ضياء رشوان: نسعى إلى استمرار تجربة الحوار الوطني لبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، إنَ الحوار الوطني كان تجربة ناجحة نسعى أن تستمر، وهناك العديد من أشكال الحوار الوطني مرت على مصر، أبرزها في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكان يهدف إلى الانتقال إلى نظام اشتراكي وأسفر عن ميثاق، وكذلك في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكان عكسه وهدفه إلغاء الاتحاد الاشتراكي وعمل نظام حزبي متعدد.
وأضاف «رشوان»، خلال مؤتمر صحفي نقلته شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الحوار الوطني الحالي مختلف تماما عمًّا سبق في العهود الماضية، فهو لم يكن يهدف إلى هدم تنظيم وبناء آخر، قائلا: «الحوار الوطني كان رغبة صادقة وإحساس حقيقي من رئيس الجمهورية، إحساس بأنه ينقصنا شيء بدأنا في 30 يونيو ونستكمله الآن».
وتابع رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات: «30 يونيو كانت المرحلة الأفضل لبناء الجسور بين الجميع وتحالف 30 يونيو هو التحالف الذي أنقذ مصر وأسس الجمهورية الجديدة، ولنجاح التجربة لابد من استعادة التحالف، وإعادة صفوف تحالف 30 يونيو مرة أخرى وقبول التنوع والحرص على حالة الحوار».
وأوضح أن الحوار الوطني تم خلال عام ونصف والأهم استمرار حالة الحوار وليس قضايا الحوار، والمجتمع يشهد حالة حوار حقيقية تؤدي إلى نهوض هذا المجتمع وتحقيق المصلحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الجمهورية الجديدة الحوار الوطني الديمقراطية 30 يونيو الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك «الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».