وجهت السعودية وروسيا دعوة لكافة أعضاء تحالف "أوبك+" للانضمام إلى اتفاق خفض إنتاج النفط، واعتبرتا ان ذلك " يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويصب في مصلحة الاقتصاد العالمي".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن البلدين، الخميس، عقب المباحثات التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الأول إلى المملكة، ضمن جولة خليجية شملت الإمارات، هي الأولى له منذ غزو أوكرانيا.

وأوضح البيان أن الرياض وموسكو اتفقتا على "أهمية تعزيز التعاون في مجال النفط والغاز، بما يشمل إمدادات المعدات".

اقرأ أيضاً

عقب زيارة بوتين.. بيان سعودي روسي مشترك يطالب بوقف حرب غزة وحماية المدنيين

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن بوتين وبن سلمان أشادا بالتعاون الوثيق بين بلديهما و"بالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك+ في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية".

وأكد الجانبان استمرار العمل في سبيل تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بين البلدين، وتمكين القطاع الخاص، وتبادل الزيارات، وعقد المنتديات والفعاليات الاستثمارية المشتركة، وتطوير البيئة الجاذبة للاستثمار، وتوفير الممكنات اللازمة، ومعالجة أي تحديات في هذا المجال.

وكان الزعيمان قد ناقشا في اجتماع جرى، الأربعاء، بالمملكة الخليجية، مسألة تعزيز التعاون بشأن أسعار النفط.

بدورها، نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن دميتري بيسكوف، نائب الرئيس الروسي قوله: "تحدثنا مرة أخرى عن التعاون في أوبك+، ويتفق الطرفان على أن بلدينا يتحملان مسؤولية كبيرة في التفاعل من أجل الحفاظ على سوق الطاقة الدولية عند المستوى المناسب، وفي حالة مستقرة يمكن التنبؤ بها".

اقرأ أيضاً

بأكثر من مليون برميل يوميا.. أوبك+ تتفق مبدئيا على خفض إنتاج النفط

أسعار النفط

وانخفضت أسعار النفط بنحو 10% منذ أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة "أوبك+"، عن تخفيضات طوعية للإنتاج تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا.

واليوم الخميس، استعادت الأسعار بعض مكاسبها بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن تراجع الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات السعودية الروسية خفض انتاج النفط أوبك فلاديمير بوتين محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا


الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.

أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» ينطلق في الشارقة 28 الجاري

مقالات مشابهة

  • أمين عام أوبك: لا تطورات في آليات العرض أو السوق
  • هل تعوض أوبك بلس أي نقص محتمل في إمدادات النفط الإيراني؟
  • الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
  • اتصالات دولية مكثفة بين قادة السعودية وفرنسا وإيطاليا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • أمين عام “أوبك”: لا مبرر لتغيير إمدادات النفط رغم التوترات بين إسرائيل وإيران
  • أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • لقاء بين لحود وقائد الجيش بحث في سبل تعزيز التعاون
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
  • الملك يؤكد في برقية إلى بوتين حرصه على الإرتقاء بالشراكة الإستراتيجية بين المغرب وروسيا