محافظ شمال سيناء يكرم الفائزة بمسابقة جائزة الدولة للمبدع الصغير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كرم اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء الطالبة جمانة سامح محمد، الطالبة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة ال أيوب الابتدائية بالعريش، لفوزها بمسابقة جائزة الدولة للمبدع الصغير في فرع الأدب "القصة القصيرة" الفئة العمرية من 5 الي 12 سنة.
كما كرم المحافظ مروة عبد العزيز سالم، مدير إدارة الموهوبين بالمديرية والتي تم ترشيحها للالتحاق ببرنامج الزمالة التابع للمركز الدولي للتدريب بمنظمة العمل الدولية التابعة للاتحاد الأوروبي بايطاليا ، وذلك لتفوقها في البرنامج الوطني للقيادات النسائية.
وكرم المحافظ مي سيد مؤنس مدرب ومنسق التدريبات بتوجيه عام اللغة الإنجليزية والتي تم ترشيحها لبرنامج تدريبي عن التقويم التكويني في التعلم باليابان ممثلة عن مصر.
منح المحافظ المكرمين شهادات التقدير، في حضور حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء مبدعين
إقرأ أيضاً:
جائزة مو والسودان
منذ العام 2006 م يخصص الملياردير السوداني و المستثمر في الاتصالات محمد إبراهيم و الشهير ب (مو) جائزة سنوية للحكام الأفارقة الذين عملوا بموجب الحكم الرشيد و الحوكمة أثناء حكمهم.
تبلغ الجائزة خمسة مليون دولار إضافة ل 200 ألف دولار سنوياً مدى الحياة.
نال الجائزة نيلسون مانديلا و رئيس بتسوانا فيستوس موكاس لمكافحة الإيدز في بلاده، كما مُنحت لرئيس ناميبيا هكيفبني بوهامبا لتغلبه على تحديات التنمية في بلاده.
و هي دول تحقق إعلاما و سيطا في القارة للأحداث التي وقعت فيها.
يشترط مو لجائزته تحقيق التنمية و السلام في البلد المعني.
هو مستثمر في أفريقيا و يقوم بمنح الجائزة للرؤساء السابقين و قد يشكل هذا نقطة جذب للرؤساء لحسن التعامل مع المستثمر (مو) طمعاً في الجائزة الثمينة
يشترط مو لمنح الجائزة تحقق السلام و التنمية في البلد المعني .
منذ العام 2006م شهد السودان إستقرارا سياسيا و إقتصاديا خاصة بعد تصدير النفط .
طوال هذه السنوات و منذ إعلان الجائزة ظل محمد إبراهيم (مو) يجسد المثل السوداني الذي يستظل به البعيد و يتجاوز القريب .
لم يشهد السودان لـ (مو) إسهاما ماليا و لا تكريسا لقوته الدولية و نفوذه لأجل منفعة بلاده السودان ، و بين يديه أن يخصص أموالا لأهله و هم في حاجة للذين يعانون في السودان و في مجالات عديدة و بعيدا عن الحكومات و الحكام إذا رأى أن شروطه لا تنطبق عليهم.
في دورة الجائزة الأخيرة استضافت الجائزة في جلساتها المنعقدة الأسبوع الماضي في المملكة المغربية و برعاية جلالة الملك محمد السادس رئيس (صمود) عبد الله حمدوك و ياسر عرمان و كلاهما ليس في تاريخه تحقيق لواحدة من أهداف الجائزة بل شهدت فترة حمدوك في الحكم تدنياً إقتصادياً يفارق التنمية و السلام، فقد بسط مواقع السلطة لحميدتي و مكنه من السيطرة علي الإقتصاد و السلام المزعوم، مما أدى لضياع ثروات طائلة علي رأسها الذهب .
كما شهد حكمه غلاء و ندرة في السلع و ارتفاعا في التضخم و هبوط العملة الوطنية .
تاريخ ضيفه الثاني ياسر عرمان ملطخ بدماء السودانيين عند مشاركته تمرد قرنق و من ثم عونه السياسي و بذله الشورى و التوجيه السياسي لحميدتي مشعل الحرب في السودان .
لم تكن (صمود) بالنموذج الصالح للحكم الرشيد و التنمية .
تحول نفوذ (مو) المالي و السياسي و الدولي في القارة إلي مشاركة لمن يدعم من يُحارب الشعب السوداني و يقتل مواطنيه و يسرق ممتلكاتهم و ممتلكات الدولة و يسعى لإقامة حكم مستبد و عنصري تتحكم فيه الأسرة و القبيلة ليُسخّر نفوذه و ماله في أبأس صور عقوق الوطن و نكران جميله و عون أعدائه و حجب قدراته عن نفعه .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب