المالكي يحذر من تنامي مظاهر "العنف المدرسي" ويدعو السلطات للتعاون لمكافحة الظاهرة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
دعا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، السلطات العمومية إلى محاربة العنف المدرسي من أجل توفير مناخ تعليمي مناسب يتميز بالجودة ويضمن السلامة للجميع داخل المدرسة وفي محيطها.
وجاء ذلك، أثناء كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الأربعاء 12 يوليوز، وفي سياق، عرض المجلس لتقرير موضوعاتي حول “العنف في الوسط المدرسي”، أعدته الهيئة الوطنية للتقييم بشراكة مع “اليونيسيف”.
وأكد المالكي، في كلمته، أن هذه الدراسة التي أنجزت على مدى ثلاث سنوات، استهدفت 287 مؤسسة تعليمية، من خلال بحث ميداني كمي وآخر كيفي؛ كما سلطت الضوء على ظاهرة تشمل رهانات اجتماعية وتربوية، مرتبطة بالمؤسسة المدرسية ودورها في تنمية مؤهلات الأطفال الاجتماعية.
وتهدف الدراسة، حسب المتحدث ذاته، إلى تقييم وقياس مدى انتشار العنف بأشكاله المختلفة، والعوامل الرئيسية التي تدفع إلى انتشاره في البيئة المدرسية، واقتراح طرق تدخل ملائمة للوقاية والحد منه في المؤسسات التعليمية.
وتتوخى الدراسة، حسب المالكي، التعرف على الجهات الفاعلة في هذه الظاهرة؛ سواء من جانب المعتدين أو الضحايا، وذلك بغية التعرف العميق على الظاهرة، من أجل تطوير وإعمال سياسات عمومية مناسبة تبتغي بناء مدرسة توفر تعليما جيدا، وتضمن سلامة وكرامة المتعلمين وعموم الأطر المدرسية.
كلمات دلالية العنف المدرسي المؤسسات المدرسية المجلس الأعلى لتربية والتكوينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف المدرسي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: القرآن بيعلّمنا إزاي نتعامل مع المجهول
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الآية الكريمة "قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم" تحمل دلالات عظيمة عن الأدب في التعامل مع الغيبيات، مشيرًا إلى أن هذا الرد من أصحاب الكهف يُعلمنا عدم الجزم في ما لا نعلمه.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "مشكلتنا إن الواحد يقولك اقسم بالله، كذا، معندناش احتمال يعنى لازم يكون فى احتمال فى كلامنا".
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن استخدامهم لعبارة "أو بعض يوم" بدلاً من القطع بيوم كامل، يُظهر نوعاً من الأدب العلمي واحترام المنهج العقلي، قائلاً: "اللي مش عارف ما يفتيش... خليك دايمًا تارك باب الاحتمال موارب".
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذا الموقف يُعلمنا ألا نقطع بالظنون، حتى في حياتنا اليومية، ضاربًا المثل برد سيدنا سليمان على غياب الهدهد، حيث لم يتسرع بالحكم، وإنما ترك مجالاً للاحتمال بقوله: "ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين"، ثم أعطاه فرصة ليُثبت موقفه.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية "القرآن بيعلّمنا إزاي نتعامل مع المجهول... ومع الأسئلة اللي مش هتفيدنا... خليك دايمًا مهذب مع الغيب، ومع ربنا، ومع عقلك".
خالد الجندي: عبادة الله بالشرع وليست بالعقلأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على ضرورة الرجوع إلى العلماء عند الاحتياج، خاصة في الأمور المتعلقة بمعرفة الله عز وجل، موضحًا أن الله يُعرف بالعقل لكن يُعبد بالشرع، مما يجعل الرجوع إلى العلماء أمرًا واجبًا لفهم الأحكام الشرعية.
لا أسعى لمنصب.. خالد الجندي يعلق على قانون الفتوى
خالد الجندي: عبادة الله بالشرع وليست بالعقل
الشيخ خالد الجندي يطالب بمادة ملزمة لمن يفتي أن يكون فاهما في القانون
الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الرأي الشرعي والرأي الفقهي.. فيديو
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية: "اللجوء إلى العلماء عند الاحتياج، وعند معرفة أو طلب معرفة الأمر الذي يريدون أن يتعرفوا به على الله عز وجل، وده سببه إيه؟ سببه إنه ربنا عرفوه بالعقل، إنما عبدوه بالشرع".
وأضاف الشيخ خالد الجندي "عبادة ربنا بالشرع، وبالتالي لما تكون عبادة ربنا بالشرع، الفقيه بينقل الحكم الشرعي بما يتراءى لفقهه أو لفهمه".