حملة المرشح عبد السند يمامة: رؤيتنا أن يكون هناك مجلس أعلى للإصلاح الزراعي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجه حاتم رسلان، ممثل حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، الشكر للمصريين بالخارج على الصورة المشرفة الذين ظهروا بها خلال فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك خلال مشاركته في مناظرة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بين ممثلي المرشحين في الانتخابات الرئاسية، حول الرؤية الاقتصادية لكل مرشح، وكيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية.
وأضاف أن الأزمات الاقتصادية كانت المحرك الأساسي لفكرة الترشح للمرشح عبد السند يمامة، كما أننا لدينا مشكلة في عدم توفر العملة الصعبة وحالة من التشابك الاقتصادي.
وتابع: "اليوم هناك مشكلة الدولة لا تنتبه لها، وهى حصر زراعات القمح، فالعام الحالي لا يوجد إقبال عليها لعدم التشجيع للمزارع، ونحن بهذا الأمر أمام مشكلة كبيرة مما يستدعي أننا نستورد قمح بقيمة 6 مليون دولار، لذلك أناشد الحكومة باتخاذ قرارات عاجلة لرفع سعر شراء القمح من الفلاح وحل تلك الأزمة".
واستكمل رسلان: "رؤيتنا أنه لابد أن يكون هناك مجلس أعلى للإصلاح الزراعي، ومهم أن يكون للحكومة رؤية لحل كافة المشكلات الاقتصادية".
أدار الحوار خلال المناظرة، أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة د. سمير صبري، الخبير الاقتصادي ومقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، حاتم رسلان، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، النائب أحمد قناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، د. كريم سالم، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الازمات الاقتصادية الانتخابات الرئاسية مناظرة التنسيقية ممثل ا لحملة المرشح الرئاسی عبد السند یمامة
إقرأ أيضاً:
نيودلهي لن تعيد العمل بمعاهدة نهر السند وستحرم باكستان من مياهه
أكدت الهند أنها لن تعيد العمل بمعاهدة نهر السند ما باكستان، الأمر الذي يهدد بعودة التوتر وشبح الحرب مجددا مع الجارة النووية.
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إنديا" السبت، إن الهند لن تعيد العمل بمعاهدة مياه نهر السند مع إسلام آباد وسيجري تحويل المياه المتدفقة إلى باكستان للاستخدام الداخلي.
وعلقت الهند مشاركتها في معاهدة عام 1960، التي تحكم استخدام نظام نهر السند، بعد مقتل 26 مدنيا في كشمير الهندية فيما وصفته نيودلهي بأنه "عمل إرهابي". وكانت المعاهدة تضمن وصول المياه إلى 80 بالمئة من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تنبع من الهند.
ونفت باكستان ضلوعها في الواقعة، لكن الاتفاقية لا تزال معطلة رغم وقف إطلاق النار الذي توصلت له الجارتان المسلحتان نوويا الشهر الماضي بعد أسوأ قتال بينهما منذ عقود.
وأوضح شاه: "سنأخذ المياه التي كانت تتدفق إلى باكستان إلى (ولاية) راجاستان عن طريق حفر قناة. ستحرم باكستان من المياه التي كانت تحصل عليها دون مبرر". وتقع راجاستان في شمال غرب الهند.
ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية بعد على هذه التصريحات، لكنها قالت في السابق إن المعاهدة لا تتضمن أي بند يسمح لأحد الطرفين بالانسحاب من جانب واحد وأن أي منع لمياه النهر المتدفقة إلى باكستان سيعتبر "عملا من أعمال الحرب".
وتدرس إسلام باد أيضا الطعن على قانونية قرار الهند بتعليق العمل بالمعاهدة بموجب القانون الدولي.