سمير فرج: قمة دول الجوار في القاهرة آخر فرصة للخروج من الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تحدث اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، عن الأزمة السودانية ومشهد الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الموقف مقلق على كل الأشقاء في السودان.
أخبار متعلقة
سمير فرج: الوضع في السودان مقلق.. وقمة القاهرة الأمل الأخير
سمير فرج يكشف مفاجآت عن القنابل العنقودية بعدما أرسلتها أمريكا لأوكرانيا (فيديو)
سمير فرج: تشغيل ودمج أبناء قبائل سيناء في المجتمع
سمير فرج: القنبلة العنقودية تصبح لغما إذا سقطت ولم تنفجر
ولفت اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد إلى أن اجتماع دول الجوار غدا الخميس في القاهرة يعتبر أخر فرصة للخروج من الأزمة، منوها بأن مصر والسودان أمن قومي واحد، بحدود تصل لـ1300 كم.
وتابع سمير فرج: «مصر والسودان يربطهما شريان الحياة نهر النيل النابع من إثيوبيا، ومصر والسودان كانتا دولة واحدة حتى عام 1952، وحصلت السودان على الاستقلال بطلب قدمته للرئيس جمال عبدالناصر، والسودان يحيط به 7 دول».
وبشأن عهد السودان في حقبة عمر البشير، قال فرج إن «البشير نظم بؤر إرهابية في السودان وأخذ موقفا عدائيا تجاه مصر، علاوة على أنه شارك في محاولة اغتيال الرئيس مبارك في إثيوبيا، وسلم جزيرة سواكن لتركيا، وأيد غزو صدام حسين للكويت».
واستكمل الخبير الاستراتيجي: «الجيش السوداني يبلغ 200 ألف فرد، أما قوات الدعم السريع 100 ألف فرد، وكلاهما يمتلكان أسلحة ثقيلة، وأي دولة فيها جيشين لازم تقع، وحميدتي قائد الدعم السريع كان تاجر إبل حتى كون ميليشيات لحماية القبائل من خطر السرقة حتى وصل إلى ما وصل إليه، أما البرهان هو ضابط نظامي، دخل الكلية الحربية حتى تدرج في المناصب ووصل لقيادة المجلس الانتقالي».
وأكد أن «هناك 3 ملايين سودانيا هاجروا خارج البلاد، ووصل لمصر نحو ربع مليون والباقي تم توزيعه على الدول المجاورة؛ بسبب الحرب الدائرة بين القوتين، كما أصبح هناك انقسام واستقطاب وتعبئة للشباب بالقوتين، وتحاول القوى الدولية حل الأزمة بالطرق المختلفة كافة».
سمير فرج مصر والسودان أمن قومي السودان : مهادنة السودان .اللواء سمير فرجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سمير فرج السودان اللواء سمير فرج سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
كشفت "شبكة أطباء السودان" الأهلية اليوم الأربعاء عن احتجاز قوات الدعم السريع أكثر من 19 ألف شخص في سجون ومعتقلات بولاية جنوب دارفور ومناطق أخرى في إقليم دارفور، وسط ظروف وصفها البيان بـ"الكارثية" تتسبب في وفيات شبه يومية.
ونقلت الشبكة عن مصادر داخل مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور أن المحتجزين يضمون عسكريين من القوات النظامية وآلاف المدنيين، بينهم أطباء ونشطاء وإعلاميون.
وكشف البيان تفاصيل المحتجزين وهم: 4270 من رجال الشرطة و3795 من القوات المسلحة و544 من جهاز الأمن والمخابرات و5000 أسير من معارك الفاشر و5434 مدنيًا من مهن وخلفيات مختلفة، بينهم 73 كادرا طبيا.
وأكد البيان أن سجني "دقريس" و"كوبر" وعددا من المعتقلات غير الرسمية تُستخدم لاحتجاز هذه الأعداد الهائلة في بيئة "تفتقر لأدنى الشروط الإنسانية"، مع انتشار وباء الكوليرا وأمراض معدية أخرى بسبب الازدحام الشديد وانعدام النظافة والمياه النظيفة.
وأشار إلى تسجيل أكثر من 4 وفيات أسبوعيًا بين المحتجزين نتيجة الإهمال الطبي التام وعدم السماح بنقل الحالات الحرجة للمستشفيات.
ودعت الشبكة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للضغط على قوات الدعم السريع للإفراج عن المدنيين، ونشر قوائم المحتجزين، ووقف الاعتقالات التعسفية، وتحسين الظروف الصحية داخل السجون فورا.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، وأدى إلى مجاعة وقتل على أساس عرقي ونزوح جماعي.
وبينما تحتل الدعم السريع كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلومتر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.
إعلان