بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع ريس ويتبي وزير البيئة والعمل المناخي بولاية أستراليا الغربية، أكبر ولايات أستراليا، تعزيز التعاون المشترك في مجال التعدين، في ضوء ما تتمتع به الشركات الأسترالية من خبرات وتجارب متميزة في هذا المجال، وما تقوم به مصر من خطوات فاعلة لإصلاح وزيادة استثمارات قطاع التعدين وتعظيم القيمة المضافة للثروات الطبيعية.

جانب من جلسة المباحثات مباحثات مكثفة لوزير البترول

وتناول الوزيران خلال اللقاء الذي عقد خلال قمة المناخ COP28 بدبي – فرص تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التدريب وبناء القدرات في أنشطة البترول والتعدين، كما تطرق اللقاء إلى التحديات التي تواجه قطاع التعدين، ومنها التعدين الحرفي وسبل التعامل معه، وذلك إلى جانب مناقشة التعاون في مجال خفض الانبعاثات في مختلف أنشطة التعدين من خلال التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

وأشار الوزير الأسترالي إلى أن هناك مركز تميز في مجال شبكات الطاقة الصغيرة في أستراليا، وأبدى ترحيبه بمشاركة خبراتهم في هذا الشأن، كما أشار إلى وجود صندوق للتكنولوجيات الخضراء لدعم التوسع في استخدام التكنولوجيات المستدامة والصديقة للبيئة، وأبدى ترحيبه ببحث إمكانية توفير التمويل اللازم من خلال الصندوق لمشروعات خفض الانبعاثات في قطاع التعدين المصري.

وزير البترول يبحث تعزيز الاستثمارات مع شركة مبادلة الإماراتية شركة عالمية تنفذ مشروعا لإدارة الغازات الدفيئة بـ السويس لتصنيع البترول

كما بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع براد كرابتري مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية للطاقة الأحفورية وإدارة الكربون، وأندرو لايت مساعد وزيرة الطاقة الأمريكية للعلاقات الدولية، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في إعداد اللوائح والقوانين المتعلقة بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وكذلك تنفيذ مشروعات تجريبية خاصة باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون الذي سيتم التقاطه.

وأكد الطرفان خلال اللقاء الذي عقد خلال قمة المناخ COP28 بدبي على عمق العلاقات والتعاون الوثيق بين مصر والولايات المتحدة، ولا سيما في مجال الطاقة.

ونقل الجانب الأمريكي للوزير تحيات وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم وتقديرها لعلاقات التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة وما شهدته من تطور خلال السنوات الماضية، ومن جانبه أشاد الوزير بالدور الرائد لشركات الطاقة الأمريكية العاملة في قطاع البترول المصري وما نتج عنه من شراكات مثمرة.

وناقش الجانبان سبل تبادل الخبرات وبناء القدرات من خلال التعاون مع المختبرات الوطنية الأمريكية المتخصصة في مجال خفض الانبعاثات والتحول الطافي، كما استعرض الطرفان موقف التعاون الإقليمي بين الجانبين في إطار منتدى غاز شرق المتوسط والذي تشارك به الولايات المتحدة بصفة مراقب.

جانب من جلسة المباحثاتالإمارات تعتزم زيادة استثماراتها

كما عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا مع الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة الإماراتية للطاقة منصور الحامد والوفد المرافق، بحسب بيان من الوزارة اليوم الخميس.

ووفقا للبيان، استعراض أوجه التعاون القائم بين قطاع البترول والشركة الإماراتية التي تشارك في أعمال البحث والاستكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والبحر الأحمر، وكذلك متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية للشركة في مصر.

وأوضح الملا أن اللقاء تناول أيضا بحث سبل تعظيم مجالات التعاون المشترك والفرص الاستثمارية والمشروعات التي يمكن أن تشارك فيها شركة مبادلة في ظل اهتمامها بضخ استثمارات جديدة بمجالات الطاقة في مصر، وكذلك المشاركة في تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات في الأنشطة البترولية المختلفة.

وأعرب رئيس شركة مبادلة منصور الحامد عن تقديره للعلاقات المصرية ومناخ الاستثمار بمصر، مؤكداً أن مبادلة ملتزمة بمواصلة التوسع في مشروعاتها في مصر.

كما تتطلع مبادلة لزيادة استثماراتها في ظل الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع البترول المصري، وفقا لقول الحامد في البيان.

وكان بحث أيضا الملا مع وزير الطاقة والصناعة والتجارة القبرصي جورج باباناستاسيو على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 المقام في دولة الإمارات العربية المتحدة  سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة وجهود الجانبين في تأمين مصادر الطاقة بالتوازي مع جهود خفض الانبعاثات وإزالة الكربون من الغاز الطبيعي بما يضمن تحقيق الاستدامة والاستفادة المثلى من موارد الغاز الطبيعي، لا سيما في ظل اكتشافات الغاز الجاري تنميتها في المنطقة، وفق بيان لوزارة البترول اليوم الإثنين.

جانب من جلسة المباحثاتتنمية حقل أفروديت القبرصي

وأكد الوزيران على أهمية دور الغاز الطبيعي كوقود انتقالي ضمن مزيج الطاقة العالمي على المدى الطويل، كما بحثا مستجدات خطط تنمية حقل أفروديت القبرصي، ونتائج المناقشات بين فرق العمل من الجانبين لنقل الغاز المنتج من حقل أفروديت إلى محطات الإسالة في مصر لإعادة تصديره إلى أوروبا.

كما عقد الوزير جلسة مباحثات ثنائية مع ألكسندرا سدوكو نائبة وزير البيئة والطاقة اليوناني، وتناول اللقاء تبادل الرؤى حول التوسع في إنتاج الطاقة الخضراء من المصادر المختلفة، وبحث سبل استغلال البنية التحتية لكلا البلدين، فضلا عن قدرات مصر الحالية المتمثلة في مصانع الإسالة لتداول ونقل الغاز الطبيعي إلى اليونان ومن ثم إلى أوروبا، كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال خفض الانبعاثات سواء على مستوى الوزارتين أو الشركات.

وناقش الوزير مع ماريا ريتا الرئيس التنفيذي لشركة ديسفا اليونانية، مجالات التعاون في تنفيذ مشروعات الطاقة منخفضة الكربون، كما تم بحث سبل دعم التعاون المشترك في أنشطة صناعة الغاز الطبيعي، خاصة نقل وتصدير الغاز المسال إلى دول أوروبا.

وأبدت ماريا ريتا رغبة الشركة في تكوين شراكات مع الشركات المصرية العاملة في أنشطة الغاز لتصدير الغاز المسال من مصر لأوروبا عبر اليونان، خاصة وأن مصر لديها الإمكانيات التي تؤهلها لذلك، إلى جانب التسهيلات والبنية التحتية التي تمتلكها اليونان في أنظمة الغاز المسال، بما يحقق المنفعة لكلا البلدين.

جانب من جلسة المباحثاتزيادة الاستثمارات في الطاقة 

كما عقد الوزير اجتماعا مع لورينزو سيمونيللي الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، أكد الملا خلاله على أن بيكر هيوز شريك استراتيجي لقطاع البترول المصري، وتناول اللقاء استعراض مستجدات مشروعات الشركة في مصر ومنطقة شرق المتوسط، وسبل زيادة استثماراتها في مصر في مجال الطاقة.

وتناول الطرفان سبل تخفيف تداعيات التحديات المناخية من خلال تأمين مصادر الطاقة بالتوازي مع دعم جهود خفض الانبعاثات، والتوسع في إنتاج الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة، كما استعرضا مشروعات الشركة في مجالات التحول الطاقي وتطبيقاتها في مجال استرجاع غازات الشعلة، وكذلك المشروعات المقترحة ضمن خطة عمل قطاع البترول المصري لخفض الكربون من تسهيلات إنتاج البترول والغاز التي تم إعدادها من خلال ائتلاف خفض الكربون الذي تشارك فيه شركة بيكر هيوز إلى جانب عدد من الشركات المحلية والعالمية، وكذلك نقل الخبرات في مجال التقاط الكربون وتخزينه.

وعقد الملا جلسة مباحثات ثنائية مع أوليفييه لو بوش الرئيس التنفيذي لشركة إس إل بي، وقد أشاد الملا بدعم شركة إس إل بى لمختلف مبادرات القطاع مثل برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة، وبوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، ومشروعات إزالة الكربون. 

جانب من جلسة المباحثات مقومات تجعل مصر مركزا لإنتاج 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور سامح نعمان الأستاذ بكلية الهندسة وخبير الطاقة، إن إنتاج مصر للأمونيا الخضراء يأتي تزامنا مع النسخة 28 من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ Cop28؛ والذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، علما بأن مصر بدورها أعلنت عن عدة إجراءات وذلك للحفاظ على البيئة، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الدولة يتوافر بها قدرات كبيرة تؤهلها لأن تكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

وأوضح نعمان ـ في تصريحات تليفزيونية، أنه تم تقديم أكثر من 22 مذكرة تفاهم وذلك لتنفيذ مشروعات خاصة بـ الهيدروجين الأخضر داخل مصر باعتبارها أفضل دولة في شمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الاخضر؛ حيث توجد معظم المقومات الرئيسية لإقامة هذه المشروعات مثل المياه والطاقة المتجددة.

أبو العينين: الاستثمارات في الهيدروجين الأخضر بمصر تجذب الشركات العالمية الملا: الهيدروجين منخفض الكربون يساهم بـ18 مليار دولار ويوفر 100 ألف فرصة عمل

وأضاف أنه من ضمن هذه المقومات وجود سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بطول أكثر من 1300 كيلو متر؛ بالإضافة إلى المناخ الجيد للطاقة المتجددة وبالأخص الطاقة الشمسية، فضلا عن الخبرات والتجارب التي تمت داخل الدولة.

جدير بالذكر أنه تم صدور تقرير من وكالة الطاقة الدولية أكدت فيه ان محور قناة السويس يعتبر محور واعد لإنتاج الهيدروجين الأخضر وذلك لتوافر جميع المقومات الأساسية به.

الدكتور سامح نعمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق الملا وزير البترول الامارات قبرص مشروعات الطاقة الهيدروجين الاخضر الرئیس التنفیذی لشرکة قطاع البترول المصری الهیدروجین الأخضر الطاقة الأمریکیة التعاون المشترک بین الجانبین فی خفض الانبعاثات فی مجال الطاقة الغاز الطبیعی تعزیز التعاون وزیر البترول شرکة مبادلة التعاون بین التوسع فی من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأمريكية.

وأكد باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبًا، مشددًا على أن الهدف الأساسي للإدارة الأمريكية هو تمكين الحكومة السورية الحالية بقيادة الشرع.

وأضاف أن “الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم داعش في سوريا”، مشيرًا إلى استمرار دعم الكونغرس لإجراءات ترمب، بما في ذلك “جهود تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.

كما افتتح باراك رسميًا مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، حيث تم رفع العلم الأمريكي بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في خطوة رمزية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.

وأكد باراك أن “كل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة”، ناقلاً تحيات الرئيس ترمب، ومشيدًا بـ”الظروف التاريخية” التي تمر بها سوريا.

دعم أمريكي وسعي لحل إقليمي

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، وصف باراك العلاقات السورية الإسرائيلية بأنها “مشكلة قابلة للحل تبدأ بالحوار”، مقترحًا البدء باتفاق “عدم اعتداء وترسيم الحدود”، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لتحقيق السلام الإقليمي.

وفي منشور عبر الخارجية الأمريكية على منصة “إكس”، كتب ترمب: “يسعدني تولي توماس باراك منصب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، فهو يدرك الإمكانات الكبيرة لتحسين العلاقات وإرساء السلام ووقف التطرف في الشرق الأوسط”.

اتفاقات طاقة غير مسبوقة بقيمة 7 مليارات دولار

بالتزامن مع الزيارة، شهد قصر الشعب توقيع مذكرات تفاهم ضخمة بين وزارة الطاقة السورية وتحالف شركات دولية بقيمة 7 مليارات دولار، تهدف إلى تعزيز الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

وبحسب وزير الطاقة محمد البشير، تشمل الاتفاقات “تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة في دير الزور، ومحردة، وزيزون، وتريفاوي، بسعة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية”، إضافة إلى “إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوبي سوريا”.

ووصف البشير المشروع بأنه “الأكبر في تاريخ سوريا”، مؤكدا أنه “يشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة”، وسيسهم في “محاربة الفقر، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحسين المعيشة اليومية للسوريين، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “أورباكون” القابضة، رامز الخياط، إن المشروع “سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف غير مباشرة”، موجها الشكر للرئيس السوري أحمد الشرع، ولأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وللرئيس الأميركي دونالد ترمب، على توفير الظروف الملائمة لتوقيع الاتفاق.

توتر في الشمال وتحذير تركي

في سياق موازٍ، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالمماطلة في تنفيذ اتفاقها مع الحكومة السورية، داعيًا إياها إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق.

وأكد أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين خلال عودته من أذربيجان، أن “تركيا تتابع تنفيذ الاتفاق عن كثب، وتتمسك بوحدة الأراضي السورية وبمبادرة “تركيا خالية من الإرهاب””، مشيرًا إلى أن التطورات تسير بشكل إيجابي على هذا الصعيد.

ملامح مرحلة جديدة

زيارة المبعوث الأمريكي وتوقيع اتفاقيات الطاقة تمثلان نقطة تحوّل استراتيجية في المسار السياسي والاقتصادي لسوريا، مع مؤشرات متزايدة على توجه دولي نحو دعم الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، وبدء مرحلة إعادة الإعمار والانفتاح السياسي بعد سنوات من العزلة والعقوبات.

مقالات مشابهة

  • العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس
  • الإعلان عن مشروع ضخم خلال أيام.. أحمد موسى: مدينة جديدة واستثمارات تريليون جنيه
  • خطوة جديدة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه.. تركيا توحد قواها مع دولة إفريقية
  • وزير البترول: «حريصون على التعاون البنّاء مع الصحفيين وتوضيح أي أمور تثار في وسائل الإعلام»
  • وزير البترول يناقش نظم تحفيز الاستثمار في مناطق البحث والاستكشاف
  • سوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركية
  • سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
  • سوريا تفتح صفحة جديدة.. زيارة تاريخية للمبعوث الأمريكي و7 مليارات دولار لاستثمارات الطاقة
  • سوريا.. استثمارات بـ 7 مليارات دولار في مجال الطاقة
  • المهندس البشير: المرحلة القادمة ستشمل وصول إمدادات جديدة من الغاز من الأردن وتركيا