البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أفاد البنك الدولي في تقرير له بأن هناك 39 دولة حول العالم تعاني من “أوضاع هشة ومتأثرة بالصراعات التي تزداد فتكا وتواترا”.
وذكر البنك في تقريره الشامل أن تلك الدول تعاني من أوضاع اقتصادية غير مستقرة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا عام 2020، لافتا إلى أنه منذ ذلك العام، شهدت هذه الدول التي تمتد من جزر مارشال في المحيط الهادئ إلى موزمبيق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفاضا في ناتجها الاقتصادي للفرد بمعدل 1.
وأوضح البنك أن أكثر من 420 مليون شخص في الدول ذات الاقتصادات الهشة يعيشون على أقل من ثلاث دولارات في اليوم، وهو ما يعتبره تحت خط الفقر، على الرغم من أن إجمالي عدد سكان الدول الـ 39 يمثل أقل من 15% من سكان العالم.
ونوه إلى أن العديد من هذه الدول تعاني من مشكلات طويلة الأمد تتعلق بالبنية الأساسية المتهالكة وانخفاض مستويات التعليم، حيث يحصل الناس فيها على ست سنوات فقط من التعليم في المتوسط، أي أقل بثلاث سنوات من نظرائهم في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل، كما أن متوسط العمر المتوقع فيها أقصر بخمس سنوات ومعدل وفيات الرضع أعلى بمرتين مقارنة بالدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما أوضح أن من بين الـ 39 دولة، هناك 21 دولة تعاني من صراعات نشطة، بما في ذلك أوكرانيا والسودان وإثيوبيا وقطاع غزة، لافتا إلى أن الدول المتورطة في صراعات شديدة الحدة – التي تودي بحياة أكثر من 150 شخصا من كل مليون شخص – تشهد انخفاضا تراكميا في ناتجها المحلي بنسبة 20% بعد خمس سنوات من بدء الصراع، كما أن ازدياد الصراعات يعني ازدياد الجوع.
وقدّر البنك الدولي، في تقريره أن 18% بما يعادل حوالي 200 مليون من سكان الدول الـ 39 “يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، مقابل 1% فقط في الدول الأخرى منخفضة ومتوسطة الدخل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعانی من فی الدول
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تستعرض إنجازات "تكافل وكرامة" خلال اجتماعات بعثة البنك الدولي
استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي أبرز إنجازات برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، وذلك خلال الاجتماعات الدورية النصف السنوية مع بعثة البنك الدولي، والتي عُقدت بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة على مدار أربعة أيام متتالية.
وشهدت الاجتماعات، التي تأتي ضمن آلية المتابعة والتقييم الفني للبرنامج، مشاركة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى جانب قيادات الوزارة وعدد من الخبراء وممثلي الجهات الشريكة في تنفيذ البرنامج، في مقدمتهم الدكتور محمد العقبي مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذ رأفت شفيق مساعد الوزيرة للحماية الاجتماعية والمدير التنفيذي للبرنامج، إلى جانب ممثلي صندوق دعم الصناعات البيئية والريفية، والإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.
وخلال الجلسات، تم الاتفاق على تنفيذ سلسلة من الأنشطة البحثية لتوثيق النجاحات التي حققها البرنامج منذ انطلاقه قبل عشر سنوات، مع تسليط الضوء على دوره في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
نسب إنجازات مشروطة مشرفة
وكشف الأستاذ رأفت شفيق عن مؤشرات الأداء المحققة، مشيرًا إلى أن نسبة التزام الأطفال بالحضور المدرسي ضمن شرط التعليم بلغت 83%، فيما التزمت 84% من السيدات الحوامل والأمهات بمتابعة خدمات الرعاية الصحية الأولية لأطفالهن، في إطار شرط الصحة الذي يشترطه البرنامج.
كما تناولت الجلسات الجهود المبذولة في معالجة الشكاوى والاستفسارات، حيث بلغت نسبة الاستجابة لها نحو 98% من إجمالي 8.8 مليون طلب تم فحصها عبر قنوات الاتصال المختلفة، منها بوابة شكاوى البرنامج ومجلس الوزراء والخط الساخن.
الاستراتيجية الإعلامية.. الذكاء الاصطناعي حاضر
من جانبه، استعرض الدكتور محمد العقبي الاستراتيجية الإعلامية للوزارة، موضحًا أن فريقًا متخصصًا من الشباب يعمل على إنتاج محتوى إعلامي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على إبراز أنشطة الحماية الاجتماعية والتوعية المجتمعية. كما أشار إلى تنظيم دورات تدريبية للصحفيين المتخصصين في تغطية أنشطة الوزارة، دعمًا لشراكة الوزارة مع الإعلام في نقل جهودها للرأي العام.
من الحماية إلى التمكين
كما ناقشت الجلسات النهج المتكامل الذي تتبناه الوزارة في توفير الحماية الاجتماعية الشاملة، والذي لا يقتصر على الدعم النقدي فقط، بل يشمل أيضًا الإعفاء من مصروفات التعليم، والدعم التمويني، والمساعدة في تكافؤ الفرص التعليمية، بالإضافة إلى ربط الأسر المستفيدة ببرامج المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" و"بداية جديدة".
وتطرق المشاركون أيضًا إلى جهود التمكين الاقتصادي، عبر تقديم القروض متناهية الصغر ونقل الأصول والإتاحة المجانية للتدريب المهني المؤهل لسوق العمل، تمهيدًا لتخارج الأسر من دائرة الفقر إلى مسار التنمية المستدامة.
بطاقات الخدمات المتكاملة ودعم ذوي الإعاقة
واستعرضت الجلسات ما قدمته الوزارة لذوي الإعاقة من خدمات من خلال بطاقات الخدمات المتكاملة، ضمن توجهات الدولة لضمان دمجهم الكامل في المجتمع والاستفادة من الخدمات الحكومية.
صندوق دعم الصناعات الريفية.. نحو الاستقلال الاقتصادي
واختُتمت الاجتماعات بعرض الخطط المستقبلية لصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية، والهادف إلى تمكين أسر "تكافل وكرامة" اقتصاديًا، عبر مشروعات إنتاجية تحقق الاستقلال وتدعم التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي.
1000439616 1000439614 1000439615 1000439611 1000439613 1000439612 1000439610 1000439609