي جنازة ناهد فريد شوقي عزاء ناهد فريد شوقي الفن رانیا فرید شوقی ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
اللي عنده برد يصلي الجمعة بالبيت.. أحمد كريمة يوجه رسالة عاجلة
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال: "الفترة الأخيرة هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية، هل يجوز صلاة الجمعة في البيت حالة الإصابة بدور البرد أو الإنفلونزا بدلا من الصلاة في المسجد ويصاب آخرون بنفس المرض".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، "لا ضرر ولا ضرار" حديث نبوي وهي قاعدة فقهية من السنة النبوية، تعني ألا يضر المسلم نفسه ولا يضر أخاه المسلم، فالشخص المصاب بالبرد يجوز له الصلاة في البيت بدلا من الذهاب للمسجد وإصابة آخرين.
وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه يجوز الصلاة في البيت، وذلك حتى لا يقع الضرر على بعض الأشخاص.
كما طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيت
وأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة
وكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.