الخارجية المصرية: الحديث عن الوضع السياسي في غزة سابق لأوانه
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في واشنطن الخميس، إن مصر تريد أن ترى السلطة الفلسطينية تحكم قطاع غزة، لكن من السابق لأوانه بحث تفاصيل ترتيبات مستقبل القطاع، وذلك قبل اجتماع الجمعة، بين كبار دبلوماسيي الدول العربية ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال شكري، مكررا دعوات من زعماء عرب إلى وقف فوري لإطلاق النار، إن حكم غزة أمر بيد الشعب الفلسطيني.
وأوضح شكري خلال فعالية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هما الممثلان الشرعيان للشعب الفلسطيني و"ينبغي منحهما القدرة على حكم الضفة الغربية وغزة".
وتابع أن من السابق لأوانه بحث التفاصيل المتعلقة بحكم غزة في المستقبل لأن نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية غير واضحة.
وأضاف شكري "أعتقد أن علينا الانتظار ورؤية عواقب هذه العملية العسكرية والظروف في غزة ثم المضي قدما لتناول العلاقات السياسية".
وقال إن الرد المناسب من المجتمع الدولي سيكون الدعوة أولا إلى وقف أعمال العنف ثم السعي إلى حل الصراع سياسيا، وذلك في انتقاد غير مباشر لرفض واشنطن للدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار.
وأضاف "كنت أود أن أرى وقفا لإطلاق النار أمس، بل قبل 60 يوما في الواقع".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تعتمد على الوضع في غزة
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الجمعة، إن برلين ستقرر ما إذا كانت ستوافق على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل أم لا، بناءً على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وتساءل فادفول، في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية نُشرت لبيوم الجمعة، عمّا إذا كان ما يحدث في غزة يتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف: "نحن ندرس هذا الأمر، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناءً على هذا التقييم".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في غزة، بعد استشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن طائرات إسرائيلية مسيرة قصفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا بينهم 3 أطفال على الأقل، ونساء، فيما استشهدت سيدة بالرصاص في المدينة.