«فينتك روبوز» تنظّم ورشة عمل حول خطط ادّخار الموظفين بدول «التعاون»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت فينتك روبوز، المختصة في مجال التحول الرقمي لمنتجات الادخار والاستثمار والتقاعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عزمها تنظيم «ورشة عمل إقليمية حول خطة الادخار التقاعدي للموظفين وعرض للحلول الرقمية»، للمؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتُعد المبادرة الأولى من نوعها في الأسواق العربية، والمصممة حصريًا للرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين والمديرين التنفيذيين للتكنولوجيا ورؤساء إدارة الثروات ورؤساء إدارة الأصول في البنوك وشركات إدارة الأصول وشركات التأمين على الحياة، توفر للمشاركين منصة خبراء لمناقشة الفرص التجارية لتدشين خطة الادخار (Thrift Plan) وحجم الطلب/الإيرادات المحتملة في السوق وترتيبات تصميم المنتج والعمليات التشغيلية والحلول الرقمية في هذا القطاع.
وسيتم تنظيم هذه الورشة في 26 فبراير 2024 في فندق هيلتون بالرياض، المملكة العربية السعودية، إذ يمثل الحدث خطوة مهمة وإبداعية في خلق الوعي المؤسسي والاهتمام التجاري بين المؤسسات المالية المرخصة في إطلاق خطة الادخار التقاعدي (منتجات ادخار الموظفين)، حيث تتيح هذه المنتجات للمزودين الماليين فرصة غير مسبوقة لتنمية الأصول المالية التي يديرونها (AuM) بشكل كبير.
وذكر إبراهيم خليل، الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز، أن هناك تغيرا إيجابيا متسارعا لصالح تدشين ومأسسة خطط الادخار التقاعدي التي يرعاها أصحاب العمل في المنطقة، وهي خطط إضافية لما توفره صناديق التقاعد العامة التي تديرها الحكومة، لا سيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والمؤسسات المالية التي تتبنى مبكرا إطلاق هذه المنتجات سوف تكسب موقع ريادي مميز وستصبح بالتأكيد رائدة مستقبليا من حيث حجم الأصول المالية المدارة في أسواق المنطقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن مقتل الموظفين الأمميين بغزة
الثورة نت/..
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المسؤولين عن مقتل موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المدنيين العاملين في مناطق الصراع، لا ينبغي أن يفلتوا من العقاب.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش فعالية أقيمت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، لإحياء ذكرى موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم خلال عام 2024.
وأشار غوتيريش إلى مقتل 168 موظفا من الأمم المتحدة في مناطق الصراع العام الماضي.
وقال: “لن نقبل بقتل العاملين في المجال الإنساني، والصحفيين، والعاملين في المجال الطبي، أو المدنيين باعتباره أمرا طبيعيا جديدا في أي مكان وتحت أي ظروف”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “يجب ألا يكون هناك مجال للإفلات من العقاب”.
وذكر أن السنوات الأخيرة كانت مدمرة لأسرة الأمم المتحدة، وأن قطاع غزة شهد خسائر لا تُوصف وغير مسبوقة، وذلك جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأوضح أن 126 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في غزة، بينهم 125 امرأة ورجلا يعملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وشدد غوتيريش على أن هذا العدد يمثل “أعلى حصيلة لوفيات الموظفين في تاريخ الأمم المتحدة”.
ولفت إلى مقتل أكثر من موظف واحد من بين كل 50 موظفا في الأونروا بغزة خلال هذا الصراع الفظيع، مجددا دعوته للمساءلة الكاملة.
ويرتكب العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.