الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الصيني شي جين بينج لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أثناء لقائهما في بكين أن الصين على استعداد لتصبح شريكاً اقتصادياً وتجارياً رئيساً للاتحاد الأوروبي، وفقاً لما ذكره التلفزيون المركزي الصيني.
وانطلقت أمس القمة الـ24 بين الصين والاتحاد الأوروبي في بكين، حيث يمثل الصين رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، والاتحاد الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومفوض الاتحاد للأمن والخارجية جوزيب بوريل.
وقال شي جين بينج إن الصين على استعداد للعمل مع الاتحاد الأوروبي بشأن السلاسل الصناعية وسلاسل الإمداد، مضيفاً أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي والصين خفض التعاون بينهما بسبب المنافسة بين الجانبين. وأوضح شي أن الحوارات السابقة، على سبيل المثال بشأن التجارة والبيئة، حققت نتائج جيدة هذا العام.
وأضاف شي: «يصادف هذا العام الذكرى الـ20 لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي، وكوننا في نقطة انطلاق جديدة للعلاقات بين الجانبين، يتعين علينا تلخيص تجربتنا التاريخية، والالتزام بالاتجاهات المشتركة للتنمية العالمية، وإظهار الحكمة والمسؤولية، والالتزام بالموقف الصحيح للشراكة الاستراتيجية الشاملة».
كما أوضح أنه على الصين والاتحاد الأوروبي العمل باستمرار على تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والاتصالات والتعاون.
وأضاف أنه على الصين والاتحاد الأوروبي العمل سوياً من أجل الاستقرار العالمي والتنمية في ضوء «التغير غير المتوقع» في المعترك السياسي العالمي.
ومن جانبه أكد شارل ميشيل، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إنشاء علاقات متبادلة مع الصين تتسم بالاستقرار وتبادل المصالح.
وأضاف ميشيل في كلمته الافتتاحية لقمة الصين والاتحاد الأوروبي في بيكن: «نحن متّحدون في التزامنا بالسعي لإقامة علاقة مستقرّة مع الصين يستفيد منها كلا الطرفين».
وشدد على أن الاتحاد يسعى لإقامة علاقة متبادلة تقوم على «مبادئ الشفافية، والقدرة على التوقّع، والمعاملة بالمثل».
ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في كلمتها إلى معالجة «الاختلالات في التوازنات والخلافات بين الاتحاد الأوروبي والصين”، وذلك بمناسبة انعقاد أول قمة حضورية بين الطرفين منذ أكثر من أربع سنوات».
وقالت فون دير لايين إن «الصين أهم شريك تجاري للاتحاد الأوروبي لكن هناك اختلالات واضحة في التوازن وخلافات علينا معالجتها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني الصين الاتحاد الأوروبي شي جين بينج شارل ميشيل أورسولا فون دير لاين الصین والاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی فون دیر
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين مغالطات استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن.
وجددت وزارة الخارجية في بيان، التأكيد على أن من يهدد السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية في غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وكذا الدول التي جلبت سفنها وأساطيلها من أقاصي الأرض إلى البحر الأحمر وقامت بعسكرته بغرض حماية الكيان الصهيوني.
وأكدت أنه كان الأحرى بالاتحاد الأوروبي ممارسة ضغوط حقيقية على الكيان الصهيوني لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة بأسلحة أمريكية وأوروبية وإدانة الهجمات الأمريكية، الصهيونية على المدنيين والأعيان المدنية في اليمن بدلاً من المطالبة بوقف الهجمات اليمنية على الكيان الصهيوني والتشدق بالحرص على حقوق الإنسان.
كما جددت الوزارة التأكيد على أن حظر الملاحة البحرية يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، وجاء بعد عن عجز المجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي عن فك الحصار المفروض عن غزة ووقف جرائم الإبادة المستمرة منذ ما يزيد عن ١٩ شهرا.
وأوضح البيان، أن هذا الموقف اليمني الديني والإنساني والأخلاقي، ينسجم مع القانون الدولي الإنساني الذي أكد على ضرورة احترام الدول الأطراف لهذا القانون وكفالة احترامه من قبل الآخرين.
كما أكدت وزارة الخارجية، التزام اليمن بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضه القاطع لعسكرته واقتصار حمايته على الدول المشاطئة، لافتة إلى أن من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا بسبب موقف اليمن من العدوان على غزة.
وأشار البيان إلى أن تردي الوضع الإنساني في اليمن ناجم عن العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات والذي أوجد أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ من صنع البشر ، وكذا تسييس المساعدات الإنسانية من قبل كثير من الدول بما فيها الدول الأوروبية بسبب مساندة اليمن للشعب الفلسطيني.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على استمرار الجمهورية اليمنية في موقفها المساند لغزة بما في ذلك من خلال حظر الملاحة البحرية والجوية الكيان الصهيوني الغاصب حتى إنهاء عدوانه ورفع حصاره عن غزة.