العنف ضد النساء داخل إطار الزوجية مرتفع جدا مقارنة بباقي الفئات الأخرى (اتحاد العمل النسائي)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال اتحاد العمل النسائي، اليوم الخميس، إن العنف ضد النساء داخل إطار الزوجية مرتفع جدا مقارنة بباقي الفئات الأخرى.
وأوضح الاتحاد خلال ندوة صحافية لتقديم التقرير الوطني لشبكة مراكز النجدة حول حالات العنف ضد النساء، أن مراكز النجدة توافدت عليها 2839 حالة عنف خلال سنة.
وأفاد تقرير الاتحاد، بأن النساء المتزوجات يشكلن 53 في المائة من مجموع النساء الوافدات على شبكة مراكز النجدة، بينما تشكل النساء المطلقات نسبة 25 في المائة والعازبات نسبة 10 في المائة والأرامل نسبة 6 في المائة من إجمالي عدد النساء ضحايا العنف الوافدات على شبكة مراكز النجدة.
وترى المنظمة النسائية، أن هناك 10 أشكال من العنف ضد النساء، في مقدمتها العنف النفسي بنسبة 25 في المائة من الحالات التي توافدت على مراكز النجدة التابعة للشبكة، ويأتي العنف القانوني في المرتبة الثانية بنسبة 22 في المائة ثم العنف الاقتصادي والاجتماعي بنسبة 21 في المائة.
وخلص التقرير إلى الحاجة لتغيير جذري وشامل لمدونة الأسرة، باعتباره شرطا جوهريا للديمقراطية لرفع الدونية على النساء وتمتيعهن بحقوقهن الإنسانية.
ودعا التقرير إلى ملاءمة القوانين التمييزية مع الدستور والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب، وشدد على ضرورة إرساء منظومة للحماية الاجتماعية الشاملة المرتكزة على النوع، لتشمل جميع الفتيات والنساء بمختلف أوضاعهن.
كلمات دلالية اتحاد العمل النسائي الزوجات المعنفات العنف ضد النساءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف ضد النساء العنف ضد النساء فی المائة
إقرأ أيضاً:
دراسة: السيارات الكهربائية تُقلل الانبعاثات بنسبة 73% مقارنة بالبنزين
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن المجلس الدولي للنقل النظيف، أن السيارات الكهربائية المبيعة في أوروبا تنتج انبعاثات غازات دفيئة أقل بنسبة 73% على مدار دورة عمرها الكاملة، مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالبنزين.
في المقابل، أشار المجلس إلى أن أنواع المحركات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن، لم تحقق سوى تقدم ضئيل أو معدوم في الحد من آثارها على المناخ.
وفي السياق ذاته، ستحظى شركات صناعة السيارات الأوروبية بمهلة أطول للامتثال لأهداف الاتحاد الأوروبي الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات والشاحنات، مما يعني إمكانية خفض أي غرامات محتملة بعد دعم البرلمان الأوروبي لتخفيف القواعد، وفق ما نقلته «رويترز».
وأكد المجلس الدولي للنقل النظيف أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وحدها قادرة على تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، وهي ضرورية لمعالجة قطاع النقل، الأكثر تلويثًا في أوروبا، حيث تمثل سيارات الركاب ما يقرب من ثلاثة أرباع انبعاثات القطاع.
وعلى الرغم من أن السيارات الهجينة لها بعض الفوائد، أوضحت شركة الأبحاث أن التخفيضات التي تحققها تعد صغيرة نسبيًا مقارنة بخفض الانبعاثات الذي تحققه السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، ما يجعل السيارات الهجينة غير كافية لتحقيق أهداف المناخ طويلة الأجل.
وأضافت الشركة أن السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن توفر انبعاثات على مدار دورة عمرها أقل بـ 20% و30% على الترتيب مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، وذلك لأن السيارات الهجينة القابلة للشحن ثبت أنها تعمل بالكهرباء بنسبة أقل مما كان يُفترض سابقًا.
وأشار المجلس الدولي للنقل النظيف إلى أن مزيج الكهرباء في أوروبا يتخلص من الكربون بشكل أسرع من المتوقع، مضيفًا أنه في عام 2025، من المتوقع أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 56% من إجمالي مصادر توليد الكهرباء في أوروبا، وهو ما يمثل زيادة تبلغ 18 نقطة مقارنة بعام 2020.
وفي هذا الصدد، قالت مارتا نيجري، الباحثة في المجلس: «تقلل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في أوروبا من التلوث بوتيرة أسرع مما توقعنا، وتفوقت على جميع التقنيات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن».
واختتمت بقولها: «يرجع هذا التقدم بشكل كبير إلى الانتشار السريع للكهرباء المتجددة في أنحاء القارة وكفاءة الطاقة الأعلى للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات».
اقرأ أيضاًرغم ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية.. تراجع حاد في مبيعات تسلا بأوروبا خلال مايو
«هوندا» تخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية وتتوسع في الهجينة
الحمصاني: هدف الدولة الأساسي دعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية | فيديو